The book “The Architecture of the Earth in Islam” The author of this book, Abdul Qadir Akbar, explains some of the foundations and basic concepts in the architecture of the Earth that appeared in that era of the Earth, and he explains them on the basis of six chapters, starting with the concept of the responsible person in the first chapter. In this simple summary, we, students of Al-Muthanna University in Iraq, explained it. The first chapters and how the composition lies in conveying the idea of ​​responsibility to us

1. ‫اسالمية‬ ‫ارة‬‫م‬‫ع‬
‫اضل‬‫ف‬ ‫ات‬‫ي‬‫ا‬
‫علي‬ ‫ارا‬‫م‬‫ت‬
‫علي‬ ‫جعفر‬
‫الفصل‬ ‫ملخص‬
‫االول‬
‫اكبر‬ ‫ادر‬‫ق‬‫ال‬ ‫عبد‬ ‫اب‬‫ت‬‫ك‬
‫االسالم‬ ‫في‬ ‫االرض‬ ‫ارة‬‫م‬‫ع‬
‫العالي‬ ‫عبد‬ ‫احمد‬ .‫د‬ ‫اشراف‬

2. ‫الحوائط‬ ‫بناء‬ ‫أن‬ ‫كيف‬ ‫تلحظون‬ ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫سكن‬ ‫ثم‬ .‫الحائط‬ ‫مكونات‬ ‫فظهرت‬ ‫السنوات‬ ‫أهمل‬ ‫المبنى‬ ‫أن‬ ‫الحظ‬ ،‫بتركيا‬ ‫انبولو‬ ‫سفر‬ ‫من‬ ‫العلوية‬ ‫الصورة‬
‫بدل‬ ‫أي‬ .‫مستوردة‬ ‫وليست‬ ‫الموقع‬ ‫من‬ ‫طبيعية‬ ‫مواد‬ ‫باستخدام‬ ‫االستدامة‬ ‫تأتي‬ ‫هكذا‬ ،‫الثمن‬ ‫غالية‬ ‫وليست‬ ‫الموقع‬ ‫حول‬ ‫متواجدة‬ ‫مواد‬ ‫باستغالل‬ ‫كان‬
‫جودة‬ ‫الحظ‬ .‫المدينة‬ ‫نفس‬ ‫من‬ ‫النص‬ ‫أسفل‬ ‫الصورة‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫المبنى‬ ‫ليظهر‬ ‫استغالله‬ ‫في‬ ‫وابدع‬ ‫متوفر‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫المجتمع‬ ‫استغل‬ ،‫العمران‬ ‫في‬ ‫الكثير‬ ‫إنفاق‬
‫فهنالك‬ ،‫األعراف‬ ‫تبلور‬ ‫آليات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫العمران‬ ‫سيزدهر‬ ،‫ثراؤهم‬ ‫وبالتالي‬ ‫الناس‬ ‫لتمكين‬ ‫ستؤدي‬ ‫التي‬ ‫الشريعة‬ ‫تطبيق‬ ‫فمع‬ .‫والشبابيك‬ ‫الخارجات‬
‫يحاول‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ،‫الشريعة‬ ‫بتطبيق‬ ‫إال‬ ‫يتأتى‬ ‫لن‬ ‫تلويث‬ ‫دونما‬ ‫األمثل‬ ‫العمران‬ ‫أن‬ ‫أي‬ .‫وهكذا‬ ،‫للتفاصيل‬ ‫وأعراف‬ .‫للتشييد‬ ‫وأعراف‬ ،‫األماكن‬ ‫لتوزيع‬ ‫أعراف‬
.‫الله‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫تبيانه‬ ‫األرض‬ ‫عمارة‬ ‫كتاب‬

3. ‫في‬ ‫األرض‬ ‫إحياء‬ ‫نظام‬ ‫إلغاء‬ ‫عىل‬ ‫ساعدت‬ ‫التي‬ ‫األسباب‬ ‫ومن‬
‫من‬ ‫الناتجة‬ ‫العمرانية‬ ‫البيئة‬ ‫بأن‬ ‫القائلة‬ ‫الحملة‬ ‫اإلسالمية‬ ‫الدول‬
‫التقليدية‬ ‫البيئة‬ ‫ألن‬ ،‫محالة‬ ‫ال‬ ‫عشوائية‬ ‫ستكون‬ ‫اإلحياء‬
،‫منظمة‬ ‫غير‬ ‫كانت‬ ‫اإلسالمي‬ ‫العالم‬ ‫في‬ traditional environment
‫وبها‬ ،‫الحديثة‬ ‫النقل‬ ‫لوسائل‬ ‫صالحة‬ ‫غير‬ ‫شوارعها‬ ‫أن‬ ‫حيث‬
‫والطرق‬ ‫الساباطات‬ ‫ذات‬ ‫والضيقة‬ ‫الملتوية‬ ‫الطرق‬ ‫من‬ ‫الكثير‬
‫فراغات‬ ‫ما‬ ‫دون‬ ‫ومتماسكة‬ ‫متالصقة‬ ‫ومبانيها‬ ،‫النافذة‬ ‫غير‬
‫من‬ ‫ركالت‬ ‫التقليدية‬ ‫المدينة‬ ‫تلقت‬ ‫وبهذا‬ .)25 ‫إىل‬ 5 ‫الصور‬ ( ‫بينها‬
‫أو‬ ‫مهندسين‬ ‫أو‬ ‫مؤرخين‬ ‫كانوا‬ ‫سواء‬ ‫المفكرين‬ ‫فئات‬ ‫جميع‬
.‫مخططين‬

4. ‫يغطي‬ ‫الذي‬ ‫الساباط‬ ‫الحظ‬ ‫القديمة‬ ‫لتونس‬ 5 ‫رقم‬ ‫الصورة‬
‫القديمة‬ ‫بالرياض‬ ‫الطريق‬ ‫انحناء‬ ‫وكذلك‬ ‫الطريق‬
‫بعضها‬ ‫مع‬ ‫وتالصقها‬ ‫القديمة‬ ‫تونس‬ ‫مباني‬ ‫تظهر‬ ‫إحداهما‬ ،‫تونس‬ ‫من‬ ‫فهما‬ 8 ‫و‬ 7 ‫الصورتان‬ ‫أما‬ ،6 ‫الصورة‬ ‫في‬
‫الجديدة‬ ‫المنطقة‬ ‫في‬ ‫هندسي‬ ‫بانتظام‬ ‫المباني‬ ‫بين‬ ‫تفصل‬ ‫التي‬ ‫الشوارع‬ ‫توضح‬ )8( ‫(الصورة‬ ‫واألخرى‬ ،‫البعض‬
‫اإلحياء‬ ‫نظام‬ ‫عىل‬ ‫المهنيون‬ ‫يتحامل‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ‫عجب‬ ‫فال‬ .‫تونس‬ ‫من‬

5. ‫فاس‬ ‫مدينة‬ ‫ضواحي‬ ‫من‬ ‫فاألوىل‬ ،‫األرض‬ ‫إلحياء‬ ‫توضيح‬ 27 ‫و‬ 26 ‫العلويتين‬ ‫الصورتين‬ ‫في‬
،‫لألراضي‬ ‫الناس‬ ‫إحياء‬ ‫كيفية‬ ‫الحظوا‬ ‫بالمغرب‬ ‫أصيلة‬ ‫مدينة‬ ‫ضواحي‬ ‫من‬ . ‫والثانية‬
‫ًال‬‫مث‬ ‫منها‬ ‫كثيرة‬ ‫األسباب‬ ‫المدارس‬ ‫منظمة‬ ‫غير‬ ‫تبدو‬ ‫أنها‬ ‫وكيف‬ ،‫منهم‬ ‫الفقراء‬ ‫وبالذات‬
‫اسم‬ ‫عليها‬ ‫ويطلقون‬ ‫المهنيين‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫نظر‬ ‫في‬ ‫صحية‬ ‫غير‬ ‫بيئة‬ ‫فهي‬ ‫الفضالت‬ ‫كثرة‬
،‫التمكين‬ ‫من‬ ‫ونحوها‬ ،‫المعتصية‬ ‫األراضي‬

6. ‫البيئة‬ ‫تصور‬ ‫فيمكننا‬
‫خاصة‬ ‫أو‬ ‫حكومية‬ ‫ومؤسسات‬ ‫ألفراد‬ ‫مرح‬ ‫أو‬ ‫كحلبة‬
،‫يتفقون‬ ‫أو‬ ‫يتنازعون‬ ‫قد‬ ‫وبالتالي‬ ‫قيمهم‬ ‫في‬ ‫يختلفون‬ ‫قد‬
‫ويسيطرون‬ ‫القوانن‬ ‫لهم‬ ‫صدر‬‫ُت‬ ‫أو‬ ‫درون‬ ‫ْص‬‫ُي‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬
‫قد‬ ‫فالجامعة‬ .‫القوانن‬ ‫هذه‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫البعض‬ ‫بعضهم‬ ‫عى‬
‫تقوم‬ ‫قد‬ ‫أو‬ ‫الجامعي‬ ‫حرمها‬ ‫داخل‬ ‫الشوارع‬ ‫عى‬ ‫تسيطر‬
‫عىل‬ ‫يسيطران‬ ‫كالهما‬ ‫أو‬ ‫الوالدة‬ ‫أو‬ ‫والوالد‬ ،‫بذلك‬ ‫البلدية‬
‫تؤدي‬ ‫قد‬ ‫البيئة‬ ‫أن‬ ‫أي‬ .‫المنزل‬ ‫في‬ ‫األثاث‬ ‫توزيع‬ ‫طريقة‬
‫هذا‬ ‫ولتالفي‬ .‫تكوينها‬ ‫في‬ ‫المشاركن‬ ‫األفراد‬ ‫بن‬ ‫صراع‬ ‫إىل‬
‫تسلسل‬ ‫تبلور‬ ‫التي‬ ‫واألنظمة‬ ‫األعراف‬ ‫تطورت‬ ،‫الراع‬
‫األفراد‬ ‫يتمكن‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫والتي‬ ،‫البيئية‬ ‫القرارات‬ ‫اتخاذ‬
‫هي‬ ‫وما‬ ‫عمله‬ ‫عليهم‬ ‫ومحظور‬ ‫مسموح‬ ‫ماهو‬ ‫معرفة‬ ‫من‬
‫المقصود‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ .‫عقاراتهم‬ ‫حقوق‬ « ‫البيئة‬ ‫حركية‬ ».

7. .‫البيئة‬ ‫لحركية‬ ‫أساسيتان‬
‫إهمالها‬ ‫أو‬ ‫بها‬ ‫االهتمام‬ ‫هو‬ ‫العين‬ ‫بحالة‬ ‫المقصود‬
‫اماكن‬ ‫دراسة‬ ‫فهو‬ ،‫البيئة‬ ‫في‬ ‫األعيان‬ ‫بتوزيع‬ ‫المقصود‬
‫تواجدهم‬
‫داخل‬ ‫أعيانها‬ ‫معظم‬ ‫تواجد‬ ‫التقليدية‬ ‫البيئة‬ ‫مميزات‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫إن‬
‫المحددة‬ ‫االستخدامات‬ ‫أو‬ ،‫والقصور‬ ‫كالمنازل‬ ‫الخاصة‬ ‫العقارات‬
‫ًا‬‫تمام‬ ‫العكس‬ ‫فهي‬ ‫المعاصرة‬ ‫البيئة‬ ‫في‬ ‫أما‬ .‫والمساجد‬ ‫كالمدارس‬،
‫كالساحات‬ ‫العامة‬ ‫المناطق‬ ‫في‬ ‫تستثمر‬ ‫المجتمع‬ ‫ثروات‬ ‫من‬ ‫فالكثر‬
‫والطرق‬.

8. ‫شجرة‬ ‫مئة‬ ‫على‬ ‫الأشجار‬ ‫إلى‬ ‫تحتاج‬ ‫ما‬ ‫قرية‬ ‫سكان‬ ‫حصل‬ ‫إذا‬
‫السكان؟‬ ‫سيغرسها‬ ‫فأين‬ ‫نسمة‬ ‫أربعمائة‬ ‫سكانها‬ ‫وعدد‬
: ‫االؤلى‬ ‫الحالة‬
‫العام‬ ‫الطريق‬ ‫في‬ ‫االشجار‬ ‫تغرس‬ ‫عندما‬
: ‫الحالة‬ ‫االيجابيات‬
‫هم‬ ‫الحالة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫فالمستفيد‬ ‫ثمار‬ ‫الأشجار‬ ‫لهذه‬
‫الثمر‬ ‫يقطفوا‬ ‫أن‬ ‫وعليهم‬ ،‫ًا‬‫جميع‬ ‫القرية‬ ‫أهل‬
: ‫الحالة‬ ‫سلبيات‬
.‫والثمر‬ ‫الري‬ ‫من‬ ‫فرد‬ ‫كل‬ ‫نصيب‬ ‫وتوزيع‬ ‫لتحديد‬ ‫ًا‬‫مجهود‬ ‫تتطلب‬
: ‫معالجات‬
‫للقيام‬ ‫منهم‬ ‫ًا‬‫أشخاص‬ ‫يكلفون‬ ‫فربما‬ ،‫الخالفات‬ ‫لتالفي‬
‫معلوم‬ ‫أجر‬ ‫مقابل‬ ‫بذلك‬

9. ‫شجرة‬ ‫مئة‬ ‫على‬ ‫الأشجار‬ ‫إلى‬ ‫تحتاج‬ ‫ما‬ ‫قرية‬ ‫سكان‬ ‫حصل‬ ‫إذا‬
‫السكان؟‬ ‫سيغرسها‬ ‫فأين‬ ‫نسمة‬ ‫أربعمائة‬ ‫سكانها‬ ‫وعدد‬
: ‫الثانية‬ ‫الحالة‬
‫المنازل‬ ‫ساحات‬ ‫في‬ ‫االشجار‬ ‫تغرس‬ ‫عندما‬
: ‫الحالة‬ ‫االيجابيات‬
‫يكلف‬ ‫ولن‬ ‫الخالفات‬ ‫تنجم‬ ‫فلن‬ ‫حلت‬ ‫قد‬ ‫الشجرة‬ ‫وري‬ ‫الثمر‬3 ‫توزيع‬ ‫مسالة‬
‫شيئا‬ ‫القرية‬ ‫اهل‬ ‫على‬ ‫وتوزيعه‬ ‫الشجرة‬ ‫ري‬
: ‫الحالة‬ ‫سلبيات‬
‫اشجار‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫القرية‬ ‫طرق‬ ‫ستبقى‬
: ‫معالجات‬
----------------

10. ‫شجرة‬ ‫مئة‬ ‫على‬ ‫الأشجار‬ ‫إلى‬ ‫تحتاج‬ ‫ما‬ ‫قرية‬ ‫سكان‬ ‫حصل‬ ‫إذا‬
‫السكان؟‬ ‫سيغرسها‬ ‫فأين‬ ‫نسمة‬ ‫أربعمائة‬ ‫سكانها‬ ‫وعدد‬
: ‫الثالثه‬ ‫الحالة‬
‫الدور‬ ‫وأفنيه‬ ‫المنازل‬ ‫ساحات‬ ‫في‬ ‫االشجار‬ ‫تغرس‬ ‫عندما‬
: ‫الحالة‬ ‫االيجابيات‬
‫شجره‬ ‫بري‬ ‫ًا‬‫أيض‬ ‫سيقوم‬ ‫منزل‬ ‫كل‬ ‫رب‬ ‫إن‬
‫وفنائه‬ ‫حديقته‬ ‫في‬ ‫ثمره‬ ‫وقطف‬
: ‫الحالة‬ ‫سلبيات‬
‫في‬ ‫المغروسة‬ ‫بالأشجار‬ ‫السكان‬ ‫بعض‬ ‫يهتم‬ ‫ال‬ ‫قد‬
‫مواردها؛‬ ‫بعض‬ ‫ستفقد‬ ‫القرية‬ ‫الأشجار‬ ‫هذه‬ ‫بعض‬ ‫جفاف‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫قد‬ ‫مما‬ ‫أفنيتهم‬
: ‫معالجات‬
‫الأفراد‬ ‫هؤالء‬ ‫ترفات‬ ‫لضبط‬ ‫الأنظمة‬ ‫بعض‬ ‫توضع‬ ‫قد‬
‫من‬ ‫نة‬ ‫مكَّو‬ ‫السكان‬ ‫من‬ ‫مة‬ ‫ِّظ‬‫من‬ ‫طبقة‬ ‫ظهور‬ ‫إلى‬ ‫سيؤدي‬ ‫مما‬
‫فقد‬ ،‫ًا‬‫تمام‬ ‫العكس‬ ‫يحدث‬ ‫ربما‬ ‫أو‬ .‫ًال‬‫مث‬ ‫القرية‬ ‫أهل‬ ‫كبار‬
.‫الأشجار‬ ‫هذه‬ ‫لري‬ ‫شخص‬ ‫بتوظيف‬ ‫السكان‬ ‫يقوم‬

11. ‫الثاني‬ ‫واالحتمال‬
‫ِه‬‫ِر‬‫شج‬ ‫بغرس‬ ‫ساكن‬ ‫كل‬ ‫يقوم‬ ‫أن‬ ‫هو‬
‫النهائي‬ ‫الناتج‬ ‫أن‬ ‫بحيث‬ ‫جاره‬ ‫عن‬ ‫ًا‬‫مختلف‬ ‫ًا‬‫قرار‬ ‫ويتخذ‬
‫ومختلفة‬ ‫متجاورة‬ ‫ًال‬‫حلو‬ ‫ن‬ ‫ِّو‬‫يك‬
‫االحتمال‬ ‫في‬ ‫والمهم‬
‫أن‬ ‫أي‬ .‫فذ‬‫ُن‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫البلدية‬ ‫رئيس‬ ‫قرره‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫الأول‬
‫َيَم‬ ‫ِق‬ values ‫ض‬‫ِر‬
‫ُف‬ ‫قد‬ ‫ًا‬‫مناسب‬ ‫يراه‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫المسؤول‬ ‫هذا‬
‫قرارات‬ ‫فمجموع‬ ‫الثانية‬ ‫الحالة‬ ‫في‬ ‫أما‬ .‫القرية‬ ‫أهل‬ ‫عى‬
.‫ذ‬ ‫ِّف‬‫ُن‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫القرية‬ ‫أهل‬
:‫كثرة‬ ‫احتماالت‬ ‫بينها‬ ‫متضادان‬ ‫احتماالن‬ ‫وهناك‬
‫الأول‬ ‫االحتمال‬
‫الطرق‬ ‫في‬ ‫الأشجار‬ ‫جميع‬ ‫تغرس‬ ‫أن‬ ‫هو‬
‫المئة‬ ‫تكفي‬ ‫بحيث‬ ‫بينها‬ ‫متساوية‬ ‫مسافات‬ ‫برك‬ ‫العامة‬
) ‫المدينة‬ ‫أو‬ ‫القرية‬ ‫شوارع‬ ‫جميع‬ ‫شجرة‬ )،
‫الثاني‬ ‫االحتمال‬
‫االحتمال‬ ‫في‬ ‫المهم‬

12. ‫تجذب‬ ‫ًال‬‫ظال‬ ‫للأشجار‬ ‫فإن‬ ‫الوظيفية‬ ‫الناحية‬
‫في‬ ‫كزت‬‫ُر‬‫و‬ ‫الأشجار‬ ‫رست‬ ‫ُغ‬ ‫فإن‬ ،‫وجدت‬ ‫أينا‬ ‫الناس‬
‫وإن‬ ،‫إليها‬ ‫والرجال‬ ‫الأطفال‬ ‫ستجذب‬ ‫فإنها‬ ‫المدينة‬ ‫وسط‬
‫الدار‬ ‫أهل‬ ‫حياة‬ ‫ي‬‫ِْر‬‫ُت‬‫س‬ ‫فإنها‬ ‫المنازل‬ ‫داخل‬ ‫غرست‬،
‫أن‬ ‫أي‬
‫القرية‬ ‫في‬ ‫المختلفة‬ ‫النشاطات‬ ‫عى‬ ‫ستؤثر‬ ‫الأشجار‬ ‫مواقع‬
‫بينهما‬ ‫والفرق‬ ،‫البيضاء‬ ‫الدار‬ ‫في‬ ‫الشارع‬ ‫لنفس‬ 16.1 ‫و‬ 15.1 ‫الصورتين‬
‫ًا‬‫أيض‬ ‫والحظوا‬ ‫الثانية‬ ‫الصورة‬ ‫في‬ ‫النخيل‬ ‫نمو‬ ‫الحظوا‬ .‫سنوات‬ ‫عدة‬
‫قرار‬ ‫اتخذ‬ ‫الذي‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫داللة‬ ‫النخيل‬ ‫بين‬ ‫المسافات‬ ‫تساوي‬
‫جهة‬ ‫أو‬ ‫واحد‬ ‫شخص‬ ‫الغالب‬ ‫في‬ ‫هو‬ ‫النخيل‬ ‫بين‬ ‫المسافات‬
‫السكان‬ ‫وليس‬ ‫واحدة‬ ‫مسؤولة‬

13. ‫نظري‬ ‫كإطار‬ ‫المسؤولية‬
‫وذلك‬ ‫المسؤولية‬ ‫لناذج‬ ‫ًا‬‫نظري‬ ‫ًا‬‫إطار‬ ‫استنتجت‬ ‫لقد‬
‫بعد‬ ‫هذا‬ ‫وتم‬ ‫والمسؤولية؛‬ ‫العين‬ ‫حالة‬ ‫بن‬ ‫العالقة‬ ‫لتوضيح‬
‫بالبيئة‬ ‫ومقارنتها‬ ‫التقليدية‬ ‫البيئة‬ ‫في‬ ‫الأعيان‬ ‫حاالت‬ ‫دراسة‬
‫الإطار‬ ‫استنتاج‬ ‫إلى‬ ‫أدت‬ ‫والتحاليل‬ ‫الدراسة‬ ‫أن‬ ‫أي‬ .‫المعاصرة‬
،‫والإيضاح‬ ‫التسهيل‬ ‫ولغرض‬ ،‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬ .‫النظري‬
‫وتأثرها‬ ‫المسؤولية‬ ‫نماذج‬ ‫ثم‬ ‫ًال‬‫أو‬ ‫النظري‬ ‫الإطار‬ ‫سأشرح‬
.‫البيئة‬ ‫عى‬
‫ق‬ ‫َح‬‫ال‬
‫وشق‬ ‫ّق‬‫الح‬ ‫شق‬ :‫ن‬ ‫ّق‬ ‫ِش‬ ‫من‬ ‫ن‬ ‫مكّو‬ ‫النظري‬ ‫الإطار‬
‫السيطرة‬ ‫وحق‬ ‫الملكية‬ ‫بحق‬ ‫التمتع‬ ‫هو‬ ‫الحق‬ ‫شق‬ .‫الفريق‬
‫للعين‬ ‫االستخدام‬ ‫وحق‬ . ‫يتمتع‬ ‫قد‬ ‫عن‬ ‫أي‬ ‫أن‬ ‫الواضح‬ ‫ومن‬
‫المعهد‬ ‫في‬ ‫فالكرسي‬ ،‫آخرون‬ ‫ويستخدمها‬ ‫أناس‬ ‫بملكيتها‬
‫الذي‬ ‫والمنزل‬ ،‫المعهد‬ ‫ويملكه‬ ‫الطالب‬ ‫يستخدمه‬ ‫الدراسي‬
‫والحديقة‬ ،‫آخر‬ ‫ويسكنه‬ ‫يستأجره‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫شخص‬ ‫يملكه‬
‫الحق‬

14. ‫ثالث‬ ‫حق‬ ‫هي‬ ‫العين‬ ‫على‬ ‫السيطرة‬
‫ال‬ ‫قد‬ ‫البلدية‬ ‫فرئيس‬ ‫؛‬
‫ال‬ ‫أنه‬ ‫رغم‬ ‫ما‬ ‫شارع‬ ‫في‬ ‫معينة‬ ‫تجارية‬ ‫استخدامات‬ ‫ُيبيح‬
‫أن‬ ‫المنزل‬ ‫مالك‬ ‫وبإمكان‬ ،‫الشارع‬ ‫ذلك‬ ‫يستخدم‬ ‫وال‬ ‫يملك‬
‫يستطيع‬ ‫ال‬ ‫المستأجر‬ ‫بينا‬ ‫ذلك‬ ‫رغب‬ ‫إذا‬ ‫إضافية‬ ‫غرفة‬ ‫يبي‬
‫ولكن‬ ،‫الحوائط‬ ‫عى‬ ‫يسيطر‬ ‫ال‬ ‫لأنه‬ ‫المالك‬ ‫إذن‬ ‫دون‬ ‫ذلك‬
،‫ًا‬‫إذ‬ .‫عليه‬ ‫يسيطر‬ ‫الذي‬ ‫أثاثه‬ ‫تحريك‬ ‫المستأجر‬ ‫باستطاعة‬
‫حق‬ :‫وهي‬ ‫مميزة‬ ‫حقوق‬ ‫لثالثة‬ ‫تخضع‬ ‫عن‬ ‫أي‬ ‫أن‬ ‫نستنتج‬
‫االستخدام‬ ‫وحق‬ ‫السيطرة‬ ‫وحق‬ ‫الملكية‬ .
‫الفريق‬
،‫نقول‬ .‫الفريق‬ ‫هو‬ ‫النظري‬ ‫الإطار‬ ‫من‬ ‫الثاني‬ ‫الشق‬
‫البد‬ ‫استخدام‬ ‫أو‬ ‫بناء‬ ‫أو‬ ‫بيع‬ ‫كقرار‬ ‫البيئة‬ ‫في‬ ‫قرار‬ ‫أي‬ ‫إن‬
‫الفرد‬ ‫ذلك‬ ‫عى‬ ‫ولنطلق‬ ،‫أفراد‬ ‫مجموعة‬ ‫أو‬ ‫فرد‬ ‫يتخذه‬ ‫وأن‬
‫الإشارة‬ ‫وتنبغي‬ .‫فريق‬ ‫لفظ‬ ‫الأفراد‬ ‫من‬ ‫المجموعة‬ ‫تلك‬ ‫أو‬
‫قرار‬ ‫كصاحب‬ ‫العين‬ ‫تعتبره‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫الفريق‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫هنا‬
‫نعتبر‬ ‫قد‬ ،‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫فعلى‬ .‫نحن‬ ‫نعتبره‬ ‫كا‬ ‫وليس‬
‫أثاث‬ ‫حالة‬ ‫عى‬ ‫يؤثر‬ ‫واحد‬ ‫فريق‬ ‫كاملة‬ ‫الأسرة‬ ‫أن‬ ‫نحن‬
‫اجتماعية‬ ‫كلبنة‬ ‫الأسرة‬ ‫بمفهوم‬ ‫اعتبارنا‬ ‫في‬ ‫متأثرين‬ ،‫البيت‬
‫االجتماعية‬ ‫الأمور‬ ‫باقي‬ ‫في‬ ‫وتأثرها‬ ‫وزنها‬ ‫لها‬

16. ‫لي‬ ‫البد‬ ،‫والمعاصرة‬ ‫التقليدية‬ ‫البيئتن‬ ‫دراسة‬
،‫نقطتن‬ ‫توضيح‬ ‫من‬
‫هو‬ ‫المالك‬ ‫الفريق‬ ‫لأن‬ :‫ق‬‫َر‬ ‫الِف‬ ‫ًال‬‫أو‬
‫أن‬ ‫يعتقدون‬ ‫الناس‬ ‫فعموم‬ ،‫الحاالت‬ ‫من‬ ‫كثر‬ ‫في‬ ‫المسيطر‬
‫وفي‬ .‫البيئة‬ ‫َن‬‫لو‬ ‫ّك‬ ‫َش‬‫ُي‬ ‫أو‬ ‫صيغون‬‫ُي‬ ‫وأنهم‬ ،‫الأهم‬ ‫هم‬ ‫المالك‬
‫هو‬ ‫المسيطر‬ ‫فالفريق‬ ،‫للملكية‬ ‫تعريفنا‬ ‫عى‬ ‫ًء‬‫وبنا‬ ،‫الواقع‬
‫البيئة‬ ‫ل‬ ‫ِّك‬‫يش‬ ‫أو‬ ‫يصيغ‬ ‫الذي‬
،‫تأجر‬ ‫ْس‬ ‫ُم‬ ‫منزل‬ ‫دراسة‬ ‫عند‬ :‫المصطلحات‬ ‫ًا‬‫ثاني‬
‫عليها‬ ‫يسيطر‬ ‫ال‬ ‫ولكن‬ ،‫الحوائط‬ ‫يستخدم‬ ‫ر‬ ‫ِج‬‫المستأ‬ ‫فإن‬
‫ويسيطر‬ ‫يملك‬ ‫بينا‬ ‫يملكها‬ ‫أو‬
‫إذعاني‬ ‫لنموذج‬ ‫والخاضع‬ ‫المنزل‬ ‫داخل‬ ‫الأثاث‬ ‫ويستخدم‬
‫مختلف‬

17. ‫على‬ ‫العموم‬ ‫في‬ ‫تدل‬
‫يعتبرون‬ ‫فالناس‬ ‫االستخدام‬ ‫أو‬ ‫السيطرة‬ ‫وليس‬ ‫الملكية‬
‫وتسكنها‬ ‫واحد‬ ‫شخص‬ ‫يملكها‬ ‫التي‬ ‫السكنية‬ ‫العمارة‬
‫العوائل‬ ‫عدد‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫بغض‬ ،‫واحد‬ ‫كعقار‬ ‫عوائل‬ ‫عدة‬
‫السكنية‬ ‫العمارة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫الساكنة‬ ‫أو‬ ‫المستخدمة‬
‫العقار‬ » ‫و‬ « ‫المكان‬ » ‫و‬ « ‫ة‬ ‫ّط‬ ‫الِخ‬
‫العقار‬
‫عى‬ ‫تدل‬ ‫ما‬ ‫ًا‬‫غالب‬ ‫فهي‬ ‫كلمة‬ ‫عى‬ ‫تنطبق‬ ‫الفكرة‬ ‫نفس‬
‫عند‬ ‫واحد‬ ‫كمكان‬ ‫السوق‬ ‫يعتبرون‬ ‫فالناس‬ ،‫االستخدام‬
‫باعة‬ ‫كلهم‬ ‫المستخدمين‬ ‫لأن‬ ‫المدينة‬ ‫أماكن‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬
‫المكان‬

18. ‫في‬ ‫المؤرخون‬ ‫أبدع‬ ‫قديمة‬ ‫كلمة‬ ‫وهي‬ ،‫السيطرة‬ ‫إلى‬ ‫تشر‬
‫تعني‬ ‫وهي‬ ‫اليوم‬ ‫إليه‬ ‫بحاجة‬ ‫نحن‬ ‫معنى‬ ‫وذات‬ ‫استخدامها‬
‫أو‬ ‫إقليم‬ ‫أو‬ ‫منطقة‬ ‫إلى‬ ‫عادة‬ ‫وترجم‬ territory ‫بالإنجليزية‬
‫فريق‬ ‫عليها‬ ‫يسيطر‬ ‫محددة‬ ‫نفوذ‬ ‫منطقة‬ ‫ومعناها‬ ‫ِنطاق؛‬
‫واحد؛‬
:‫أخرى‬ ‫ملحوظة‬
،‫العين‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫المشركة‬ ‫ق‬‫َر‬ ‫الِف‬ ‫إن‬
‫السكنية‬ ‫العمارة‬ ‫في‬ ‫فالممر‬ .‫مختلفة‬ ‫بطرق‬ ‫معه‬ ‫تتعامل‬
‫وال‬ ‫يملكه‬ ‫ال‬ ‫فهو‬ ،‫الشارع‬ ‫مثل‬ ‫الساكن‬ ‫للمستأجر‬ ‫بالنسبة‬
‫)شكل‬ ‫خالله‬ ‫بالمرور‬ ‫فقط‬ ‫يستخدمه‬ ‫ولكن‬ ،‫عليه‬ ‫يسيطر‬
‫العمارة‬ ‫لمالك‬ ‫بالنسبة‬ ‫يعتبر‬ ‫الممر‬ ‫هذا‬ ‫نفس‬ .(‫ترخيي‬ ، 7.1
‫العمارة‬ ‫يسكن‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫فالمالك‬ ،‫مخزنه‬ ‫في‬ ‫كعن‬ ‫السكنية‬
‫عن‬ ‫كأي‬ ،‫ويملكه‬ ‫عليه‬ ‫يسيطر‬ ‫ولكن‬ ،‫الممر‬ ‫يستخدم‬ ‫ال‬
،‫المظهر‬ ‫أو‬ ‫الشكل‬ ‫حيث‬ ‫من‬ .( 7.1 ‫)شكل‬ ‫مخزنه‬ ‫في‬ ‫مودعة‬
‫الإسالمية‬ ‫المدن‬ ‫في‬ ‫النافذ‬ ‫غير‬ ‫الطريق‬ ‫يشابه‬ ‫الممر‬ ‫هذا‬
‫ولكن‬ ،‫استخدامه‬ ‫من‬ ‫المعاصرين‬ ‫المعارين‬ ‫أكر‬ ‫والذي‬
‫فهناك‬ ،‫الإذعانية‬ ‫الناذج‬ ‫أو‬ ‫المسؤولية‬ ‫توزيع‬ ‫حيث‬ ‫من‬
‫شاسع‬ ‫فرق‬
‫الخطة‬
‫اخرى‬ ‫ملحوظة‬

19. ‫االستماع‬ ‫لحسن‬ ‫لكم‬ ‫شكرا‬