SlideShare uma empresa Scribd logo
1 de 84
Baixar para ler offline
‫الحياة‬ ‫بصناعة‬ ‫النظرية‬ ‫لهذه‬ ‫تسميتنا‬ ‫و‬:
‫أنها‬ ‫على‬ ‫الحياة‬ ‫إدارة‬ ‫إلى‬ ‫ننظر‬ ‫أننا‬ ‫تعنى‬(‫صنعة‬)‫الخاصة‬ ‫فنونها‬ ‫لها‬.
‫أن‬ ‫فكما‬‫الحداد‬‫الحديد‬ ‫بخصائص‬ ‫يحيط‬,‫و‬‫النجار‬‫الخشب‬ ‫أنواع‬ ‫يعرف‬,‫و‬‫ال‬‫طبيب‬
‫األجسام‬ ‫علل‬ ‫يعرف‬,‫و‬‫الصيدلى‬‫المختلفة‬ ‫األدوية‬ ‫أثر‬ ‫يعرف‬.......................
‫نحن‬ ‫فكذلك‬:
‫الحياة‬ ‫صناعة‬
‫تسير‬ ‫أن‬ ‫نريد‬ ‫فنحن‬‫وعل‬ ‫وأموال‬ ‫وعالقات‬ ‫بشر‬ ‫من‬ ‫فيها‬ ‫بما‬ ‫واحد‬ ‫تيار‬ ‫فى‬ ‫كلها‬ ‫الحياة‬‫فنون‬ ‫و‬ ‫وم‬,
‫اإلسالمى‬ ‫الوادى‬ ‫فى‬ ‫يصب‬ ‫التيار‬ ‫هذا‬ ‫لنجعل‬,‫البشر‬ ‫خصائص‬ ‫معرفة‬ ‫علينا‬ ‫فوجبت‬‫الفطرية‬
‫عالقاتهم‬ ‫وأسرار‬.
•‫نمارس‬ ‫وإلننا‬(‫صنعة‬)‫فإن‬‫المهارة‬‫واجبة‬ ‫تكون‬ ‫فيها‬.
•‫المهارة‬ ‫هذه‬ ‫و‬‫تجودها‬‫الخبرة‬‫المكتسبة‬.
•‫تبنى‬ ‫والخبرة‬‫بالصبر‬‫والمثابرة‬‫قواعد‬ ‫على‬‫والمعرفة‬ ‫العلم‬.
•‫قال‬‫األول‬ ‫المهندس‬-‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬‫وسلم‬:"‫خ‬ ‫أذاهم‬ ‫على‬ ‫ويصبر‬ ‫الناس‬ ‫يخالط‬ ‫الذي‬‫من‬ ‫ير‬
‫أذاهم‬ ‫يتحمل‬ ‫وال‬ ‫الناس‬ ‫يخالط‬ ‫ال‬ ‫الذي‬"،‫ماجة‬ ‫وابن‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬
•‫قال‬ ‫أنس‬ ‫عن‬:‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬":‫ل‬ ‫أنفعهم‬ ‫هللا‬ ‫إلى‬ ‫فأحبهم‬ ‫هللا‬ ‫عيال‬ ‫الخلق‬‫عياله‬"‫ضعيف‬
‫الموجود‬ ‫وتغيير‬ ‫التصرف‬ ‫فى‬ ‫الصانع‬ ‫يقوم‬ ‫أن‬ ‫تعنى‬ ‫الصنعة‬ ‫و‬:
‫ف‬‫الحداد‬‫فيؤلمها‬ ‫الحديد‬ ‫قطعة‬ ‫يطرق‬ ‫قد‬:‫منت‬ ‫آلة‬ ‫الحياة‬ ‫إلى‬ ‫يضيف‬ ‫أن‬ ‫أجل‬ ‫من‬‫جة‬.
‫و‬‫النجار‬‫قطعة‬ ‫الحياة‬ ‫إلى‬ ‫يضيف‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫منه‬ ‫ويهدر‬ ‫الخشب‬ ‫ينحت‬ ‫قد‬‫جميلة‬.
‫الذهب‬ ‫الحياة‬ ‫مهندس‬ ‫الداعية‬
‫فهو‬ ‫الداعية‬ ‫فكذلك‬
‫الحياة‬ ‫مهندس‬
(‫الحياة‬ ‫مجاالت‬ ‫كل‬:)
‫وهذا‬‫ب‬ ‫التسلح‬ ‫يتطلب‬‫العلم‬
‫الصن‬ ‫التقان‬ ‫والمعرفة‬‫عة‬
‫الخبرة‬ ‫صقلتها‬ ‫بمهارة‬
‫والمثابرة‬.
‫ج‬ ‫سياسى‬ ‫تفوق‬ ‫وتحقيق‬ ‫الوصول‬ ‫بمجرد‬ ‫ذلك‬ ‫يكون‬ ‫هل‬‫زئى‬:
‫الحياة؟‬ ‫بزمام‬ ‫نمسك‬ ‫كيف‬
‫هائلة‬ ‫بشرية‬ ‫مجاميع‬ ‫و‬ ‫كثيرة‬ ‫طاقات‬ ‫الحياة‬ ‫وفى‬,
‫إنما‬ ‫هلل‬ ‫وتعبيدهم‬‫يكون‬:
‫حين‬‫ال‬ ‫تيار‬ ‫على‬ ‫علوهم‬ ‫يكون‬ ‫كيف‬ ‫الدعاة‬ ‫يعرف‬‫حياة‬
‫زمامه‬ ‫ليمسكوا‬ ‫الجارف‬,‫العب‬ ‫ألداء‬ ‫توظيفه‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬‫ادة‬,
‫تتقا‬ ‫بحيث‬ ‫التيار‬ ‫خضم‬ ‫فى‬ ‫السير‬ ‫هو‬ ‫ليس‬ ‫و‬‫ذفنا‬
‫اختيارنا‬ ‫ينعدم‬ ‫و‬ ‫أمواجه‬,‫فى‬ ‫السير‬ ‫ليس‬ ‫انه‬ ‫كما‬
‫بزخمه‬ ‫يجرفنا‬ ‫بحيث‬ ‫التيارالهادر‬ ‫معاكسة‬,‫إنماه‬‫و‬
‫والعلو‬ ‫التفوق‬ ‫بمستوى‬ ‫بموازاته‬ ‫أو‬ ‫معه‬ ‫الجرى‬.
‫لنتمكن‬
‫من‬‫توجيه‬
‫التيار‬
‫وتوجيه‬
‫الجماهير‬
‫أبعد‬ ‫فاألمر‬..‫ش‬ ‫حضارى‬ ‫بأفق‬ ‫الساحة‬ ‫إلى‬ ‫نزوال‬ ‫يستدعى‬ ‫الحياة‬ ‫بزمام‬ ‫اإلمساك‬ ‫وإنما‬‫فيه‬ ‫امل‬
‫ا‬ ‫مراكز‬ ‫إلى‬ ‫ونفاذ‬ ‫العلوم‬ ‫على‬ ‫وسيطرة‬ ‫للمال‬ ‫وحيازة‬ ‫لإلقتصاد‬ ‫وبناء‬ ‫لألدب‬ ‫إصالح‬‫لقوة‬.
‫الحياة‬ ‫صناعة‬ ‫نظرية‬ ‫مكونات‬ ‫وأول‬:
‫وعالقاتها‬ ‫المخلوقات‬ ‫سلوك‬ ‫فى‬ ‫تتماثل‬ ‫مشتركة‬ ‫ظاهرة‬ ‫وهى‬,‫الحي‬ ‫الظاهرة‬ ‫وهذه‬‫وية‬
‫كثيرة‬ ‫صور‬ ‫فى‬ ‫تتجلى‬,‫التال‬ ‫أو‬ ‫اإلنتساب‬ ‫أو‬ ‫التبعية‬ ‫أو‬ ‫الوالء‬ ‫ظاهرة‬ ‫وهى‬‫زم‬.
‫الوالء‬ ‫ظاهرة‬:‫كونى‬ ‫ناموس‬
‫خالصة‬ ‫و‬‫الوالء‬ ‫ظاهرة‬:
‫فل‬ ‫فى‬ ‫الخلق‬ ‫بعض‬ ‫دوران‬‫ك‬
‫وأقوى‬ ‫مصطفى‬ ‫آخر‬ ‫خلق‬
‫منه‬,‫األقوى‬ ‫هذا‬ ‫يكون‬ ‫بحيث‬
‫للدوران‬ ‫مركزا‬,‫أو‬ ‫محورا‬ ‫و‬
‫مخلوقات‬ ‫حولها‬ ‫تتجمع‬ ‫بؤرة‬
‫أخرى‬,‫ألسر‬ ‫مؤهال‬ ‫يكون‬ ‫و‬
‫ومنعه‬ ‫به‬ ‫وربطه‬ ‫األضعف‬
‫واالختيار‬ ‫التفلت‬ ‫من‬.
‫مبنية‬ ‫لبنات‬ ‫من‬ ‫الكون‬ ‫يتألف‬:‫وتح‬ ‫بعض‬ ‫فوق‬ ‫بعضها‬‫عن‬ ‫و‬ ‫ته‬
‫ال‬ ‫الجهات‬ ‫فى‬ ‫ينتهى‬ ‫ال‬ ‫بتكرر‬ ‫وخلف‬ ‫وامام‬ ‫ويسار‬ ‫يمين‬‫ست‬
‫الوالء‬ ‫ظاهرة‬:‫الواسع‬ ‫الكون‬ ‫فى‬
‫قوية‬ ‫ضخمة‬ ‫نجمة‬ ‫من‬ ‫تتكون‬ ‫األولى‬ ‫اللبنة‬ ‫وتتألف‬ً‫ا‬‫مركز‬ ‫أو‬ ‫بؤرة‬ ‫تكون‬:
‫مجرة‬ ‫شكل‬ ‫على‬ ‫منها‬ ‫أضعف‬ ‫كثيرة‬ ‫نجوم‬ ‫حولها‬ ‫تتجمع‬,‫المتجم‬ ‫النجوم‬ ‫كثافة‬ ‫وتقل‬‫كلما‬ ‫عة‬
‫فراغ‬ ‫نوع‬ ‫يكون‬ ‫حتى‬ ‫المركز‬ ‫عن‬ ‫بعدت‬,‫اإلت‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫مماثلة‬ ‫أخرى‬ ‫عناقيد‬ ‫تتلو‬ ‫ثم‬‫جاهات‬.
‫الوالء‬ ‫ظاهرة‬:‫النجمى‬ ‫العنقود‬ ‫فى‬
‫الرصد‬ ‫قوة‬ ‫تضاعف‬ ‫بعد‬ ‫و‬‫تتجمع‬ ‫النجمية‬ ‫العناقيد‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫ظهر‬:
‫لها‬ ً‫ا‬‫مركز‬ ‫ويعتبر‬ ‫األخريات‬ ‫من‬ ‫أقوى‬ ‫يكون‬ ‫منها‬ ‫عنقود‬ ‫حول‬ ‫بدورها‬,‫توزع‬ ‫ويكثف‬‫العناقيد‬
‫العنقودي‬ ‫بالمجموعة‬ ‫وسمي‬ ‫باالبتعاد‬ ‫التوزع‬ ‫كثافة‬ ‫وتقل‬ ‫القوى‬ ‫العنقود‬ ‫هذا‬ ‫قرب‬‫ة‬.
‫الوالء‬ ‫ظاهرة‬:‫العنقودية‬ ‫المجموعة‬ ‫فى‬
‫الرصد‬ ‫قوة‬ ‫تضاعف‬ ‫بعد‬ ‫و‬‫تتجمع‬ ‫النجمية‬ ‫العناقيد‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫ظهر‬:
‫لها‬ ً‫ا‬‫مركز‬ ‫ويعتبر‬ ‫األخريات‬ ‫من‬ ‫أقوى‬ ‫يكون‬ ‫منها‬ ‫عنقود‬ ‫حول‬ ‫بدورها‬,‫توزع‬ ‫ويكثف‬‫العناقيد‬
‫العنقودي‬ ‫بالمجموعة‬ ‫وسمي‬ ‫باالبتعاد‬ ‫التوزع‬ ‫كثافة‬ ‫وتقل‬ ‫القوى‬ ‫العنقود‬ ‫هذا‬ ‫قرب‬‫ة‬.
‫الوالء‬ ‫ظاهرة‬:‫فى‬‫الشمسية‬ ‫المجموعة‬
‫ن‬ ‫المثال‬ ‫على‬ ‫مخلوقة‬ ‫فإنها‬ ‫المقابل‬ ‫القصي‬ ‫الطرف‬ ‫فى‬ ‫الذرة‬ ‫أما‬‫فسه‬:
‫إلكترو‬ ‫حولها‬ ‫يدور‬ ‫موجبة‬ ‫شحنة‬ ‫ذات‬ ‫قوية‬ ‫نواة‬ ‫من‬ ‫تتكون‬ ‫حيث‬‫نيات‬
‫سالبة‬ ‫شحنة‬ ‫ذات‬.
‫الوالء‬ ‫ظاهرة‬:‫الذرة‬ ‫فى‬
‫اإللكترونيات‬ ‫جذب‬ ‫على‬ ‫وقدرتها‬ ‫قوتها‬ ‫ازدادت‬ ‫بروتونا‬ ‫النواة‬ ‫ازدادت‬ ‫كلما‬:
‫جديدا‬ ‫عنصرا‬ ‫بذلك‬ ‫وتكون‬ ‫تبعيتها‬ ‫وتضمن‬ ‫لتأسرها‬,‫من‬ ‫العلماء‬ ‫مكن‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬‫تكوين‬
‫تصاعديا‬ ‫ترتيبا‬ ‫ورتبوه‬ ‫العناصر‬ ‫لكافة‬ ‫الدورى‬ ‫الجدول‬.
‫الوالء‬ ‫ظاهرة‬:‫الذرى‬ ‫العدد‬ ‫فى‬
‫أن‬ ‫بوضوح‬ ‫تفصحان‬ ‫واللبنة‬ ‫الذرة‬ ‫صورتى‬ ‫إن‬(‫الوالء‬)‫راسخ‬ ‫حيوية‬ ‫حقيقة‬‫ة‬:
‫ل‬ ‫البشر‬ ‫بعض‬ ‫تبعية‬ ‫انتظار‬ ‫و‬ ‫البشرية‬ ‫العالقات‬ ‫على‬ ‫اسقاطها‬ ‫يمكن‬ ‫لذلك‬‫اآلخر‬ ‫بعضهم‬
‫أنوية‬ ‫أيضا‬ ‫هم‬ ‫الذين‬(‫نواة‬ ‫جمع‬)‫محاور‬ ‫و‬.
‫ال‬ ‫السلوك‬ ‫تماثل‬ ‫البشرية‬ ‫السلوكيات‬‫ذرى‬
‫الوالء‬‫أ‬‫أركانه‬ ‫واهم‬ ‫الطاعة‬ ‫من‬ ‫عم‬:‫المروال‬ ‫يتحرر‬ ‫أن‬
‫ررا‬‫ر‬‫م‬ ‫رررر‬‫ر‬ ‫ال‬ ‫رره‬‫ر‬‫عن‬ ‫رررلم‬‫ر‬‫وي‬ ‫واالن‬ ‫ررن‬‫ر‬‫لم‬ ‫ررا‬‫ر‬‫ل‬ ‫ليها‬ ‫ررالي‬‫ر‬‫المص‬
‫والحر‬ ‫والعلر‬ ‫رالوو‬ ‫الحرج‬ ‫حين‬ ‫وينصرن‬ ، ‫استطاع‬، ‫ا‬
‫رر‬‫ر‬‫ق‬ ‫ره‬‫ر‬‫ولكن‬ ، ‫ر‬‫ر‬‫مس‬ ‫راطم‬‫ر‬‫ق‬ ‫ام‬ ‫ر‬‫ر‬‫الت‬ ‫رون‬ ‫رن‬‫ر‬‫م‬ ‫ررن‬‫ر‬‫س‬ ‫رس‬‫ر‬‫ويحع‬
‫أ‬ ‫اللسرر‬ ‫ساعة‬ ‫ل‬ ‫واالن‬ ‫من‬ ‫ليمني‬ ‫الموال‬ ‫يتحمس‬‫كثرر‬
‫المطيم‬ ‫ايم‬ ‫الم‬ ‫يمنحه‬ ‫مما‬.
‫مسلم‬ ‫أنا‬‫الداعية‬ ‫وأنا‬ً‫ا‬‫ومحور‬ ‫بؤرة‬ ‫أكون‬ ‫ال‬ ‫فلم‬ ،
‫حولي؟‬ ‫الناس‬ ‫استقطب‬ ‫ال‬ ‫ولم‬ ‫؟‬ ً‫ا‬‫ومركز‬
‫تساؤالت‬........
‫النبيي‬ ‫عن‬‫وسيلم‬ ‫علييه‬ ‫هللا‬ ‫صيلى‬‫قيال‬ ،(( :‫هللا‬ ‫أحيب‬ ‫إذا‬
‫يحيب‬ ‫تعيالى‬ ‫هللا‬ ‫إن‬ ،‫جبريل‬ ‫نادى‬ ،‫العبد‬ ‫تعالى‬،ً‫ا‬‫فالني‬
‫السي‬ ‫أهيل‬ ‫في‬ ‫فينادي‬ ،‫جبريل‬ ‫فيحبه‬ ،‫فأحببه‬‫ماء‬:‫إن‬
،‫ييماء‬‫ي‬‫الس‬ ‫ييل‬‫ي‬‫أه‬ ‫ييه‬‫ي‬‫فيحب‬ ،‫ييأحبوه‬‫ي‬‫ف‬ ً‫ا‬‫يي‬‫ي‬‫فالن‬ ‫ييب‬‫ي‬‫يح‬ ‫هللا‬‫يي‬‫ي‬‫ث‬‫م‬
‫األرض‬ ‫في‬ ‫القبول‬ ‫له‬ ‫يوضع‬))‫عليه‬ ‫متفق‬
‫مسلم‬ ‫أنا‬‫الداعية‬ ‫وأنا‬:‫ومحو‬ ‫بؤرة‬ ‫أكون‬ ‫ال‬ ‫فلم‬ً‫ا‬‫ر‬
‫حولي؟‬ ‫الناس‬ ‫استقطب‬ ‫ال‬ ‫ولم‬ ‫؟‬ ً‫ا‬‫ومركز‬
‫مقدمات‬........
*‫فقد‬ ‫الجاهلي‬ ‫الوالء‬ ‫لحجم‬ ً‫ال‬‫مقاب‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫للمؤمنين‬ ‫اإليماني‬ ‫الوالء‬ ‫حجم‬ ‫كان‬ ‫إذا‬‫أذنت‬
‫الصراع‬ ‫في‬ ‫الغلبة‬ ‫لهم‬.‫هللا‬ ‫بإذن‬ ‫منصور‬ ‫فالمؤمن‬ ‫الثلث‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫بل‬.
*‫وينظمونه‬ ‫عملهم‬ ‫ينسقون‬ ‫الحياة‬ ‫صناع‬.
*‫الحياة‬ ‫صناعة‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫تفنن‬ ‫وأكثر‬ ‫وأقوى‬ ‫اسبق‬ ‫المسلم‬ ‫كان‬ ‫إذا‬:‫وتبع‬ ‫فلكه‬ ‫في‬ ‫دارت‬‫ته‬.
•‫خلفه‬ ‫سارت‬ ‫الحياة‬ ‫صناعة‬ ‫في‬ ‫وأفصح‬ ‫وأيقظ‬ ‫امهر‬ ‫الفاجر‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬
•‫للحياة‬ ً‫ا‬‫صانع‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يمكنه‬ ‫فيها‬ ‫مهارة‬ ‫ذي‬ ‫مهنة‬ ‫صاحب‬ ‫كل‬
‫ق‬ ‫والء‬ ‫في‬ ‫ويتحلقون‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫كبيرة‬ ‫أعداد‬ ‫حوله‬ ‫تدور‬ ً‫ا‬‫ومحور‬‫د‬
‫طاعة‬ ‫إلى‬ ‫يتعاظم‬.‫التأثير‬ ‫يتعدد‬ ‫قد‬ ‫الموالي‬ ‫الشخص‬ ‫أن‬ ‫العلم‬ ‫مع‬‫عليه‬
‫الواحد‬ ‫اآلن‬ ‫في‬ ‫المؤثرين‬ ‫الحياة‬ ‫صناع‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫من‬.
‫إليه‬ ‫تجذب‬ ‫المغناطيس‬ ‫كقوة‬ ‫قوة‬ ‫لإلنسان‬ ‫إن‬‫أفك‬ ‫مع‬ ‫المتعاطفين‬ ‫األناس‬‫اره‬
‫بأفعاله‬ ‫والمقتنعين‬,‫الحديد‬ ‫برادة‬ ‫المغانطيس‬ ‫يجذب‬ ‫كما‬.
‫نظرية‬ ‫نجاح‬ ‫يضمن‬ ‫عقلى‬ ‫مبدأ‬ ‫أهم‬ ‫هو‬ ‫المبدأ‬ ‫هذا‬ ‫ولعل‬”‫الحياة‬ ‫صناعة‬“
‫الجاذب‬ ‫كالمغناطيس‬ ‫كن‬(1)
‫باختصار‬:
‫لديك‬ ‫تكون‬ ‫كلما‬‫ناجح‬ ‫كشخص‬‫صورة‬‫واضحة‬‫عن‬ ‫ذهنك‬ ‫فى‬‫عام‬ ‫هدف‬‫تنشد‬‫ه‬
‫لتصبح‬ ‫دائم‬ ‫بشكل‬ ‫ذهنك‬ ‫فى‬ ‫الصورة‬ ‫هذه‬ ‫تحمل‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫وتمكنت‬ً‫ا‬‫هم‬‫لك‬,‫ف‬‫سوف‬
‫نجاحك‬ ‫ويحترمون‬ ‫معك‬ ‫يتعاطفون‬ ‫أناس‬ ‫حولك‬ ‫ينجذب‬‫بقياد‬ ‫لك‬ ‫ليسمحوا‬‫تهم‬.
‫الجاذب‬ ‫كالمغناطيس‬ ‫كن‬(2)
‫للوالء‬ ‫األول‬ ‫المعنى‬:‫لغيره‬ ‫اآلسر‬ ‫فالقوى‬ ‫يتكرر‬ ‫الوالء‬ ‫أن‬:
‫منه‬ ‫أقوى‬ ‫آلخر‬ ‫بدوره‬ ‫يستأسر‬,‫ظاهرة‬ ‫أصل‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫و‬(‫القيادة‬)‫البشر‬ ‫الحياة‬ ‫فى‬‫ية‬,
‫ال‬ ‫و‬ ‫التناطح‬ ‫يصنع‬ ‫و‬ ‫بينهم‬ ‫ينسق‬ ‫آخر‬ ‫يحتاجون‬ ‫الناس‬ ‫لوالء‬ ‫الحائزين‬ ‫وأن‬‫تظالم‬.
‫الوالء‬ ‫معانى‬ ‫من‬:1)‫التكرار‬
‫للوالء‬ ‫الثانى‬ ‫المعنى‬:‫بع‬ ‫زائدة‬ ‫الكترونات‬ ‫تجلب‬ ‫الذرية‬ ‫النواة‬ ‫بروتونات‬ ‫ازدياد‬ ‫أن‬‫ددها‬
‫المركز‬ ‫عن‬ ‫منها‬ ‫البعيدة‬ ‫تتفلت‬ ‫حيث‬ ‫محدودة‬ ‫وطبقات‬ ‫طاقة‬ ‫مستويات‬ ‫فى‬ ‫تنتظم‬:
‫الواسع‬ ‫التجميع‬ ‫عمليات‬ ‫فى‬ ‫الموالون‬ ‫ازداد‬ ‫إذا‬ ‫البشرية‬ ‫الحياة‬ ‫فى‬ ‫األمر‬ ‫وكذلك‬:‫أص‬‫التفلت‬ ‫بح‬
‫حدوثا‬ ‫أكثر‬,‫و‬ ‫القلق‬ ‫فيسيطر‬ ‫رغباتهم‬ ‫تشبيع‬ ‫المركزى‬ ‫العنصر‬ ‫يستطيع‬ ‫ال‬ ‫إذ‬‫الخروج‬ ‫يكون‬.
‫الوالء‬ ‫معانى‬ ‫من‬:
2)‫الوالء‬ ‫فى‬ ‫زيادة‬ ‫القوة‬ ‫ازدياد‬
‫للوالء‬ ‫الثالث‬ ‫المعنى‬:‫قو‬ ‫مع‬ ‫يتناسب‬ ‫المأسورة‬ ‫الإللكترونيات‬ ‫عدد‬ ‫ازدياد‬ ‫أن‬‫النواة‬ ‫ة‬
‫فيها‬ ‫البروتونات‬ ‫وعدد‬:‫م‬ ‫يتناسب‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫يتبعه‬ ‫الحياة‬ ‫صانع‬ ‫وكذلك‬‫مقدار‬ ‫ع‬
‫ملكاته‬ ‫وقوة‬ ‫علمه‬,‫ذخيرة‬ ‫زاد‬ ‫كلما‬:‫أتباعه‬ ‫زاد‬.
‫الوالء‬ ‫معانى‬ ‫من‬:
3)‫الموالين‬ ‫عدد‬ ‫فى‬ ‫زيادة‬ ‫القوة‬ ‫ازدياد‬
‫المرك‬ ‫عن‬ ‫ابتعدنا‬ ‫كلما‬ ‫تقل‬ ‫الجذب‬ ‫قوة‬‫ز‬
‫الوالء‬ ‫معانى‬ ‫من‬:
3)‫الموالين‬ ‫عدد‬ ‫فى‬ ‫زيادة‬ ‫القوة‬ ‫ازدياد‬
‫للوالء‬ ‫الرابع‬ ‫المعنى‬:‫خواص‬ ‫ذى‬ ‫جزئ‬ ‫فتشكل‬ ‫أخرى‬ ‫ذرة‬ ‫مع‬ ‫تتحد‬ ‫عنصر‬ ‫من‬ ‫الذرة‬ ‫أن‬
‫واألدوية‬ ‫والغذاء‬ ‫الصناعة‬ ‫فى‬ ‫اإلنتفاع‬ ‫مدار‬ ‫عليها‬ ‫المركبات‬ ‫وهذه‬ ‫جديدة‬:‫الظاهرة‬ ‫وهذه‬
‫الشب‬ ‫مع‬ ‫التحالف‬ ‫يكون‬ ‫حين‬ ‫والحيوانية‬ ‫البشرية‬ ‫الحياة‬ ‫فى‬ ‫الحلف‬ ‫ظاهرة‬ ‫أصل‬ ‫هى‬‫يه‬.
‫الوالء‬ ‫مظاهر‬ ‫من‬:4)‫التحالف‬
‫الذر‬ ‫و‬ ‫القصي‬ ‫الكون‬ ‫بين‬ ‫الواسعة‬ ‫الفجوة‬ ‫تشغل‬ ‫التى‬ ‫المخلوقات‬ ‫أنواع‬ ‫فى‬‫الدقيقة‬ ‫ة‬
‫هذه‬ ‫والتبعية‬ ‫الوالء‬ ‫ظاهرة‬ ‫على‬ ‫الحصر‬ ‫فوق‬ ‫شواهد‬.
‫األمثلة‬ ‫بعض‬ ‫وهذه‬...‫الخلق‬ ‫أسرار‬ ‫فهم‬ ‫فى‬ ‫هذا‬ ‫منحى‬ ‫فانح‬.
‫الوالء‬ ‫مظاهر‬ ‫من‬:‫الكون‬ ‫فى‬ ‫ما‬ ‫كل‬
‫أن‬ ‫بوضوح‬ ‫تفصحان‬ ‫واللبنة‬ ‫الذرة‬ ‫صورتى‬ ‫إن‬(‫الوالء‬)‫ح‬‫قيقة‬
‫راسخة‬ ‫حيوية‬:‫والنمل‬ ‫النحل‬ ‫مملكتى‬ ‫عليه‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫تماثل‬ ‫وهى‬
‫الذ‬ ‫السلوك‬ ‫تماثل‬ ‫لحشرات‬ ‫السلوكيات‬‫رى‬
‫سائرة‬ ‫هي‬ ‫وإنما‬ ‫ساكنة‬ ‫ليست‬ ‫الحياة‬ ‫فهذه‬:‫بالعشوائى‬ ‫هذا‬ ‫سيرها‬ ‫فى‬ ‫وليس‬
‫التصادفى‬,‫هادفة‬ ‫بحركة‬ ‫متحركة‬ ‫هي‬ ‫وإنما‬,‫وهو‬ ‫الحياة‬ ‫مفاصل‬ ‫يحكم‬ ‫القدر‬ ‫وهذا‬
‫ا‬ ‫عدد‬ ‫على‬ ‫الحياة‬ ‫فى‬ ‫وسكنة‬ ‫حركة‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫دائمة‬ ‫ربانية‬ ‫رقابة‬ ‫بشكل‬ ‫مترجم‬‫لثوانى‬.
‫أخرى‬ ‫ظاهرة‬:‫الحيوية‬ ‫و‬ ‫الحركة‬
‫تعالى‬ ‫قال‬:”‫ورق‬ ‫من‬ ‫تسقط‬ ‫وما‬‫ة‬
‫يعلمها‬ ‫هو‬ ‫إال‬
‫اإليمان‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫السلف‬ ‫عبر‬ ‫وقد‬
‫رقابته‬ ‫و‬ ‫تعالى‬ ‫علمه‬ ‫بدقيق‬
‫بأنه‬ ‫فوصفوه‬:”‫ا‬ ‫دبيب‬ ‫يعلم‬‫لنملة‬
‫ف‬ ‫الصماء‬ ‫الصخرة‬ ‫على‬ ‫السوداء‬‫ى‬
‫الظلماء‬ ‫الليلة‬”.
‫السلف‬ ‫أحد‬ ‫قال‬:‫وإمرأتى‬ ‫دابتى‬ ‫خلق‬ ‫فى‬ ‫ذلك‬ ‫فأرى‬ ‫الذنب‬ ‫ألذنب‬ ‫إنى‬ ‫وهللا‬.
‫يسوءه‬ ‫ما‬ ‫واجهه‬ ‫إذا‬ ‫السلف‬ ‫أحد‬ ‫دعاء‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫و‬:”‫صل‬ ‫الذى‬ ‫ذنبى‬ ‫لى‬ ‫اغفر‬ ‫اللهم‬‫ت‬
‫هذا‬ ‫علي‬ ‫به‬“.
‫اإليمان‬:‫وحساسية‬ ‫حيوية‬ ‫و‬ ‫حركة‬
‫صحيح‬‫شياطين‬ ‫لسنا‬ ‫ايضا‬ ‫ولكننا‬ ‫مالئكة‬ ‫لسنا‬ ‫أننا‬,‫مزدوجة‬ ‫نفوسنا‬ ‫وإنما‬
‫تعالى‬ ‫قال‬:”‫سواها‬ ‫وما‬ ‫ونفس‬(7)‫فألهمها‬‫وتقواها‬ ‫فروجها‬(8)”‫الشمس‬
‫بمعرو‬ ‫أمر‬ ‫أو‬ ‫بوقتها‬ ‫صالة‬ ‫أو‬ ‫صدقة‬ ‫من‬ ‫المساء‬ ‫فى‬ ‫حسنة‬ ‫أسلف‬ ‫مسلما‬ ‫أن‬ ‫فهب‬‫أو‬ ‫ف‬
‫أ‬ ‫شر‬ ‫تخذيل‬ ‫أو‬ ‫عرض‬ ‫ستر‬ ‫أو‬ ‫شفاعة‬ ‫أو‬ ‫تعليم‬ ‫أو‬ ‫لهفان‬ ‫إغاثة‬ ‫أو‬ ‫منكر‬ ‫عن‬ ‫نهي‬‫و‬
‫مجاهد‬ ‫غاز‬ ‫خالفة‬.......................................‫صباحه؟‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫فكيف‬
‫أخرى‬ ‫ليلة‬ ‫فى‬ ‫سيئة‬ ‫أسلف‬ ‫مسلما‬ ‫أن‬ ‫وهب‬:‫نجد‬ ‫عن‬ ‫تقاعس‬ ‫أو‬ ‫بخل‬ ‫أو‬ ‫غيبة‬ ‫من‬‫أة‬ ‫ة‬
‫خ‬ ‫أو‬ ‫لباطل‬ ‫انتصار‬ ‫أو‬ ‫جار‬ ‫أذى‬ ‫أو‬ ‫خير‬ ‫منع‬ ‫أو‬ ‫باأللقاب‬ ‫تنابز‬ ‫أو‬ ‫صالة‬ ‫تأخير‬‫ذالن‬
‫أمانة‬ ‫خيانة‬ ‫أو‬ ‫مجاهد‬.......................................‫صباحه؟‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫فكيف‬
‫ال‬ ‫على‬ ‫كما‬ ‫الوجدانى‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ ‫تصح‬ ‫ربانية‬ ‫موازين‬ ‫فهذه‬‫مستوى‬
‫الحسي‬,‫على‬ ‫كما‬ ‫الفردى‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ ‫الموازين‬ ‫هذه‬ ‫تصح‬ ‫كما‬
‫الجماعى‬ ‫المستوى‬.
‫اإليمان‬:‫وحساسية‬ ‫حيوية‬ ‫و‬ ‫حركة‬
‫ميزان‬:”‫المفسدين‬ ‫عمل‬ ‫يصلح‬ ‫ال‬ ‫هللا‬ ‫إن‬“(‫يونس‬:81)
‫ميزان‬:”‫الخائنين‬ ‫كيد‬ ‫يهدى‬ ‫ال‬ ‫هللا‬ ‫وأن‬“(‫يوسف‬:52)
‫ميزان‬:”‫تقواهم‬ ‫وآتاهم‬ ‫هدى‬ ‫زادهم‬ ‫اهتدوا‬ ‫والذين‬“(‫محمد‬:17)
‫ميزان‬:”‫يحتسب‬ ‫ال‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫ويرزقه‬ ‫مخرجا‬ ‫له‬ ‫يجعل‬ ‫هللا‬ ‫يتق‬ ‫ومن‬“
‫ميزان‬:”‫يعلمون‬ ‫ال‬ ‫الناس‬ ‫أكثر‬ ‫ولكن‬ ‫أمره‬ ‫على‬ ‫غالب‬ ‫وهللا‬“
‫ميزان‬:”‫يسرا‬ ‫العسر‬ ‫مع‬ ‫إن‬ ‫يسرا‬ ‫العسر‬ ‫مع‬ ‫إن‬“
‫ميزان‬:”‫لكم‬ ‫خير‬ ‫وهو‬ ‫شيئا‬ ‫تكرهوا‬ ‫أن‬ ‫وعسى‬“
‫ميزان‬:”‫الراحمين‬ ‫أرحم‬ ‫وهو‬ ‫حافظا‬ ‫خير‬ ‫هللا‬“
‫قائل‬:((‫فيها‬ ‫واستعمركم‬ ‫األرض‬ ‫من‬ ‫أنشأكم‬ ‫هو‬).)
‫اإليمان‬:‫وحساسية‬ ‫حيوية‬ ‫و‬ ‫حركة‬
‫خلق‬ ‫التي‬ ‫األرض‬ ‫في‬ ‫اإلنسان‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫هللا‬ ‫إسكان‬ ‫على‬ ‫تدل‬ ‫ما‬ ‫بقدر‬ ‫الكريمة‬ ‫فاآلية‬‫ترابها‬ ‫من‬
‫الطاعات‬ ‫مجموع‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ‫العبادة‬ ‫هي‬ ‫وفيها‬ ‫منها‬ ‫خلقه‬ ‫من‬ ‫الغاية‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫تدل‬ ‫فإنها‬ ،
‫الدين‬ ‫في‬ ‫المتضمنة‬.‫وي‬‫الك‬ ‫اآلية‬ ‫في‬ ‫الوارد‬ ‫المعنى‬ ‫كون‬‫عل‬ ‫الداللة‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫ريمة‬‫في‬ ‫السكن‬ ‫ى‬
‫وجل‬ ‫عز‬ ‫هللا‬ ‫طاعة‬ ‫هو‬ ‫واإلقامة‬ ‫األرض‬.‫عز‬ ‫هللا‬ ‫أن‬ ‫اآلية‬ ‫من‬ ‫المفهوم‬ ‫يكون‬ ‫الداللة‬ ‫وبهذه‬
‫األرض‬ ‫في‬ ‫الطاعة‬ ‫أي‬ ‫التدين‬ ‫منهم‬ ‫وطلب‬ ، ‫األرض‬ ‫من‬ ‫البشر‬ ‫أنشأ‬ ‫وجل‬.‫عز‬ ‫هللا‬ ‫وطاعة‬
‫فيها‬ ‫شـأنه‬ ‫جل‬ ‫إرادته‬ ‫تحقيق‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫األرض‬ ‫في‬ ‫وجل‬.‫تو‬ ‫أن‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫هللا‬ ‫إرادة‬ ‫ومن‬‫جد‬
‫سعي‬ ‫واستقامتها‬ ‫واستمرارها‬ ‫وجودها‬ ‫مقتضيات‬ ‫ومن‬ ، ‫وتستقيم‬ ، ‫وتستمر‬ ، ‫الحياة‬‫اإلنسان‬
‫شأنه‬ ‫جل‬ ‫الخالق‬ ‫إرادة‬ ‫وفق‬ ‫فيها‬.‫األرض‬ ‫في‬ ‫اإلنسان‬ ‫سعي‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫وإرادة‬‫منسجما‬
‫تعالى‬ ‫لقوله‬ ‫للحق‬ ‫الخضوع‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ‫خلقها‬ ‫طبيعة‬ ‫مع‬:((‫واأل‬ ‫السماء‬ ‫خلقنا‬ ‫وما‬‫رض‬
‫فاعلي‬ ‫كنا‬ ‫إن‬ ‫لدنا‬ ‫من‬ ‫التخذناه‬ ‫لهوا‬ ‫نتخذ‬ ‫أن‬ ‫أردنا‬ ‫لو‬ ‫العبين‬ ‫بينهما‬ ‫وما‬‫بل‬ ‫ن‬
‫زاهق‬ ‫هو‬ ‫فإذا‬ ‫فيدمغه‬ ‫الباطل‬ ‫على‬ ‫بالحق‬ ‫نقذف‬))
‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫في‬(( :‫األرض‬ ‫في‬ ‫جاعل‬ ‫إني‬ ‫للمالئكة‬ ‫ربك‬ ‫قال‬ ‫وإذ‬
‫ونحن‬ ‫الدماء‬ ‫ويسفك‬ ‫فيها‬ ‫يفسد‬ ‫من‬ ‫فيها‬ ‫أتجعل‬ ‫قالوا‬ ‫خليفة‬‫نسبح‬
‫تعلمون‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ‫أعلم‬ ‫إني‬ ‫قال‬ ‫لك‬ ‫ونقدس‬ ‫بحمدك‬))
‫اإليمان‬:‫وحساسية‬ ‫حيوية‬ ‫و‬ ‫حركة‬
‫من‬ ‫غيرهم‬ ‫يخلف‬ ‫من‬ ‫األرض‬ ‫في‬ ‫جعل‬ ‫بأنه‬ ‫مالئكته‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫هللا‬ ‫أخبر‬ ‫لقد‬
‫في‬ ‫اإلفساد‬ ‫اإلنسان‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫فاستغربوا‬ ، ‫مقامها‬ ‫ويقوم‬ ‫المخلوقات‬‫أي‬ ‫ها‬
‫التام‬ ‫الطاعة‬ ‫إال‬ ‫يعرفون‬ ‫ال‬ ‫وأنهم‬ ‫خصوصا‬ ، ‫الحق‬ ‫محل‬ ‫فيها‬ ‫الباطل‬ ‫إحالل‬‫ة‬
‫والتقديس‬ ‫بالتسبيح‬ ‫عنها‬ ‫عبروا‬ ‫التي‬ ‫الكاملة‬.‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫نبههم‬ ‫وقد‬‫علمهم‬ ‫أن‬ ‫إلى‬
‫التقدي‬ ‫على‬ ‫تقتصر‬ ‫العبادة‬ ‫أن‬ ‫علمهم‬ ‫مبلغ‬ ‫وكان‬ ، ‫علمهم‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫قاصر‬‫س‬
‫التسبيح‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ ‫اإلنسان‬ ‫عبادة‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫جعل‬ ‫بينما‬ ‫والتسبيح‬‫الذي‬ ‫والتقديس‬
‫وتستقيم‬ ‫وتستمر‬ ‫الحياة‬ ‫لتوجد‬ ‫األرض‬ ‫في‬ ‫السعي‬ ‫المالئكة‬ ‫تعرفه‬.‫تزيد‬ ‫وهكذا‬
‫العب‬ ‫شطر‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ ‫المعامالت‬ ‫بشطر‬ ‫المالئكة‬ ‫عبادة‬ ‫على‬ ‫البشر‬ ‫عبادة‬‫ادات‬
‫والنا‬ ‫المتنوعة‬ ‫تخصصاتهم‬ ‫فى‬ ‫المميزين‬ ‫األنقياء‬ ‫األتقياء‬ ‫من‬ ‫البناء‬ ‫فريق‬ ‫هم‬ ‫و‬‫فى‬ ‫جحين‬
‫منفع‬ ‫تقديم‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫المسلمين‬ ‫جمهور‬ ‫والء‬ ‫لحيازة‬ ‫يسعون‬ ‫والذين‬ ‫المختلفة‬ ‫أعمالهم‬‫و‬ ‫مادية‬ ‫ة‬
‫قابل‬ ‫حضارى‬ ‫جهد‬ ‫إلحداث‬ ‫معهم‬ ‫والتحرك‬ ‫هممهم‬ ‫ورفع‬ ‫تذكيرهم‬ ‫لغرض‬ ‫لهم‬ ‫معنوية‬
‫لديهم‬ ‫جمالية‬ ‫إضافة‬ ‫أو‬ ‫عاطفية‬ ‫حاجة‬ ‫سد‬ ‫أو‬ ‫منه‬ ‫أثر‬ ‫وإحداث‬ ‫للتراكم‬.
‫الحياة‬ ‫صناع‬
‫األتباع‬ ‫طاعة‬ ‫ليس‬ ‫هنا‬ ‫والمطلوب‬(‫ضعف‬ ‫نقطة‬),‫الوالء‬ ‫بل‬
‫لوالئهم‬ ‫طالبين‬ ‫بهم‬ ‫واثقين‬ ‫الناس‬ ‫جمهور‬ ‫إلى‬ ‫الحياة‬ ‫صناع‬ ‫يتوجه‬ ‫حيث‬,‫فإذ‬‫تحصل‬ ‫ا‬
‫يظ‬ ‫ثم‬ ‫الموالين‬ ‫زاد‬ ‫الثقة‬ ‫وقويت‬ ‫الصلة‬ ‫وتوثقت‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫من‬ ‫الوالء‬‫يتعاظم‬ ‫ل‬
‫واإلجتماع‬ ‫السياسي‬ ‫التنافس‬ ‫كفة‬ ‫يرجح‬ ‫هادرا‬ ‫تيارا‬ ‫يكون‬ ‫حتى‬ ‫ويزداد‬ ‫عددهم‬‫لصالح‬ ‫ى‬
‫اإلسالم‬.
‫المنافع‬ ‫لك‬ ‫ويجلب‬ ‫عليك‬ ‫ويدل‬ ‫معك‬ ‫ويفكر‬ ‫مثلك‬ ‫يفكر‬ ‫الموالى‬ ‫أن‬ ‫والفرق‬‫عنك‬ ‫ويدفع‬
‫ويحف‬ ‫كما‬ ‫مسبق‬ ‫اتفاق‬ ‫دون‬ ‫والوقت‬ ‫والمال‬ ‫والفعل‬ ‫بالقول‬ ‫ينصرك‬ ‫و‬ ‫الضرر‬‫السر‬ ‫ظ‬,
‫التابع‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫العسرة‬ ‫ساعة‬ ‫حماسة‬ ‫أن‬ ‫كما‬.
‫بين‬ ‫اإلختالف‬ ‫و‬ ‫الشبه‬ ‫أوجه‬ ‫ما‬:
‫الفأرة؟‬ ‫و‬ ‫الصخرى‬ ‫الرمح‬ ‫رأس‬
‫الحياة‬ ‫صناع‬
‫فيها‬ ‫مهارة‬ ‫ذى‬ ‫مهنة‬ ‫صاحب‬ ‫كل‬ ‫هم‬,‫ف‬ ‫فنان‬ ‫وكل‬ ‫العلم‬ ‫أبواب‬ ‫من‬ ‫باب‬ ‫فى‬ ‫عالم‬ ‫وكل‬‫ى‬
‫كريم‬ ‫ثري‬ ‫وكل‬ ‫متميز‬ ‫نفوذ‬ ‫مركز‬ ‫ذى‬ ‫وكل‬ ‫الفنون‬ ‫من‬ ‫نوع‬:‫لم‬ ‫يسعى‬ ‫منهم‬ ‫كل‬‫رضاة‬
‫اإلسالم‬ ‫يخدم‬ ‫فى‬ ‫مهارة‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫أنعم‬ ‫ما‬ ‫فيوظف‬ ‫هللا‬.
‫الحياة‬ ‫صناع‬ ‫هم‬ ‫من‬
‫قال‬–‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬-‫فيهم‬( :‫فيه‬ ‫تجد‬ ‫تكاد‬ ‫ال‬ ‫المائة‬ ‫كإبل‬ ‫الناس‬‫راحلة‬ ‫ا‬)
‫االلتزام‬ ‫لبذل‬ ‫استعداد‬ ‫على‬ ‫فليسوا‬ ‫الناس‬ ‫وعموم‬ ‫وأرباعها‬ ‫الرواحل‬ ‫أنصاف‬ ‫أما‬‫القاطع‬
‫الحازم‬,‫له‬ ‫والئها‬ ‫على‬ ‫يحصل‬ ‫أن‬ ‫الحياة‬ ‫صانع‬ ‫يستطيع‬ ‫وإنما‬,‫دو‬ ‫آنا‬ ‫فتطيعه‬‫آخر‬ ‫ن‬,
‫ظاهرا‬ ‫جليا‬ ‫التحدى‬ ‫ووضح‬ ‫الحماسة‬ ‫زادت‬ ‫إذا‬ ‫وتسمع‬.
‫منها‬ ‫أقوى‬ ‫ألحد‬ ‫والء‬ ‫بدون‬ ‫يحيون‬ ‫ال‬ ‫وهم‬,‫الكونية‬ ‫السنة‬ ‫مع‬ ‫جريا‬,‫المس‬ ‫كان‬ ‫فإن‬‫لم‬
‫تفننا‬ ‫وأكثر‬ ‫وأقوى‬ ‫اسبق‬:‫وتبعته‬ ‫فلكه‬ ‫فى‬ ‫دارت‬.‫وأي‬ ‫أمهر‬ ‫الفاجر‬ ‫كان‬ ‫وإن‬‫وأفصح‬ ‫قظ‬
‫األدوات‬ ‫إستخدام‬ ‫فى‬ ‫وأمكن‬:‫خلفه‬ ‫سارت‬.
‫الوالء‬ ‫حياتها‬ ‫لوازم‬ ‫من‬ ‫نفوس‬,‫وتكثي‬ ‫منها‬ ‫الوالء‬ ‫تحصيل‬ ‫يصعب‬ ‫ال‬ ‫ولذلك‬‫وتنميته‬ ‫فه‬
‫له‬ ‫القائد‬ ‫بالعنصر‬ ‫ارتباطا‬ ‫وأشد‬ ‫واعيا‬ ‫ليكون‬ ‫بالتربية‬ ‫وصقله‬.
‫المائة‬ ‫كإبل‬ ‫الناس‬
‫قال‬–‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬-‫فيهم‬( :‫في‬ ‫تجد‬ ‫تكاد‬ ‫ال‬ ‫المائة‬ ‫كإبل‬ ‫الناس‬‫راحلة‬ ‫ها‬)
0%
10%
20%
30%
40%
50%
60%
70%
‫مهابيل‬
‫تحت‬
‫العاديين‬
‫العاديين‬
‫العاديي‬ ‫فوق‬‫ن‬
‫عباقرة‬
‫الناس‬ ‫لمجموع‬ ‫النسبة‬
‫النسبة‬
‫لمجموع‬
‫الناس‬
‫فيها‬ ‫مهارة‬ ‫ذى‬ ‫مهنة‬ ‫صاحب‬ ‫كل‬ ‫هم‬,‫ف‬ ‫فنان‬ ‫وكل‬ ‫العلم‬ ‫أبواب‬ ‫من‬ ‫باب‬ ‫فى‬ ‫عالم‬ ‫وكل‬‫ى‬
‫كريم‬ ‫ثري‬ ‫وكل‬ ‫متميز‬ ‫نفوذ‬ ‫مركز‬ ‫ذى‬ ‫وكل‬ ‫الفنون‬ ‫من‬ ‫نوع‬:‫لم‬ ‫يسعى‬ ‫منهم‬ ‫كل‬‫رضاة‬
‫اإلسالم‬ ‫معهم‬ ‫ليخدم‬ ‫حوله‬ ‫الناس‬ ‫فيجمع‬ ‫مهارة‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫أنعم‬ ‫ما‬ ‫فيوظف‬ ‫هللا‬.
‫الحياة‬ ‫صناع‬ ‫هم‬ ‫من‬
‫قال‬–‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬-‫فيهم‬( :‫فيه‬ ‫تجد‬ ‫تكاد‬ ‫ال‬ ‫المائة‬ ‫كإبل‬ ‫الناس‬‫راحلة‬ ‫ا‬)
‫االلتزام‬ ‫لبذل‬ ‫استعداد‬ ‫على‬ ‫فليسوا‬ ‫الناس‬ ‫وعموم‬ ‫وأرباعها‬ ‫الرواحل‬ ‫أنصاف‬ ‫أما‬‫القاطع‬
‫الحازم‬,‫له‬ ‫والئها‬ ‫على‬ ‫يحصل‬ ‫أن‬ ‫الحياة‬ ‫صانع‬ ‫يستطيع‬ ‫وإنما‬,‫دو‬ ‫آنا‬ ‫فتطيعه‬‫آخر‬ ‫ن‬,
‫ظاهرا‬ ‫جليا‬ ‫التحدى‬ ‫ووضح‬ ‫الحماسة‬ ‫زادت‬ ‫إذا‬ ‫وتسمع‬.
‫منها‬ ‫أقوى‬ ‫ألحد‬ ‫والء‬ ‫بدون‬ ‫يحيون‬ ‫ال‬ ‫وهم‬,‫الكونية‬ ‫السنة‬ ‫مع‬ ‫جريا‬,‫المس‬ ‫كان‬ ‫فإن‬‫لم‬
‫تفننا‬ ‫وأكثر‬ ‫وأقوى‬ ‫اسبق‬:‫وتبعته‬ ‫فلكه‬ ‫فى‬ ‫دارت‬.‫وأي‬ ‫أمهر‬ ‫الفاجر‬ ‫كان‬ ‫وإن‬‫وأفصح‬ ‫قظ‬
‫األدوات‬ ‫إستخدام‬ ‫فى‬ ‫وأمكن‬:‫خلفه‬ ‫سارت‬.
‫الوالء‬ ‫حياتها‬ ‫لوازم‬ ‫من‬ ‫نفوس‬,‫وتكثي‬ ‫منها‬ ‫الوالء‬ ‫تحصيل‬ ‫يصعب‬ ‫ال‬ ‫ولذلك‬‫وتنميته‬ ‫فه‬
‫له‬ ‫القائد‬ ‫بالعنصر‬ ‫ارتباطا‬ ‫وأشد‬ ‫واعيا‬ ‫ليكون‬ ‫بالتربية‬ ‫وصقله‬.
‫ويعيش‬ ‫عصره‬ ‫ويعرف‬ ‫الشرعية‬ ‫العلوم‬ ‫مختلف‬ ‫فى‬ ‫بحر‬ ‫هو‬ ‫الذى‬‫هموم‬
‫الطبيب‬ ‫بيدي‬ ‫ويداويهم‬ ‫الخبير‬ ‫بعيني‬ ‫يخالطهم‬ ‫و‬ ‫حوله‬ ‫الناس‬,‫فتواه‬ ‫يفتى‬
‫قلوبهم‬ ‫يستأسر‬ ‫و‬ ‫ثقتهم‬ ‫فيكسب‬ ‫تمكن‬ ‫عن‬,‫الدين‬ ‫حب‬ ‫ويحيي‬‫قلوبهم‬ ‫فى‬.
‫من‬ ‫الشرعى‬ ‫العالم‬:‫الحياة‬ ‫صناع‬
‫في‬ ‫ينبض‬ ‫زال‬ ‫ما‬ ‫اإليمانى‬ ‫العرق‬ ‫فإن‬ ‫للرخص‬ ‫واتباعهم‬ ‫الناس‬ ‫تفلت‬ ‫فرغم‬‫هم‬,‫ولم‬
‫اإليمانية‬ ‫الحمية‬ ‫عن‬ ‫يتخلوا‬
‫بي‬ ‫وحتى‬ ‫وطالقهم‬ ‫زواجهم‬ ‫فى‬ ‫بفتواه‬ ‫يثقون‬ ‫ربانى‬ ‫عالم‬ ‫هو‬ ‫يحتاجونه‬ ‫ما‬ ‫كل‬‫و‬ ‫وعهم‬
‫واإلجت‬ ‫النفسيه‬ ‫حياتهم‬ ‫جوانب‬ ‫كافة‬ ‫على‬ ‫فتواه‬ ‫آثار‬ ‫معهم‬ ‫يتابع‬ ‫و‬ ‫معامالتهم‬‫و‬ ‫ماعية‬
‫اإلقتصادية‬ ‫و‬ ‫السياسية‬ ‫الجوانب‬ ‫وحتى‬ ‫بل‬ ‫األخالقية‬.
‫صرامتها‬ ‫رغم‬ ‫عليه‬ ‫تتسلط‬ ‫من‬ ‫منها‬ ‫يضجر‬ ‫ال‬ ‫محترمة‬ ‫رقابة‬ ‫وهى‬
‫نفوسهم‬ ‫فى‬ ‫تمثيل‬ ‫أحسن‬ ‫يمثله‬ ‫الذى‬ ‫الشرع‬ ‫لمكانة‬,‫هذا‬ ‫وكل‬
‫الحياة‬ ‫صناعة‬ ‫عملية‬ ‫فى‬ ‫الفعال‬ ‫دوره‬ ‫له‬ ‫مهم‬ ‫حضارى‬ ‫رصيد‬.
‫ثقا‬ ‫مع‬ ‫شخصية‬ ‫وقوة‬ ‫أفق‬ ‫وسعة‬ ‫ذكاء‬ ‫وحدة‬ ‫تميز‬ ‫أهل‬ ‫دعاة‬ ‫هم‬‫فة‬
‫وب‬ ‫اإلسالم‬ ‫عن‬ ‫الدفاع‬ ‫فى‬ ‫جامحه‬ ‫ورغبة‬ ‫متقدة‬ ‫وحماسة‬ ‫عالية‬‫يان‬
‫قوانينه‬ ‫وعدالة‬ ‫أحكامه‬ ‫وصالحية‬ ‫تعاليمه‬ ‫سماحة‬.
‫من‬ ‫الكتاب‬:‫الحياة‬ ‫صناع‬
‫الف‬ ‫وقواعد‬ ‫اإلجمالى‬ ‫ووصفه‬ ‫العامة‬ ‫اإلسالم‬ ‫بخصائص‬ ‫التعريف‬ ‫مهمتهم‬‫مع‬ ‫قه‬
‫من‬ ‫من‬ ‫وتفسيره‬ ‫اإلسالمى‬ ‫العالم‬ ‫حاضر‬ ‫وتحليل‬ ‫الواقع‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫إسقاط‬‫طق‬
‫الشرعية‬ ‫الموازين‬,‫وب‬ ‫الشامل‬ ‫اإلسالمى‬ ‫بحلنا‬ ‫الجاهلية‬ ‫الحلول‬ ‫ومقارنة‬‫يان‬
‫والنواقص‬ ‫العيوب‬,‫صنعتهم‬ ‫وهذه‬.
‫يعيشون‬ ‫الذى‬ ‫البلد‬ ‫بمشكالت‬ ‫خاصة‬ ‫وعناية‬ ‫مضاعف‬ ‫جهد‬ ‫بذل‬ ‫مع‬
‫العام‬ ‫اإلسالمى‬ ‫الحل‬ ‫ضمن‬ ‫مناسبة‬ ‫حلول‬ ‫استنباط‬ ‫و‬ ‫وقضايا‬ ‫فيه‬.
‫الكبيرة‬ ‫الجاهلية‬ ‫الهجمة‬ ‫لمواجهة‬ ‫مثمن‬ ‫وجهد‬ ‫مهم‬ ‫دور‬ ‫وهو‬,
‫الحياة‬ ‫صناعة‬ ‫عملية‬ ‫فى‬ ‫الفعال‬ ‫دوره‬ ‫له‬ ‫مهم‬ ‫حضارى‬ ‫رصيد‬ ‫هذا‬ ‫وكل‬.
‫كبي‬ ‫وحب‬ ‫إجتماعية‬ ‫وخبرات‬ ‫تميز‬ ‫أهل‬ ‫دعاة‬ ‫هم‬‫ر‬
‫ال‬ ‫أبواب‬ ‫فتح‬ ‫و‬ ‫الخير‬ ‫طرق‬ ‫إلى‬ ‫الناس‬ ‫لداللة‬‫توبة‬
‫للمقبلين‬ ‫الرقي‬ ‫ساللم‬ ‫و‬ ‫منهم‬ ‫للمقصريين‬‫منهم‬
‫من‬ ‫والوعاظ‬:
‫الحياة‬ ‫صناع‬
‫الفق‬ ‫وقواعد‬ ‫اإلجمالى‬ ‫ووصفه‬ ‫العامة‬ ‫اإلسالم‬ ‫بخصائص‬ ‫التعريف‬ ‫مهمتهم‬‫مع‬ ‫ه‬
‫منط‬ ‫من‬ ‫وتفسيره‬ ‫اإلسالمى‬ ‫العالم‬ ‫حاضر‬ ‫وتحليل‬ ‫الواقع‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫إسقاط‬‫ق‬
‫الشرعية‬ ‫الموازين‬,‫وبي‬ ‫الشامل‬ ‫اإلسالمى‬ ‫بحلنا‬ ‫الجاهلية‬ ‫الحلول‬ ‫ومقارنة‬‫ان‬
‫والنواقص‬ ‫العيوب‬,‫صنعتهم‬ ‫وهذه‬.
‫يعيشون‬ ‫الذى‬ ‫البلد‬ ‫بمشكالت‬ ‫خاصة‬ ‫وعناية‬ ‫مضاعف‬ ‫جهد‬ ‫بذل‬ ‫مع‬
‫العام‬ ‫اإلسالمى‬ ‫الحل‬ ‫ضمن‬ ‫مناسبة‬ ‫حلول‬ ‫استنباط‬ ‫و‬ ‫وقضايا‬ ‫فيه‬.
‫الكبيرة‬ ‫الجاهلية‬ ‫الهجمة‬ ‫لمواجهة‬ ‫مثمن‬ ‫وجهد‬ ‫مهم‬ ‫دور‬ ‫وهو‬,‫وكل‬
‫الحياة‬ ‫صناعة‬ ‫عملية‬ ‫فى‬ ‫الفعال‬ ‫دوره‬ ‫له‬ ‫مهم‬ ‫حضارى‬ ‫رصيد‬ ‫هذا‬.
‫الحيا‬ ‫صناع‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫الملماري‬ ‫الملنرس‬:
‫االقتران‬ ‫مه‬ ‫يا‬ ‫الرعوي‬ ‫األراء‬ ‫ل‬ ‫واللاطعية‬ ‫اللوالنية‬ ‫تلار‬
‫الحيوية‬ ‫الصناعة‬ ‫استواء‬ ‫لا‬ ‫الت‬ ‫الهمالية‬ ‫الملايير‬.
‫من‬ ‫البنائين‬ ‫وحتى‬:‫الحياة‬ ‫صناع‬
‫ق‬ ‫م‬ ‫وت‬ ‫الشلراء‬ ‫يات‬ ‫أ‬ ‫نيلا‬ ‫ت‬ ‫اة‬ ‫العا‬ ‫مرينتنا‬ ‫إن‬‫وانينلا‬
‫و‬ ‫لتكون‬ ‫اللمار‬ ‫لنون‬ ‫امسات‬ ‫وتألألت‬ ‫العولاء‬ ‫طوائف‬‫حر‬
‫وملانيلا‬ ‫مارتلا‬ ‫متهانسة‬.
‫من‬ ‫صنعة‬ ‫صاحب‬ ‫كل‬:‫الحياة‬ ‫صناع‬
‫الهراح‬ ‫يهري‬ ‫حيث‬ ، ‫وغيرهما‬ ‫والرماغ‬ ‫الواب‬ ‫مث‬ ‫مختاعة‬ ‫تخصصات‬ ‫ل‬
1000‫المريض‬ ‫ناء‬ ‫أ‬ ‫يشكر‬ ‫عماية‬ ‫ك‬ ‫ومم‬ ‫سنوات‬ ‫عشر‬ ‫خال‬ ‫عماية‬
‫امن‬ ‫أن‬ ‫ليلم‬ ‫يؤذن‬ ‫ذلك‬ ‫خال‬ ‫وهو‬ ، ‫عالقة‬ ‫ينلم‬ ‫وتتوطر‬ ‫وغيرهم‬ ‫وأصرقاءن‬‫وا‬.
‫من‬ ‫األطباء‬ ‫وحتى‬:‫الحياة‬ ‫صناع‬
‫العالم‬ ‫حول‬ ‫المساجد‬ ‫من‬ ‫الهائل‬ ‫العدد‬ ‫هذا‬ ‫والشاهدة‬
‫التوحيد‬ ‫بنداء‬ ‫تصدح‬,‫هند‬ ‫وعمران‬ ‫حضارة‬ ‫وتحكى‬‫سى‬
‫له‬ ‫مثيل‬ ‫ال‬.
‫من‬ ‫البنائين‬ ‫وحتى‬:‫الحياة‬ ‫صناع‬
‫مالية‬ ‫وقدرات‬ ‫هندسية‬ ‫امكانات‬ ‫تحكى‬ ‫قصور‬ ‫و‬
‫عامرة‬ ‫حياة‬ ‫للناس‬ ‫صنعت‬ ‫عظيمة‬ ‫لحضارة‬
‫من‬ ‫البنائين‬ ‫وحتى‬:‫الحياة‬ ‫صناع‬
‫الناس‬ ‫أنسار‬ ‫يمتم‬ ‫والخطاط‬ ‫النسيف‬ ‫اإلسالم‬ ‫العن‬ ‫وسائ‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫الخط‬
‫الك‬ ‫وركوع‬ ‫السين‬ ‫وامترار‬ ‫اللاء‬ ‫وتراخ‬ ‫األلف‬ ‫واستوامة‬ ‫اللين‬ ‫استرار‬‫اف‬
‫تلايوا‬ ‫ومن‬ ‫ريوان‬ ‫إلى‬ ‫ثاث‬ ‫من‬ ‫وينوالم‬ ، ‫الرا‬ ‫وانعتاح‬ ‫الراء‬ ‫وسهور‬‫ت‬
‫الكولة‬ ‫أعمر‬ ‫إلى‬ ‫لارس‬.
‫من‬ ‫الخطاطين‬ ‫وحتى‬:‫الحياة‬ ‫صناع‬
‫وهه‬ ‫قر‬ ‫المسام‬ ‫الخطاط‬ ‫هذا‬ ‫إن‬‫ه‬ُ‫ع‬َ‫ل‬‫و‬‫ليطلق‬‫اإلس‬ ‫آيات‬ ‫حروف‬‫الم‬
‫ي‬ ‫تر‬ ‫ووهلته‬ ‫والسالم‬ ‫الصال‬ ‫عايه‬ ‫اإلسالم‬ ‫ن‬ ‫قو‬ ‫ُرر‬‫ر‬‫و‬‫ذوق‬ ‫ة‬
‫وألوانه‬ ‫ارن‬ ‫أح‬ ‫ومصب‬ ‫اإلسالم‬ ‫هما‬ ‫هالء‬ ‫وغايته‬ ‫اإلسالم‬ ‫رها‬
‫اإلسالم‬ ‫و‬ ‫اإلسالم‬ ‫ومن‬ ‫لإلسالم‬ ‫للو‬ ‫اإلسالم‬ ‫واري‬ ‫ل‬.
‫من‬ ‫الخطاطين‬ ‫وحتى‬:‫الحياة‬ ‫صناع‬
‫يريه‬ ‫ين‬ ‫تتعهر‬ ‫لرن‬ ‫و‬ ‫ذلك‬ ‫ق‬ ‫من‬ ‫خرلة‬ ‫وال‬‫الصان‬‫م‬‫وتمتر‬
‫الالنلاية‬ ‫حيث‬ ‫إلى‬,‫الرين‬ ‫هذا‬ ‫هماليات‬ ‫من‬ ‫يرا‬ ‫م‬ ‫لتسلر‬
‫اللالم‬.
‫من‬ ‫المزخرفون‬ ‫وحتى‬:‫الحياة‬ ‫صناع‬
‫اآلثار‬ ‫عن‬ ‫الكشف‬:‫أيضا‬ ‫المؤمنين‬ ‫صنعة‬.‫المحافظة‬ ‫فان‬‫على‬
‫االس‬ ‫احترام‬ ‫النفوس‬ ‫في‬ ‫تغرس‬ ‫وابرازها‬ ‫االسالمية‬ ‫االثار‬‫الم‬
‫الالشعور‬ ‫في‬.
‫من‬ ‫اآلثار‬ ‫علماء‬ ‫وحتى‬:‫الحيا‬ ‫صناع‬‫ة‬
‫الظالمين‬ ‫آثار‬ ‫عن‬ ‫الكشف‬:‫بالمنظر‬ ‫للناس‬ ‫موعظة‬ ‫فيه‬
‫أن‬ ‫الشاخص‬:‫تظلموا‬ ‫أن‬ ‫إياكم‬!‫النا‬ ‫فرعون‬ ‫جثة‬ ‫في‬ ‫حيث‬‫جي‬
‫إعجاز‬ ‫ودليل‬ ‫رادعة‬ ‫أية‬ ‫ببدنه‬.
‫من‬ ‫اآلثار‬ ‫علماء‬ ‫وحتى‬:‫الحيا‬ ‫صناع‬‫ة‬
‫باح‬ ‫ثالثة‬ ‫تملك‬ ‫ال‬ ‫دعوة‬ ‫وان‬ ، ‫وسقراط‬ ‫أرسطو‬ ‫خبر‬ ‫للناس‬ ‫نقول‬ ‫أن‬ ‫بد‬ ‫ال‬‫ثين‬
‫تؤثر‬ ‫أن‬ ‫يمكنها‬ ‫ال‬ ‫دعوة‬ ‫هي‬ ‫رأسهم‬ ‫على‬ ‫مبدع‬ ‫فيلسوف‬ ‫مع‬ ‫الفلسفة‬ ‫في‬‫في‬
‫المثقفين‬ ‫جميع‬.‫بالث‬ ‫المتأثرين‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫سهلة‬ ‫قلم‬ ‫بجرة‬ ‫نشطب‬ ‫ولماذا‬‫قافة‬
‫يفهمونه‬ ‫بلسان‬ ‫نحدثهم‬ ‫وان‬ ‫ضحايا‬ ‫أنهم‬ ‫نفترض‬ ‫أن‬ ‫يجوز‬ ‫أال‬ ‫الغربية؟‬‫؟‬
‫من‬ ‫الفالسفة‬ ‫وحتى‬:‫الحيا‬ ‫صناع‬‫ة‬
‫خطة‬ ‫،وعلى‬ ‫الصناع‬ ‫صناع‬ ‫هم‬ ‫بل‬ ‫هم‬ ‫الصناع‬ ‫ونعم‬
‫ف‬ ‫القديم‬ ‫إسرافها‬ ‫من‬ ‫نصوح‬ ‫توبة‬ ‫تتوب‬ ‫أن‬ ‫الدعوة‬‫ي‬
‫الحكومية‬ ‫الوظائف‬ ‫وحب‬ ‫المال‬ ‫كراهة‬ ‫الدعاة‬ ‫تعليم‬.
‫من‬ ‫التجار‬ ‫وحتى‬:‫صنا‬‫ع‬
‫الحياة‬
*‫ر‬ ‫األق‬ ‫مرن‬ ‫رهر‬ ‫وي‬ ،‫واألسرواق‬ ‫األمروا‬ ‫عاى‬ ‫استحوذوا‬ ‫الذين‬ ‫اليلور‬ ‫سب‬ ‫يهير‬ ‫كانا‬‫اط‬...
‫ة‬ ‫المس‬ ‫غير‬ ‫نحسن‬ ‫لم‬ ‫ولكننا‬ ، ‫الما‬ ‫إلى‬ ‫الس‬ ‫منلم‬ ‫كان‬ ‫إذا‬.
*‫شملة‬ ‫أوقر‬ ‫السالم‬ ‫تالن‬ ‫أن‬ ‫ر‬.
*‫واإلحال‬ ‫احة‬ ‫اإل‬ ‫ل‬ ‫ياء‬ ‫العي‬ ‫نسرية‬ ‫عاى‬ ‫رللم‬ ‫ونح‬ ‫العاسوين‬ ‫يي‬ ‫ن‬ ‫أن‬ ‫يهب‬.
*‫إ‬ ‫رالة‬ ‫إ‬ ، ‫اإلسرالمية‬ ‫الررعو‬ ‫قرو‬ ‫عوامر‬ ‫مرن‬ ً‫ال‬‫عام‬ ‫ستكون‬ ‫اإلسالم‬ ‫االقتصار‬ ‫قو‬‫لرى‬
‫ر‬‫ر‬‫الم‬ ‫ر‬‫ر‬‫ره‬ ‫سيشريله‬ ‫را‬‫ر‬‫م‬ ‫إلرى‬ ‫رالة‬‫ر‬ ‫وإ‬ ‫إسرالم‬ ‫روق‬‫ر‬‫س‬ ‫مرم‬ ‫ر‬‫ر‬‫التلام‬ ‫لر‬ ‫رامين‬‫ر‬‫المس‬ ‫اطمئنران‬‫ا‬
‫ال‬ ‫احمروا‬ ‫و‬ ‫أقوياء‬ ‫كونوا‬ ‫أن‬ ‫المسامين‬ ‫ل‬ ‫وأذان‬ ‫النعوس‬ ‫ل‬ ‫ملنويات‬ ‫من‬ ‫المسام‬‫مناكرب‬
‫والعكر‬ ‫والسياسة‬ ‫والرعو‬ ‫األمة‬ ‫خرمة‬ ‫ل‬ ‫ستكون‬ ‫الما‬ ‫قو‬ ‫لان‬ ،.
*‫رنط‬‫ر‬‫ت‬ ‫رين‬‫ر‬‫ح‬ ‫را‬‫ر‬‫أم‬ ، ‫راهر‬‫ر‬‫الع‬ ‫رة‬‫ر‬‫النعاقي‬ ‫رة‬‫ر‬‫الناطح‬ ‫را‬‫ر‬‫لكنل‬ ، ‫رحاب‬‫ر‬‫س‬ ‫رة‬‫ر‬‫ناطح‬ ‫ان‬ ‫ر‬‫ر‬‫المي‬ ‫ر‬‫ر‬‫ل‬ ‫رير‬‫ر‬‫حص‬ ‫وت‬ ‫ر‬‫ر‬‫س‬ ، ‫رم‬‫ر‬‫نل‬‫ي‬
‫حصير‬ ‫مايون‬ ‫تس‬ ‫لإنلا‬ ‫اإليمان‬ ‫اللعاف‬ ‫وشموخلا‬ ‫اإلسالم‬ ‫ها‬ ‫ع‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫استمرار‬ ‫السحاب‬.
‫خطة‬ ‫،وعلى‬ ‫الصناع‬ ‫صناع‬ ‫هم‬ ‫بل‬ ‫هم‬ ‫الصناع‬ ‫ونعم‬
‫ف‬ ‫القديم‬ ‫إسرافها‬ ‫من‬ ‫نصوح‬ ‫توبة‬ ‫تتوب‬ ‫أن‬ ‫الدعوة‬‫ي‬
‫الحكومية‬ ‫الوظائف‬ ‫وحب‬ ‫المال‬ ‫كراهة‬ ‫الدعاة‬ ‫تعليم‬.
‫من‬ ‫التجار‬ ‫وحتى‬:‫صناع‬
‫الحياة‬
*‫إسر‬ ‫لرض‬ ‫نرتلام‬ ‫وان‬ ‫الروع‬ ‫لرض‬ ‫نكتسرب‬ ‫آن‬ ‫لورر‬ ، ‫المسرؤو‬ ‫غيرر‬ ‫المنطر‬ ‫لنتررك‬‫رار‬
‫الحيا‬.
*‫خ‬ ‫و‬ ،‫والتصررير‬ ‫واالسرتيرار‬ ‫واللورار‬ ‫راعرة‬ ‫وال‬ ‫الصرناعة‬ ‫ميرران‬ ‫إلرى‬ ‫نن‬ ‫أن‬ ‫ر‬ ‫ال‬‫اصرة‬
‫لالس‬ ‫متسم‬ ‫العسيي‬ ‫اللالم‬ ‫ول‬ ،‫سام‬ ‫ليلا‬ ‫أموالنا‬ ‫ينا‬ ‫ال‬ ‫الت‬ ‫الحر‬ ‫الر‬ ‫ال‬ ‫ل‬‫تثمار‬.
*‫مر‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫عوارير‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫تراهر‬ ‫تصرير‬ ‫أن‬ ‫لرك‬ ‫خطرو‬ ‫أو‬ ‫مرم‬ ‫قررر‬ ‫لكن‬ ،‫السوق‬ ‫ل‬ ً‫ال‬‫حما‬ ‫كن‬‫رير‬
‫ه‬ ‫ررإذن‬ ‫وتصرر‬ ‫لستصررير‬ ،‫شررركة‬.‫تصررميمك‬ ‫الملررم‬‫و‬‫أ‬‫ها‬ ‫تسررتطيب‬ ‫ال‬‫سررة‬
‫الوسيعة‬‫الوسيعة‬ ‫وخاصة‬‫الحكومية‬.
*‫ل‬ ‫من‬ ‫األموا‬ ‫ستأتيك‬ ‫إذ‬ ، ‫الملم‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ، ‫الخ‬ ‫الخ‬ ‫تأك‬ ‫سنة‬ ‫الهوع‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫قرر‬‫ر‬.
‫وسف‬ ‫قر‬ ‫المسام‬ ‫العنان‬ ‫هذا‬ ‫إن‬‫اإليم‬ ‫بمعانى‬ ‫ليطلق‬ ‫صوته‬‫ان‬
‫البطولة‬ ‫و‬ ‫واألخالق‬‫وغاي‬ ‫اإلسالم‬ ‫رها‬ ‫ذوق‬ ‫ية‬ ‫تر‬ ‫ووهلته‬‫ته‬
‫اإلسالم‬ ‫واري‬ ‫ل‬ ‫وألوانه‬ ‫ارن‬ ‫أح‬ ‫ومصب‬ ‫اإلسالم‬ ‫هما‬ ‫هالء‬
‫اإلسالم‬ ‫و‬ ‫اإلسالم‬ ‫ومن‬ ‫لإلسالم‬ ‫للو‬.
‫من‬ ‫الفنانين‬ ‫وحتى‬:
‫الحياة‬ ‫صناع‬
‫لن‬ ‫نفسها‬ ‫كرست‬ ‫وإذاعية‬ ‫تلفزيونية‬ ‫قنوات‬‫شر‬
‫و‬ ‫الجماهير‬ ‫توجيه‬ ‫و‬ ‫الحقائق‬ ‫كشف‬ ‫و‬ ‫الخير‬
‫الجهود‬ ‫توحيد‬
‫الحياة‬ ‫صناع‬ ‫أعظم‬ ‫ومن‬
‫القنوات‬ ‫هذه‬:‫بكثي‬ ‫للتعريف‬ ‫الوسيلة‬ ‫كانت‬‫من‬ ‫ر‬
‫و‬ ‫الجماهير‬ ‫مع‬ ‫تواصلهم‬ ‫زيادة‬ ‫و‬ ‫الحياة‬ ‫صناع‬
‫بمشاريعهم‬ ‫التعريف‬
‫الحياة‬ ‫صناع‬ ‫أعظم‬ ‫ومن‬
‫مشاريعهم‬ ‫نعم‬......
‫يصوغون‬ ‫خصوصا‬ ‫الحياة‬ ‫صناع‬ ‫و‬ ‫عموما‬ ‫فالناجحون‬
‫مشاريع‬ ‫شكل‬ ‫على‬ ‫أهدافهم‬
‫لهم‬ ‫تمثل‬:
‫موجهة‬ ‫و‬ ‫معينة‬ ‫أوقات‬ ‫فى‬ ‫إلنجازها‬ ‫مبرمجة‬ ‫أهدافا‬
‫محددة‬ ‫لشريحة‬
‫بمشاريعهم‬ ‫التعريف‬......
‫خالد‬ ‫عمرو‬ ‫الداعية‬:
‫جميال‬ ‫ردا‬ ‫إياه‬ ‫علمنا‬ ‫الذى‬ ‫الحق‬ ‫إلى‬ ‫رده‬ ‫اللهم‬
‫الحياة‬ ‫صناعة‬ ‫مشروع‬ ‫و‬
‫المجاهدون‬ ‫حتى‬:‫الحياة‬ ‫صناع‬
‫هم‬ ‫بل‬ ‫هم‬ ‫الصناع‬ ‫ونعم‬‫الصناعة‬ ‫قمة‬،‫فيهم‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫فهم‬-
‫صلعم‬-‫مبشرا‬:“‫ظاهرين‬ ‫الحق‬ ‫على‬ ‫طائفة‬ ‫أمتي‬ ‫من‬ ‫تزال‬ ‫ال‬
‫خذلهم‬ ‫أو‬ ‫خالفهم‬ ‫أو‬ ‫عاداهم‬ ‫من‬ ‫يضرهم‬ ‫ال‬ ‫قاهرين‬ ‫لعدوهم‬
‫المجاهدون‬ ‫حتى‬:‫الحياة‬ ‫صناع‬
‫أحدهم‬ ‫هذا‬ ‫و‬-‫قد‬‫دوره‬ ‫فهم‬‫وقام‬‫و‬ ‫عمل‬ ‫عن‬ ‫إستكبار‬ ‫دون‬ ‫به‬
‫يرجعو‬ ‫لعلهم‬ ‫عقبه‬ ‫فى‬ ‫رسالته‬ ‫ترك‬ ‫عليه‬ ‫و‬ ‫اآلخرين‬ ‫دور‬‫ن‬
‫كبي‬ ‫فالمؤامرة‬ ‫هللا‬ ‫فاهلل‬ ‫الحبيبة‬ ‫أمتنا‬ ‫أنت‬ ‫وأما‬‫والخطر‬ ‫رة‬
‫في‬ ‫الجهاد‬ ‫ذل‬ُ‫خ‬ ‫إن‬ ‫لنا‬ ‫والويل‬ ‫ضروس‬ ‫والمحنة‬ ‫داهم‬
‫الت‬ ‫امريكا‬ ‫من‬ ‫لنا‬ ‫والويل‬ ‫هللا‬ ‫من‬ ‫لنا‬ ‫الويل‬ ‫العراق‬ّ‫د‬‫تح‬ ‫ي‬
‫ك‬ ‫وتخنق‬ ‫كلها‬ ‫األمة‬ ‫على‬ ‫لتتغول‬ ‫سيوفهاوتتهيأ‬‫عرق‬ ‫ل‬
‫فوضعنا‬ ‫هللا‬ ‫أكرمنا‬ ‫لقد‬ ‫فيها‬ ‫حياة‬ ‫نبض‬ ‫و‬ ‫خير‬‫في‬ ‫عصا‬
‫األمة‬ ‫أيتها‬ ‫مرماك‬ ‫في‬ ‫اآلن‬ ‫والكرة‬ ‫المؤامرة‬ ‫عجلة‬
...‫ب‬ ‫هللا‬ ‫ونسأل‬ ‫الموعد‬ ‫وهللا‬ ‫تتقاعسي‬ ‫وال‬ ‫فهبي‬‫منه‬
‫يجعل‬ ‫وأن‬ ‫الهدى‬ ‫و‬ ‫الخير‬ ‫على‬ ‫يثبتنا‬ ‫أن‬ ‫وفضله‬ً‫ا‬‫لم‬ِ‫س‬ ‫نا‬
‫ص‬ ‫محمد‬ ‫أمة‬ ‫يحي‬ ‫وأن‬ ‫أعدائة‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫رب‬َ‫ح‬ ‫ألوليائه‬‫لى‬
‫آمين‬ ‫آمين‬ ‫أمتنا‬ ‫ضال‬ ‫يرد‬ ‫وأن‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬
‫الدعوة‬ ‫خطة‬ ‫،وعلى‬ ‫الصناع‬ ‫صناع‬ ‫هم‬ ‫بل‬ ‫هم‬ ‫الصناع‬ ‫ونعم‬
‫ال‬ ‫تعليم‬ ‫في‬ ‫القديم‬ ‫إسرافها‬ ‫من‬ ‫نصوح‬ ‫توبة‬ ‫تتوب‬ ‫أن‬‫دعاة‬
‫الحكومية‬ ‫الوظائف‬ ‫وحب‬ ‫المال‬ ‫كراهة‬.
‫من‬ ‫حتى‬ ‫انظر‬:‫الحياة‬ ‫صناع‬ ‫من‬ ‫يكون‬
‫أيضا‬ ‫الصحيح‬ ‫وفي‬(‫ي‬ ‫كان‬ ‫سوداء‬ ‫وامرأة‬ ‫اسود‬ ً‫ال‬‫رج‬ ‫أن‬‫قم‬
‫عنه‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫فسأل‬ ،‫فمات‬ ‫المسجد‬‫فقال‬:
‫مات‬.‫فقال‬:‫قبره‬ ‫على‬ ‫دلوني‬ ‫به؟‬ ‫آذنتموني‬ ‫كنتم‬ ‫أفال‬‫قال‬ ‫أو‬
:‫عليها‬ ‫فصلى‬ ‫قبرها‬ ‫فأتى‬ ، ‫قبرها‬.)
‫اإلسالمية‬ ‫الحياة‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫الضعيفة‬ ‫فالسوداء‬.
‫أخر‬ ‫طاقات‬ ‫توظيف‬ ‫على‬ ‫بقدرته‬ ‫يتميز‬ ‫الحياة‬ ‫فصانع‬‫معه‬ ‫ى‬
‫أيضا‬.
‫األخر‬ ‫والملن‬ ‫والعنون‬ ‫اللاوم‬ ‫أه‬ ‫وهكذا‬
‫الما‬ ‫ملارلة‬‫و‬‫اللام‬‫و‬‫األكع‬ ‫تهلانا‬ ‫الهما‬‫اء‬
•‫هكذا‬‫يساهم‬‫يائ‬ ‫العي‬‫ارر‬ ‫لر‬ ‫النراس‬ ‫لخرر‬ ‫ويكرون‬ ‫ر‬ ‫والاير‬ ‫الرذر‬ ‫حروث‬ ‫ل‬ ‫يشارك‬‫لرر‬ ‫أو‬ ‫ن‬
ً‫ا‬‫عموم‬ ‫اإلسالمية‬ ‫األمة‬ ‫ناء‬ ‫أ‬......‫لاحيا‬ ‫صانلا‬ ‫ليكون‬.
•‫المررس‬‫الص‬ ‫الهي‬ ‫لر‬ ‫والملنويات‬ ‫اللوو‬ ‫أساس‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫الذي‬ ‫الثانوية‬ ‫المررسة‬ ‫ل‬‫اعر‬.
•‫الهامل‬ ‫األستاذ‬‫و‬ ، ‫راته‬ ‫ومحا‬ ‫حوثه‬ ‫األسماع‬ ‫يمأل‬ ‫الذي‬‫المؤرخ‬‫و‬ ،‫المن‬ ‫االقتصراري‬‫سرر‬،
‫و‬‫النعط‬ ‫ير‬ ‫الخ‬........‫الحيا‬ ‫صناع‬ ‫من‬ ‫كالم‬.
•‫ررر‬‫ر‬‫المهاه‬‫و‬ ،‫ررورات‬‫ر‬‫الث‬ ‫ارض‬ ‫رر‬‫ر‬‫ل‬‫رر‬‫ر‬‫اإلعالم‬‫ررري‬‫ر‬‫اله‬‫ء‬‫و‬ ،‫ررر‬‫ر‬‫تك‬ ‫الم‬‫رران‬‫ر‬‫العن‬،‫رراميرا‬‫ر‬‫الك‬ ‫ررور‬‫ر‬‫المص‬
‫و‬‫الرسام‬‫و‬ ،‫التهريري‬‫الملنرس‬‫و‬ ،‫المخترع‬‫ير‬ ‫خ‬،‫المخطوطات‬‫وملنة‬ ‫تخصص‬ ‫ألف‬ ‫إلى‬.
•‫حتى‬‫الهمي‬ ‫الصوت‬ ‫أصحاب‬‫المرؤ‬ ‫أنعرس‬ ‫اسرترواح‬ ‫ب‬ ‫سر‬ ‫لرإنلم‬ ، ‫الوررآن‬ ‫يتاون‬ ‫الذين‬، ‫منين‬
‫السكينة‬ ‫سامليلم‬ ‫وتغمر‬.....‫الحيا‬ ‫صناعة‬ ‫لى‬ ‫نلمة‬ ‫من‬ ‫ه‬ ‫خصه‬ ‫ما‬ ‫يساهم‬ ‫الك‬.
‫القو‬ ‫بمصادر‬ ‫الدعاة‬ ‫إمساك‬ ‫لضرورة‬ ‫تنبيه‬‫ة‬:
‫خالصتها‬ ‫في‬ ‫الحياة‬ ‫صناعة‬ ‫نظرية‬ ‫أن‬
‫هي‬:
‫والجاذب‬ ‫العاطفية‬ ‫والمحركات‬ ‫العلمية‬‫ية‬
‫المالية‬ ‫والتسهيالت‬ ‫الجمالية‬.‫نظ‬ ‫إنها‬‫رية‬
‫والبؤر‬ ، ‫الجامعة‬ ‫والنقاط‬ ، ‫القدوات‬
‫الالمعة‬.
‫هو‬ ‫ذلك‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫الحيا‬ ‫لصانم‬ ‫م‬ ‫الال‬ ‫الشرط‬:
‫لملة‬.....‫مثا‬ ‫للا‬ ‫ليس‬
‫النا‬ ‫ويأت‬ ً‫ا‬‫مهتلر‬ ‫ويكون‬ ‫رع‬ ‫ي‬ ‫أن‬‫رر‬
‫الطريف‬،‫منوا‬ ‫عاى‬ ‫ينسج‬ ‫الذي‬ ‫ليس‬
‫اآلخرين‬‫والناسر‬ ‫السامم‬ ‫ليماه‬ ‫ويوار‬ ،،
‫يلرض‬ ‫ما‬ ‫هران‬ ‫وي‬.
‫لرين‬ ‫ثالثة‬ ‫راهين‬ ‫من‬ ‫مستمر‬ ‫م‬ ‫واله‬‫ا‬:
‫يو‬ ‫لم‬ ‫وسام‬ ‫عايه‬ ‫ه‬ ‫صاى‬ ‫الن‬:‫مائ‬ ‫كا‬ ‫الرعا‬، ‫ة‬
‫قا‬ ‫وإنما‬( :‫الناس‬)‫مائة‬ ‫كا‬.
•‫لسنا‬ ‫ونحن‬(‫الناس‬)‫ونخ‬ ‫النراس‬ ‫صرعو‬ ‫ونحرن‬ ، ‫كانرا‬ ‫الرواحر‬ ‫نحرن‬‫رة‬
‫أنعسرنا‬ ‫نسراوي‬ ‫لكيرف‬ ، ‫المسرامين‬ ‫وخالصرة‬ ‫شر‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫المهتمم‬‫اللامرة‬
‫والالهين؟‬
•‫ي‬ ‫ال‬ ‫مرا‬ ‫وتتريي‬ ‫تسراعر‬ ‫راألموا‬ ‫و‬ ، ‫الطاقرات‬ ‫وتطار‬ ‫ر‬ ‫ر‬ُ‫ت‬ ‫الحريات‬ ‫أن‬‫تراح‬
‫لاعوير‬.
•‫وإنمرا‬ ، ‫شلراء‬ ‫أو‬ ‫لالسعة‬ ‫الرعا‬ ‫ك‬ ‫ترير‬ ‫ال‬ ‫الحيا‬ ‫صناعة‬ ‫نسرية‬ ‫أن‬‫هر‬
‫وتخصص‬ ‫ولن‬ ‫وملنة‬ ‫صناعة‬ ‫مائة‬.
‫ناءن‬ ‫أ‬ ‫يوص‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ما‬ ‫ويلووب‬:‫متعرقة‬ ‫واب‬ ‫أ‬ ‫من‬ ‫ارخاوا‬ ‫ن‬ ‫يا‬.-
‫هم‬ ‫الدعوة‬ ‫أهل‬‫األمل‬. .
‫من‬‫األمل‬. . . . .‫؟‬
‫لور‬‫و‬ ‫ريم‬ ‫الت‬ ‫نترك‬ ‫وان‬ ، ‫إخواننا‬ ‫نث‬ ‫أن‬ ‫لنا‬ ‫آن‬‫اتلام‬
‫تلمة‬ ‫وهواهس‬ ‫النعس‬ ‫احتوار‬ ‫وموعسة‬ ، ‫النيات‬
‫الرياء‬.
،‫يخارعلا‬ ‫سوء‬ ‫ذي‬ ‫من‬ ‫الهماعة‬ ‫حعس‬ ‫يتولى‬ ‫وه‬
‫ا‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫رائم‬ ‫ولنتذكر‬ ،‫أنسمتنا‬ ‫وال‬ ‫حراستنا‬ ‫ليست‬‫لهماعة‬
‫وتمسكن‬ ‫تعاصي‬ ‫ملما‬ ‫العرر‬ ‫من‬ ‫أقو‬.
‫العابرة‬ ‫المحورية‬ ‫الهيمنة‬
‫بشر‬ ‫منوط‬ ‫النتائج‬ ‫حسن‬ ‫لكن‬‫وط‬
‫ثالثة‬
1)‫بع‬ ‫وتذكر‬ ، ‫األدوار‬ ‫وترسم‬ ، ‫الحياة‬ ‫صناعة‬ ‫حركة‬ ‫وتنسق‬ ‫تدير‬ ‫سيطرة‬ ‫وجود‬‫ضهم‬
‫تركز‬ ‫حين‬ ‫الليزر‬ ‫أشعة‬ ‫حزمة‬ ‫مثل‬ ‫الدعوي‬ ‫األذان‬ ‫حزمة‬ ‫فتكون‬ ، ‫بمعنى‬ ‫ينطق‬ ‫أن‬.
‫الفيلسوف‬ ‫جنب‬ ، ‫الخطاط‬ ‫جنب‬ ، ‫الفلكي‬ ‫جنب‬ ، ‫التاجر‬ ‫جنب‬ ‫الطبيب‬ ‫ويصطف‬‫جنب‬ ،
ً‫ا‬‫مع‬ ‫ويقولوا‬ ‫ليؤذنوا‬ ، ‫الشاعر‬:‫ح‬ ‫باإلسالم‬ ، ‫العلمانية‬ ‫تخسأ‬ ، ‫الجاهلية‬ ‫تخسأ‬‫عقد‬ ‫ل‬
‫األمة‬.‫الجبال‬ ‫ستزلزل‬ ‫يومها‬.
2)‫صنا‬ ‫من‬ ‫صانع‬ ‫لكل‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫وينبغي‬ ، ‫حية‬ ‫محورية‬ ‫بقضية‬ ‫الجميع‬ ‫ارتباط‬‫الحياة‬ ‫ع‬
‫القضية‬ ‫بهذه‬ ‫يربطه‬ ‫خيط‬.
3)‫ف‬ ‫الكمبيوتر‬ ‫واستعمال‬ ‫اإلحصاء‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫بمهارة‬ ‫العبور‬ ‫جسر‬ ‫نظرية‬ ‫تطبيق‬‫لم‬ ‫من‬
‫رئيس‬ ‫أو‬ ‫صديقه‬ ‫أو‬ ‫جاره‬ ‫أو‬ ‫ابنه‬ ‫بواسطة‬ ‫إليه‬ ‫نصل‬ ‫مباشرة‬ ‫له‬ ‫الوصول‬ ‫يستطع‬‫ه‬
‫سكرتيره‬ ‫أو‬ ‫اإلداري‬.
‫يطي‬ ‫أن‬ ‫عليهم‬ ‫فان‬ ‫الناس‬ ‫مع‬ ‫نعيش‬ ‫لكي‬ ‫انه‬ ‫نفهم‬ ‫صرنا‬‫عونا‬.
.‫على‬ ‫واالنكفاء‬ ‫التقوقع‬ ‫عندنا‬ ‫ولد‬ ‫للطاعة‬ ‫الطلب‬ ‫وبهذا‬
‫الخاص‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫والعيش‬ ‫النفس‬.‫بعيد‬ ‫حلم‬ ‫وهذا‬.
‫الحيا‬ ‫مركز‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫الطرق‬ ‫كل‬‫ة‬
‫حول‬ ‫اإللكترون‬ ‫بدوران‬ ‫تكفل‬ ‫والذي‬ ، ‫الوالء‬ ‫ولكنه‬ ‫أوهامنا‬ ‫اخترعته‬ ‫باطل‬ ‫الناس‬ ‫جميع‬ ‫طاعة‬ ‫طلب‬ ‫إن‬
‫الدعوية‬ ‫النواة‬ ‫حول‬ ‫األخيار‬ ‫بدوران‬ ‫يتكفل‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫سبحانه‬ ، ‫الشمس‬ ‫حول‬ ‫والمريخ‬ ، ‫البروتون‬.
‫جد‬ ‫من‬:‫وجد‬،‫إ‬‫الفاسق‬ ‫أو‬ ‫أنا‬ ‫ما‬‫كت‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫وإذا‬ ، ‫الطريقة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫أيضا‬ ‫الحياة‬ ‫يصنع‬ ‫الفاسق‬ ‫فان‬ ،‫ف‬
ً‫ا‬‫قوي‬ ‫المسلم‬:‫الحياة‬ ‫سنة‬ ‫هذه‬ ‫فترنح‬ ‫آخر‬ ‫كتف‬ ‫ضربه‬.
‫منها‬ ‫جانب‬ ‫في‬ ‫يؤثر‬ ‫منهم‬ ‫كل‬ ، ‫صناع‬ ‫يبنيها‬ ‫الحياة‬.
‫وا‬ ‫والفن‬ ‫التخصص‬ ‫موضع‬ ‫من‬ ‫الحياة‬ ‫يصنع‬ ‫ويمضي‬ ، ‫ويحطمها‬ ‫برجله‬ ‫األلقاب‬ ‫يدوس‬ ‫الحياة‬ ‫صانع‬‫إلبداع‬.
‫لملئها‬ ‫أحدا‬ ‫يحتاج‬ ‫وال‬ ‫النفس‬ ‫مليء‬ ‫هو‬.
‫يترك‬ ‫قدوات‬ ‫وجود‬ ‫إال‬ ‫يعالجها‬ ‫ال‬ ‫انهزامية‬ ‫ونفسية‬ ‫وانسحابية‬ ‫وتراجع‬ ‫إحباط‬ ‫اليوم‬ ‫المسلمين‬ ‫وفي‬‫الخنادق‬ ‫ون‬
‫الناس‬ ‫مخالطة‬ ‫إلى‬ ‫وينزلون‬ ‫والمعتزالت‬.
‫ونقول‬ ‫صدورنا‬ ‫على‬ ‫ندق‬ ‫أن‬ ‫لنا‬ ‫آن‬ ‫وقد‬ ، ‫لنعطلها‬ ‫ال‬ ‫لنستخدمها‬ ‫الحواس‬ ‫هللا‬ ‫منحنا‬ ‫لقد‬:‫نصلح‬ ‫نحن‬‫للحياة‬.2
‫فن‬ ‫الضيق‬ ‫بالمنظار‬ ‫ننظر‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫علينا‬ ‫أن‬‫شترط‬
‫معنا‬ ‫المسلم‬ ‫المبدع‬ ‫يكون‬ ‫أن‬
‫منا‬ ‫المبدعون‬. . .‫أهل‬‫الدعوة‬
‫يكون‬ ‫أن‬ ‫فنشترط‬ ‫الضيق‬ ‫بالمنظار‬ ‫ننظر‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫علينا‬ ‫أن‬‫المبدع‬
‫بل‬ ، ‫له‬ ‫ونروج‬ ‫به‬ ‫نحتفي‬ ‫لكي‬ ‫صفنا‬ ‫وفي‬ ‫معنا‬ ‫المسلم‬‫كل‬
‫اإلسالمية‬ ‫الحياة‬ ‫صناع‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫مبدع‬.‫أن‬ ‫أمرنا‬ ‫تمام‬ ‫ومن‬
‫وي‬ ‫الحضاري‬ ‫توجهنا‬ ‫سيستخدم‬ ‫ألنه‬ ، ‫ونقدمه‬ ‫به‬ ‫نفرح‬‫ساعد‬
‫الجمال‬ ‫وحب‬ ‫االعتدال‬ ‫ومعاني‬ ‫الناس‬ ‫في‬ ‫األذواق‬ ‫غرس‬ ‫على‬.
‫وغير‬ ‫األخرى‬ ‫الملل‬ ‫عند‬ ‫مطردة‬ ‫الحياة‬ ‫صناعة‬ ‫وصف‬
‫والص‬ ‫الذكي‬ ‫الحياة‬ ‫يقود‬ ، ‫بسواء‬ ‫سواء‬ ، ‫المسلمين‬‫ابر‬
‫مبادر‬ ‫متفنن‬ ‫مبدع‬ ‫وكل‬ ‫والماهر‬.
‫بذل‬ ‫ولآلخرين‬
‫ال‬ ‫أساتذة‬ ‫من‬ ‫فيها‬ ‫التي‬ ‫الصفوة‬ ‫تقودها‬ ‫إنما‬ ً‫ال‬‫مث‬ ‫أمريكا‬ ‫في‬ ‫فالحياة‬‫جامعات‬
‫هام‬ ‫على‬ ‫يعيشون‬ ‫مليون‬ ‫المائتي‬ ‫وبقية‬ ‫وغيرهم‬ ‫البحوث‬ ‫مراكز‬ ‫وأعضاء‬‫ش‬
‫والجنس‬ ‫البطون‬ ‫همهم‬ ‫الحياة‬.
‫سياس‬ ،‫الحضارية‬ ‫أمريكا‬ ‫مسيرة‬ ‫يوجهون‬ ‫الذين‬ ‫هم‬ ‫فقط‬ ‫ألفا‬ ‫خمسين‬ ‫إن‬ً‫ا‬‫ي‬
‫تتبع‬ ‫والبقية‬ ،ً‫ا‬‫ونفسي‬ ً‫ا‬‫وعسكري‬ ً‫ا‬‫وعلمي‬ ً‫ا‬‫واقتصادي‬.
‫عل‬ ،‫الفصاحة‬ ‫ويتعلم‬ ‫العلوم‬ ‫ويجمع‬ ‫ويبذل‬ ‫يصنعها‬ ‫من‬ ‫يملكها‬ ‫والحياة‬‫ى‬
‫يشمر‬ ‫أن‬ ‫داعية‬ ‫لكل‬ ‫بالغة‬ ‫هي‬ ‫ثم‬ ،‫والعصيان‬ ‫الفجور‬ ‫على‬ ‫أم‬ ‫كان‬ ‫اإليمان‬،
‫يبادر‬ ‫وان‬ ،‫يبتكر‬ ‫وان‬ ،‫يسهر‬ ‫وان‬.
‫اعتالؤه‬ ‫وليس‬ ، ‫الحياة‬ ‫حركة‬ ‫على‬ ‫يهيمن‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫السيطرة‬ ‫برج‬
ً‫ا‬‫حق‬ ‫الرجال‬ ‫هم‬ ً‫ال‬‫رجا‬ ‫ويحتاج‬ ، ‫بالهين‬.
‫السلس‬ ‫في‬ ‫األهم‬ ‫الحلقة‬ ‫هم‬ ‫قليل‬ ‫نفر‬ ‫الرجال‬ ‫هؤالء‬ ‫من‬ ‫ويتميز‬‫لة‬.
‫وشروط‬ ‫استدراكات‬(1)
‫األول‬:‫يقود‬ ‫الذي‬ ‫الفذ‬ ‫الرجل‬:
، ‫الشخصية‬ ‫قوي‬ ‫مقدام‬ ‫وهو‬ ، ‫والقضية‬ ‫والقدر‬ ‫باهلل‬ ‫اإليمان‬ ‫وعمق‬ ‫بالشمول‬ ‫يمتاز‬ ‫الذي‬‫يقول‬
، ‫اإلحساس‬ ‫مرهف‬ ، ‫الثقافة‬ ‫متنوع‬ ، ‫فيقتحم‬ ‫صدره‬ ‫ويدق‬ ، ‫فيثبت‬ ‫ويصمم‬ ، ‫ويفعل‬‫يرى‬ ‫حين‬
، ‫له‬ ‫يستأسر‬ ‫الجمال‬
ً‫ال‬‫مث‬ ‫الحروب‬ ‫قادة‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫فكأن‬ ، ‫الجأش‬ ‫رابط‬ ‫لكنه‬ ، ‫خصال‬ ‫والفنان‬ ‫الشاعر‬ ‫من‬ ‫ففيه‬.
‫ويبوسة‬ ‫تكبر‬ ‫ما‬ ‫غير‬ ‫في‬ ، ‫اإلرادة‬ ‫قوي‬ ‫عنيد‬ ، ‫ماضعف‬ ‫غير‬ ‫في‬ ، ‫العريكة‬ ‫لين‬ ‫وهو‬.
‫يفكر‬ ‫ومطرق‬ ، ‫يشافه‬ ‫ومجالس‬ ، ‫يرى‬ ‫سائح‬ ، ‫حليم‬ ، ‫متوكل‬ ، ‫كريم‬.‫وحياء‬ ‫ذكاء‬ ‫له‬ ‫وهب‬.
‫بروى‬ ‫استئناس‬ ‫وله‬ ، ‫المعرفة‬ ‫حق‬ ‫الحياة‬ ‫حركة‬ ‫سر‬ ‫وعرف‬ ، ‫اإليمان‬ ‫حق‬ ‫بالقدر‬ ‫آمن‬
‫ا‬ ‫بالفأل‬ ‫واستبشار‬ ، ‫الملهمين‬ ‫إشارات‬ ‫على‬ ‫حرص‬ ‫مع‬ ، ‫المتفرسين‬ ‫ومذاهب‬ ‫الصالحين‬‫لحسن‬.
‫سهم‬ ‫فيها‬ ‫وله‬ ، ‫خبر‬ ‫على‬ ‫الحياة‬ ‫صناع‬ ‫من‬ ‫وهو‬...........................................‫األول‬ ‫هذا‬.
‫اعتالؤه‬ ‫وليس‬ ، ‫الحياة‬ ‫حركة‬ ‫على‬ ‫يهيمن‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫السيطرة‬ ‫برج‬
ً‫ا‬‫حق‬ ‫الرجال‬ ‫هم‬ ً‫ال‬‫رجا‬ ‫ويحتاج‬ ، ‫بالهين‬.
‫السلس‬ ‫في‬ ‫األهم‬ ‫الحلقة‬ ‫هم‬ ‫قليل‬ ‫نفر‬ ‫الرجال‬ ‫هؤالء‬ ‫من‬ ‫ويتميز‬‫لة‬.
‫وشروط‬ ‫استدراكات‬(2)
‫البقية‬ ‫أما‬:‫الع‬ ‫المجموعة‬ ‫يمثلون‬ ، ‫واحدة‬ ‫عصبة‬ ‫قلة‬ ‫رجال‬ ‫فهم‬‫الية‬
‫وا‬ ، ‫العميقة‬ ‫التربية‬ ‫ذات‬ ، ‫الرقيبة‬ ‫المخططة‬ ‫المجتهدة‬ ، ‫الفكر‬‫لعلم‬
‫الفوارس‬ ‫فرسان‬ ‫فهم‬ ‫الواسع‬.
‫العمل‬ ‫تقود‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫الفكر‬ ‫لمعة‬ ‫أن‬.‫اإلبداع‬ ‫االجتهادي‬ ‫والفكر‬‫هو‬ ‫ي‬
‫اإلبد‬ ‫االجتهادي‬ ‫الفكر‬ ‫وهذا‬ ، ‫المستقبل‬ ‫باب‬ ‫ويدق‬ ، ‫يقود‬ ‫الذي‬‫اعي‬
‫النب‬ ‫سيرة‬ ‫مع‬ ‫ولبث‬ ، ‫الكريم‬ ‫القران‬ ‫أي‬ ‫مع‬ ‫وقوف‬ ‫يؤسسه‬ ‫إنما‬‫ي‬
‫والحض‬ ‫التاريخ‬ ‫بأخبار‬ ‫ومعرفة‬ ، ‫وقوله‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬‫ارات‬.
‫ن‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫لدى‬ ‫جفلة‬ ‫ولد‬ ‫الذي‬ ‫والتغافل‬ ‫والشطط‬ ‫الذهول‬‫بالء‬
‫أبواب‬ ‫وطرق‬ ‫والخطط‬ ‫األساليب‬ ‫نمط‬ ‫من‬ ‫وسادتهم‬ ‫الدعاة‬
‫الحياة‬ ‫صناعة‬...................................
‫يلغون‬ ‫ال‬ ‫األولى‬ ‫االندفاعة‬ ‫ضحايا‬
‫الخطة‬ ‫صواب‬(1)
.........‫ضع‬ ‫من‬ ‫كثيرة‬ ‫قصص‬ ‫القديم‬ ‫على‬ ‫والبقاء‬ ‫التشدد‬ ‫على‬ ‫وتحملهم‬‫ف‬
‫محيط‬ ‫داخل‬ ‫لهم‬ ‫والجاه‬ ‫المكانة‬ ‫وحصول‬ ‫للظهور‬ ‫تصديهم‬ ‫بعد‬ ‫الدعاة‬ ‫بعض‬
‫الذ‬ ‫بإخوانهم‬ ‫يحل‬ ‫أن‬ ‫يتخوفون‬ ‫النبالء‬ ‫هؤالء‬ ‫أصبح‬ ‫كما‬ ، ‫وخارجه‬ ‫الدعوة‬‫ين‬
‫من‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫لهم‬ ‫بإخوان‬ ‫حل‬ ‫ما‬ ‫الحياة‬ ‫لصناعة‬ ‫العامة‬ ‫الحياة‬ ‫إلى‬ ‫يبرزونهم‬
‫وبط‬ ‫خشن‬ ‫لفظ‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫يصاحب‬ ‫وما‬ ، ‫واستقاللية‬ ‫وتفلت‬ ‫وتكبر‬ ‫غرور‬‫ر‬
‫ربما‬ ، ‫الدين‬ ‫في‬ ‫ورقة‬ ‫وترف‬‫ال‬ ‫السلبيات‬ ‫هذه‬ ‫ولكن‬ ، ‫حق‬ ‫المتخوفين‬ ‫مع‬
‫وتأس‬ ‫مصالح‬ ‫تفويت‬ ‫القديمة‬ ‫األسوار‬ ‫داخل‬ ‫اللبث‬ ‫وفي‬ ‫بالحجر‬ ‫تعالج‬‫يس‬
‫عل‬ ‫القياس‬ ‫وعدم‬ ‫الجديدة‬ ‫األفاق‬ ‫هذه‬ ‫واقتحام‬ ‫التوكل‬ ‫من‬ ‫بد‬ ‫وال‬ ، ‫وساوس‬‫ى‬
‫م‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫تشجعنا‬ ‫صحيحة‬ ‫وتأويالت‬ ‫عديدة‬ ً‫ا‬‫ظنون‬ ‫وان‬ ، ‫السوابق‬ ‫هذه‬‫نها‬:
‫ذلك‬ ‫على‬ ‫تشجعنا‬ ‫صحيحة‬ ‫وتأويالت‬ ‫عديدة‬ ً‫ا‬‫ظنون‬ ‫وان‬‫منها‬:
‫يلغون‬ ‫ال‬ ‫األولى‬ ‫االندفاعة‬ ‫ضحايا‬
‫الخطة‬ ‫صواب‬(2)
1)‫الخططية‬ ‫أفاقه‬ ‫وتحليل‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫النمط‬ ‫هذا‬ ‫تفهم‬ ‫في‬ ‫كافية‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫النوعية‬ ‫إن‬.
2)‫ن‬ ‫التأسيس‬ ‫انتهى‬ ‫إذا‬ ‫فانه‬ ، ‫األفراد‬ ‫في‬ ‫الحال‬ ‫كما‬ ‫مراهقة‬ ‫بمرحلة‬ ‫تمر‬ ‫الدعوات‬ ‫أن‬‫شأ‬
‫االنفتاح‬ ‫أبواب‬ ‫عن‬ ‫يفتش‬ ‫متكلف‬ ‫غير‬ ‫ذاتي‬ ‫تفكير‬.
3)‫والتفاصح‬ ‫االنتقاء‬ ‫شرط‬ ‫حيث‬ ،‫األحيان‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫دقيق‬ ‫االختيار‬ ‫يكن‬ ‫لم‬‫واصطالحات‬
‫وأرج‬ ‫ذكاء‬ ‫أكثر‬ ‫أوفياء‬ ‫متواضعين‬ ‫دعاة‬ ‫إغفال‬ ‫وتم‬ ،‫والسياسة‬ ‫والتخطيط‬ ‫التطوير‬ً‫ا‬‫وزن‬ ‫ح‬.
4)‫لوح‬ ‫يستوحش‬ ‫أن‬ ‫الفرد‬ ‫شأن‬ ‫ومن‬ ، ‫العام‬ ‫العمل‬ ‫لميدان‬ ‫يبرز‬ ‫الفرد‬ ‫بعد‬ ‫الفرد‬ ‫كان‬‫إذا‬ ‫ده‬
‫الو‬ ‫فان‬ ، ‫اآلن‬ ‫ندعو‬ ‫كما‬ ‫كامل‬ ‫سرب‬ ‫برز‬ ‫إذا‬ ‫بينما‬ ، ‫فيضعف‬ ‫المرافق‬ ‫األنيس‬ ‫يجد‬ ‫لم‬‫حشة‬
‫من‬ ‫فان‬ ، ‫بعض‬ ‫على‬ ‫بعضهم‬ ، ‫أيضا‬ ‫الرقابة‬ ‫وتكون‬ ‫بل‬ ، ‫االستئناس‬ ‫ويكون‬ ‫تزول‬‫ال‬
‫أيضا‬ ‫مطلوب‬ ‫حيوي‬ ‫معنى‬ ‫وهذا‬ ، ‫الناس‬ ‫من‬ ‫يستحي‬ ‫قد‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫من‬ ‫يستحي‬.
5)‫خ‬ ‫من‬ ‫يأتي‬ ‫وهذا‬ ‫وأسبابها‬ ‫لجذورها‬ ‫ومعرفة‬ ‫تحليل‬ ‫إلى‬ ‫تحتاج‬ ‫سلبية‬ ‫ظاهرة‬ ‫كل‬ ‫أن‬‫الل‬
‫الطويلة‬ ‫والخبرة‬ ‫الرأي‬ ‫أهل‬ ‫فيه‬ ‫يشارك‬ ‫تربوي‬ ‫مؤتمر‬.
‫واجبة‬ ‫الحياة‬ ‫لصناع‬ ‫الموعظة‬
‫سبحانه‬ ‫هللا‬ ‫هو‬ ‫بل‬..................
‫لست‬‫أ‬‫أنت‬ ‫وال‬ ‫نا‬
‫ويدع‬ ، ‫الضعيف‬ ‫الفقير‬ ‫وهو‬ ‫وجال‬ ‫الداعي‬ ‫صال‬ ‫هللا‬ ‫وبفضل‬ ،‫مه‬
‫الناس‬ ‫بين‬ ً‫ال‬‫قبو‬ ‫يشاء‬ ‫لمن‬ ‫يهب‬ ‫وتفضل‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫من‬ ‫هبه‬.‫في‬ ‫كما‬
‫قال‬ ‫حين‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫الصحيح‬ ‫الحديث‬( :‫هللا‬ ‫أن‬
‫أح‬ ‫قد‬ ‫أني‬ ‫الناس‬ ‫في‬ ‫ينادوا‬ ‫أن‬ ‫مالئكته‬ ‫أمر‬ ً‫ا‬‫عبد‬ ‫أحب‬ ‫إذا‬ ‫تعالى‬‫ببت‬
‫ال‬ ‫ذلك‬ ‫يحب‬ ‫وهو‬ ‫إال‬ ‫يمسي‬ ‫أو‬ ‫أحدا‬ ‫يصبح‬ ‫فما‬ ، ‫فأحبوه‬ ً‫ا‬‫فالن‬، ‫عبد‬
‫ق‬ ‫أني‬ ‫الناس‬ ‫في‬ ‫ينادوا‬ ‫أن‬ ‫مالئكته‬ ‫أمر‬ ً‫ا‬‫عبد‬ ‫بغض‬ ‫إذا‬ ‫هللا‬ ‫وان‬‫د‬
‫ي‬ ‫وهو‬ ‫إال‬ ‫يمسي‬ ‫أو‬ ‫احد‬ ‫يصبح‬ ‫فما‬ ، ‫فابغضوه‬ ً‫ا‬‫فالن‬ ‫أبغضت‬‫بغض‬
‫العبد‬ ‫ذلك‬)‫والسالم‬ ‫الصالة‬ ‫عليه‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ،.
‫ولكن‬ ‫ونفع‬ ‫إيجاب‬ ‫معظمها‬ ‫خطة‬ ‫الحياة‬ ‫صناعة‬ ‫خطة‬
‫ف‬ ‫يتمثل‬ ‫والضرر‬ ‫السلب‬ ‫وجانب‬ ‫فيها‬ ‫التي‬ ‫المحنة‬‫ي‬:
‫ويصال‬ ‫يصافح‬ ‫المؤمن‬‫ح‬
1)‫و‬ ‫الحول‬ ‫بان‬ ‫اليقين‬ ‫يجب‬ ‫بل‬ ‫االنتماء‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫وتفردهم‬ ‫الحياة‬ ‫صناع‬ ‫بعض‬ ‫غرور‬‫قوة‬ ‫ال‬
‫باهلل‬ ‫إال‬.
2)‫عنصرين‬ ‫احد‬ ‫وهو‬ ، ‫الوالء‬ ‫منه‬ ‫ويطلبون‬ ‫الدعاة‬ ‫به‬ ‫يتصل‬ ‫الذي‬ ‫جفلة‬:
(‫أ‬)‫يقول‬:‫اإلسالمي‬ ‫والحياة‬ ، ‫اإليمان‬ ‫سنة‬ ‫وعلى‬ ، ‫بالحق‬ ً‫ا‬‫تابع‬ ‫أكون‬ ‫نعم‬ ‫؟‬ ‫ال‬ ‫ولم‬‫كلها‬ ‫ة‬
‫الراية‬ ‫يستلم‬ ‫الجيل‬ ‫من‬ ‫والجيل‬ ‫ويستمر‬ ‫يتواصل‬ ً‫ا‬‫سند‬ ‫الخير‬ ‫ومازال‬ ، ‫تعاون‬.
(‫ب‬)‫ويق‬ ‫فيشمخ‬ ، ‫وأنفة‬ ‫شمم‬ ‫ونوبة‬ ‫خادعة‬ ‫عزه‬ ‫وتأخذه‬ ، ‫ويضجر‬ ً‫ا‬‫متملص‬ ‫يحيص‬‫ول‬:‫قد‬
‫المستقل‬ ‫والحر‬ ‫المقدم‬ ‫األول‬ ‫إنا‬ ‫بل‬ ، ً‫ا‬‫تابع‬ ‫فجعلوني‬ ‫قدري‬ ‫قللوا‬.‫ه‬ ‫ظلم‬ ‫ولنفسه‬‫الحسيب‬ ‫ذا‬.
‫والخبرة‬ ‫العلم‬ ‫في‬ ‫مثلنا‬ ‫كان‬ ‫فإذا‬:‫والق‬ ‫المحور‬ ‫وهو‬ ، ‫ضير‬ ‫ال‬ ‫الحياة‬ ‫صناع‬ ‫من‬ ‫فهو‬‫طب‬
‫والبؤرة‬.
‫والخبرة‬ ‫العلم‬ ‫في‬ ‫دوننا‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬:‫إمرة‬ ‫الخبرة‬ ‫ولذوي‬ ، ‫قائد‬ ‫فالعلم‬.
‫األس‬ ‫والتربية‬ ‫واالحتفال‬ ‫االتصال‬ ‫في‬ ‫الدعوة‬ ‫وخطة‬ ، ‫صحيحة‬ ‫كلها‬ ‫المتوارثة‬ ‫الدعوة‬‫رية‬
‫وإبداء‬ ‫والتعميم‬ ‫الترويج‬ ‫وزدنا‬ ، ‫عليه‬ ‫والحرص‬ ‫وإمضائه‬ ‫مواصلته‬ ‫من‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫صواب‬
‫ق‬ ‫التجريبي‬ ‫حقله‬ ‫في‬ ‫هو‬ ‫إذ‬ ‫يالحظ‬ ‫زراعي‬ ‫خبير‬ ‫كمثل‬ ، ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫القيادية‬ ‫المساعدة‬‫في‬ ‫وة‬
‫وينشرها‬ ‫ويستنبتها‬ ‫فيحسنها‬ ، ‫البذور‬ ‫نوع‬ ‫خصائص‬.
‫وإضافة‬ ‫تجديد‬ ‫الحياة‬ ‫صناعة‬
........‫القديم‬ ‫رف‬ُ‫الع‬ ‫تنازع‬ ‫وال‬
‫ي‬ ‫الجماعة‬ ‫ودور‬ ، ‫الدعاة‬ ‫لدى‬ ‫اإلنتاجية‬ ‫المقدرة‬ ‫لزيادة‬ ‫وسيلة‬ ‫الجيل‬ ‫صناعة‬ ‫وطريقة‬‫تأكد‬
‫حقلين‬ ‫في‬:
‫المتخصص‬ ‫المناهج‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ألدوارهم‬ ‫تنفيذهم‬ ‫وتسهيل‬ ‫الحياة‬ ‫صانعي‬ ‫تربية‬ ‫حقل‬‫ة‬.
‫والتو‬ ‫فيه‬ ‫االنسجام‬ ‫وإحالل‬ ‫الواسعة‬ ‫الساحة‬ ‫في‬ ‫المتنوع‬ ‫األداء‬ ‫على‬ ‫السيطرة‬ ‫حقل‬‫افق‬
‫المجتمع‬ ‫الزخم‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫أثره‬ ‫ليحدث‬ ‫الزمان‬ ‫أو‬ ‫المكان‬ ‫في‬ ‫وتركيزه‬.
‫في‬ ‫صغير‬ ‫عندنا‬ ‫المتعجرف‬ ‫والجبار‬ ، ‫وحكامنا‬ ‫قومنا‬ ‫وبين‬ ‫بيننا‬ ‫فرقان‬ ‫والقرآن‬‫ادني‬
‫اكبر‬ ‫وهللا‬ ، ‫التسامي‬ ‫رى‬ُ‫ذ‬ ‫في‬ ‫كبير‬ ‫الموحد‬ ‫والضعيف‬ ، ‫التضاؤل‬.
‫والخائ‬ ‫والخامل‬ ‫والعاطل‬ ‫الفاسق‬ ‫بدل‬ ‫الحياة‬ ‫بقيادة‬ ‫أنفسنا‬ ‫نرشح‬ ‫مسلمين‬ ‫وكدعاة‬‫ف‬
‫ل‬ ‫هي‬ ‫إنما‬ ‫الحياة‬ ‫صناعة‬ ‫نظرية‬ ‫عليها‬ ‫حرصت‬ ‫التي‬ ‫المهنية‬ ‫واإلجادة‬ ، ‫والظالم‬ ‫والالهي‬‫فتح‬
‫اآلخرين‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫خط‬.
‫األس‬ ‫والتربية‬ ‫واالحتفال‬ ‫االتصال‬ ‫في‬ ‫الدعوة‬ ‫وخطة‬ ، ‫صحيحة‬ ‫كلها‬ ‫المتوارثة‬ ‫الدعوة‬‫رية‬
‫وإبداء‬ ‫والتعميم‬ ‫الترويج‬ ‫وزدنا‬ ، ‫عليه‬ ‫والحرص‬ ‫وإمضائه‬ ‫مواصلته‬ ‫من‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫صواب‬
‫ق‬ ‫التجريبي‬ ‫حقله‬ ‫في‬ ‫هو‬ ‫إذ‬ ‫يالحظ‬ ‫زراعي‬ ‫خبير‬ ‫كمثل‬ ، ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫القيادية‬ ‫المساعدة‬‫في‬ ‫وة‬
‫وينشرها‬ ‫ويستنبتها‬ ‫فيحسنها‬ ، ‫البذور‬ ‫نوع‬ ‫خصائص‬.
‫وإضافة‬ ‫تجديد‬ ‫الحياة‬ ‫صناعة‬
........‫القديم‬ ‫رف‬ُ‫الع‬ ‫تنازع‬ ‫وال‬
‫لتن‬ ‫سنوات‬ ‫ننتظرها‬ ‫أن‬ ‫تحتاج‬ ‫الجبارة‬ ‫واالعمال‬ ، ‫وصناعها‬ ‫قادتها‬ ‫يقودها‬ ‫الحياة‬ ‫فان‬‫ضج‬.
ً‫ا‬‫دائم‬ ‫وشعارنا‬ ، ‫الحزن‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫االبتسام‬ ‫بينهم‬ ‫يشيع‬ ‫أن‬ ‫للدعاة‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫أذن‬ ‫وقد‬‫التفاؤل‬ ‫هو‬
‫النصر‬ ‫وانتظار‬ ‫الخير‬ ‫ورجاء‬.‫ونعمل‬ ‫ونتحرك‬ ‫ونسعى‬ ‫وندأب‬ ‫ننشط‬ ‫أن‬ ‫علينا‬ ‫ويجب‬!
‫وفي‬ ، ‫الحياة‬ ‫صناعة‬ ‫منهجية‬ ‫ضد‬ ‫وهي‬ ‫يبذرونها‬ ‫الدعاة‬ ‫بعض‬ ‫لدى‬ ‫كثيرة‬ ‫أوقات‬ ‫وهناك‬‫هدر‬ ‫ه‬
‫العلوم‬ ‫من‬ ‫ويكتال‬ ‫نفسه‬ ‫ويبني‬ ‫يدأب‬ ‫وغيرنا‬ ، ‫والوقت‬ ‫للمال‬.
‫والر‬ ‫والسياحة‬ ‫واالصطياف‬ ‫بالمباحات‬ ‫التمتع‬ ‫بل‬ ، ‫فيه‬ ‫راحة‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫بالجد‬ ‫نفرط‬ ‫وال‬‫احة‬.
‫و‬ ‫المشي‬ ‫من‬ ، ‫والتسلية‬ ‫الرياضة‬ ‫أنواع‬ ‫ممارسة‬ ‫لنفسه‬ ‫الحياة‬ ‫صانع‬ ‫تربية‬ ‫تمام‬ ‫ومن‬‫لعب‬
‫و‬ ، ‫ونفسية‬ ‫بدنية‬ ‫وقوة‬ ً‫ا‬‫نشاط‬ ‫تزيده‬ ‫الممارسة‬ ‫هذه‬ ‫الن‬ ‫وغيرها‬ ‫الزوارق‬ ‫وركوب‬ ‫الكرة‬‫ترفع‬
‫الضج‬ ‫وتولد‬ ‫النفس‬ ‫تقتل‬ ‫التي‬ ‫المكررة‬ ‫المجالس‬ ‫كمثل‬ ‫ال‬ ، ‫همومه‬ ‫وتنسيه‬ ‫معنويته‬‫ر‬.
‫العمل‬ ‫استقامة‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫سامية‬ ‫معاني‬
‫والمتشدقين‬ ‫والمتسلقين‬ ‫الضعفاء‬ ‫من‬ ‫وحمايته‬:
‫عواصم‬‫القواصم‬ ‫من‬-1
1)‫وظاهر‬ ‫داخل‬ ‫لها‬ ‫فالدعوة‬ ، ‫وضرورته‬ ‫االنتقاء‬ ‫أهمية‬.، ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫محمد‬ ‫امة‬ ‫كل‬ ‫يسع‬ ‫فالظاهر‬
‫و‬ ، ‫حرم‬ ‫الدخل‬ ‫ولكن‬ ،‫الصدور‬ ‫ونوسع‬ ‫ونحلم‬ ‫بهم‬ ‫ونرفق‬ ، ‫استثناء‬ ‫بال‬ ‫واألخوة‬ ‫والخدمة‬ ‫المحبة‬ ‫له‬ ‫نبذل‬‫هو‬
‫واألسرار‬ ‫الخطة‬ ‫واختيار‬ ‫القرار‬ ‫اتخاذ‬ ‫موطن‬ ‫ألنه‬ ‫فقط‬ ‫األمناء‬ ‫النبالء‬ ‫الثقات‬ ‫األشداء‬ ‫مأوى‬.
2)‫واالستقرار‬ ‫الثوابت‬ ‫حيث‬ ، ‫وااللتزام‬ ‫النقاء‬ ‫وأهل‬ ، ‫الرجال‬ ‫تربية‬ ‫حيث‬ ، ‫الخلفي‬ ‫الخط‬ ‫أهمية‬.
3)‫العمل‬ ‫في‬ ‫القيادة‬ ‫أهمية‬:‫أم‬ ‫بحاجة‬ ‫وهو‬ ، ‫وفن‬ ‫وقوة‬ ‫علم‬ ‫من‬ ‫أوتي‬ ‫مهما‬ ً‫ا‬‫فرد‬ ‫يبقى‬ ‫الحياة‬ ‫صانع‬ ‫فان‬‫أن‬ ‫ا‬
‫والتناغم‬ ‫االنسجام‬ ‫وأداة‬ ‫العمل‬ ‫قلب‬ ‫فالقيادة‬ ، ‫اإلسالمي‬ ‫التوجه‬ ‫ليتولد‬ ‫اآلخرين‬ ‫جهود‬ ‫إلى‬ ‫جهوده‬ ‫يضم‬‫وطريق‬
‫الربط‬ ‫وحزام‬ ‫المناقلة‬.
4)‫منو‬ ‫وفضائل‬ ‫شتى‬ ‫لمناقب‬ ً‫ا‬‫وعنوان‬ ، ً‫ا‬‫واضح‬ ً‫ا‬‫معروف‬ ً‫ا‬‫علم‬ ‫وصار‬ ً‫ا‬‫عريق‬ ‫غدا‬ ‫الذي‬ ‫االسم‬ ‫أهمية‬‫ومن‬ ، ‫عة‬
‫ع‬ ‫إلى‬ ‫بالنكرة‬ ‫أشبه‬ ‫يبقى‬ ‫جديد‬ ‫عنوان‬ ‫انتحال‬ ‫وتحاول‬ ‫االسم‬ ‫بهذا‬ ‫مجموعة‬ ‫تزهد‬ ‫أن‬ ‫والتبذير‬ ‫التفريط‬‫من‬ ‫قود‬
‫بالهتاف‬ ‫ويصدح‬ ، ‫بالراية‬ ‫ويستظل‬ ،‫بالشعار‬ ‫ويلون‬ ، ‫بنفسه‬ ‫يفخر‬ ‫والحريص‬ ، ‫السنين‬.
5)‫م‬ ً‫ال‬‫عام‬ ‫يفقد‬ ‫إنما‬ ‫العالمية‬ ‫الهيبة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫يستند‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫الحياة‬ ‫وصانع‬ ‫العالمي‬ ‫االنتساب‬ ‫أهمية‬‫عوامل‬ ‫ن‬
‫وتأثيره‬ ‫قوته‬.
‫العمل‬ ‫استقامة‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫سامية‬ ‫معاني‬
‫والمتشدقين‬ ‫والمتسلقين‬ ‫الضعفاء‬ ‫من‬ ‫وحمايته‬:
‫عواصم‬‫القواصم‬ ‫من‬-2
6)‫الملتزم‬ ‫اإلسالمي‬ ‫الفكر‬ ‫أهمية‬:‫يست‬ ‫تلفيق‬ ‫من‬ ‫يتكون‬ ‫وال‬ ، ‫عليها‬ ‫يحرص‬ ‫الرخص‬ ‫يتتبع‬ ‫ال‬ ‫الذي‬‫كل‬ ‫من‬ ‫عير‬
‫وافتاءاته‬ ‫أقواله‬ ‫أيسر‬ ‫مذهب‬.‫الفقهاء‬ ‫جمهور‬ ‫وقول‬ ‫الصحيح‬ ‫الحديث‬ ‫تتبع‬ ‫ويجب‬.
7)‫التاصيلي‬ ‫الدعوة‬ ‫فقه‬ ‫أهمية‬:‫الفقهية‬ ‫واألسانيد‬ ‫الشرعية‬ ‫األصول‬ ‫إلى‬ ‫يرجع‬ ‫الذي‬.
8)‫القيادية‬ ‫التربية‬ ‫أهمية‬:‫و‬ ‫مواهبه‬ ‫وتنمي‬ ‫تطوره‬ ‫متتابعة‬ ‫متدرجة‬ ‫منهجية‬ ‫في‬ ‫المجيد‬ ‫الجديد‬ ‫ولتأخذ‬‫له‬ ‫تروي‬
‫الذاتي‬ ‫اإلبداع‬ ‫طريق‬ ‫في‬ ‫وتضعه‬ ‫الحياة‬ ‫صناع‬ ‫من‬ ‫يستوي‬ ‫حتى‬ ،‫واألسرار‬ ‫والتاريخ‬ ‫والتجارب‬ ‫العلوم‬.
9)‫والبس‬ ‫بالتواضع‬ ‫النفس‬ ‫ووعظ‬ ، ‫القصد‬ ‫وتجريد‬ ‫النية‬ ‫وتصحيح‬ ‫اإلخالص‬ ‫معنى‬ ‫استحضار‬ ‫أهمية‬‫اطة‬
‫و‬ ‫معلم‬ ‫وأستاذ‬ ‫مزامل‬ ‫قرين‬ ‫من‬ ، ‫المحسن‬ ‫شكر‬ ‫وتعود‬ ، ‫السوء‬ ‫ومعنى‬ ‫القلب‬ ‫وسخيمة‬ ‫الحسد‬ ‫من‬ ‫والبراءة‬‫أمير‬
‫هللا‬ ‫بيد‬ ‫كله‬ ‫الفضل‬ ‫أن‬ ‫واعتقاد‬ ، ‫باذل‬ ‫وممول‬ ‫ناصح‬.
10)‫منهم‬ ‫االستفادة‬ ‫تتم‬ ‫بحيث‬ ‫الدرب‬ ‫كشفوا‬ ‫الذين‬ ، ‫األول‬ ‫الرعيل‬ ‫وتقديم‬ ، ‫القديم‬ ‫الجيل‬ ‫أهمية‬.
‫متاح‬ ‫المجال‬ ‫فان‬ ،‫الجديدة‬ ‫اإلسالمية‬ ‫الحضارة‬ ‫بناء‬ ‫وارفع‬ ،‫الحياة‬ ‫واصنع‬ ،‫أخي‬ ‫الخطوات‬ ‫ثابت‬ ‫فانطلق‬،
‫الهدم‬ ‫في‬ ‫الطواغيت‬ ‫أسرف‬ ‫وقد‬ ،‫تنتظرك‬ ‫والناس‬.
‫انطلق‬ ‫ثم‬..........‫والوالء‬ ‫الوفاء‬ ‫سنين‬ ‫على‬.
‫ينفع‬ ‫ما‬ ‫وأما‬ ‫جفاء‬ ‫فيذهب‬ ‫الزبد‬ ‫أما‬
‫االرض‬ ‫في‬ ‫فيمكث‬ ‫الناس‬
‫وبعد‬:‫هذه‬ ‫في‬ ‫الجديد‬ ‫ماهو‬
‫إذن؟‬ ‫النظرية‬
1-‫الن‬ ‫من‬ ‫الوالء‬ ‫وطلب‬ ،‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫واالنطواء‬ ‫العزلة‬ ‫وترك‬ ‫اكبر‬ ‫أهمية‬ ‫العام‬ ‫العمل‬ ‫منح‬‫اس‬
‫الطاعة‬ ‫بدل‬.
2-‫التحر‬ ‫في‬ ‫اكبر‬ ‫حرية‬ ‫العلمي‬ ‫والثراء‬ ‫الجيدة‬ ‫القابليات‬ ‫أصحاب‬ ‫الدعاة‬ ‫بعض‬ ‫ومنح‬‫ك‬
‫باآلخرين‬ ‫واالتصال‬.
3-‫ا‬ ‫تثري‬ ‫وال‬ ‫تفيد‬ ‫ال‬ ‫وإنها‬ ً‫ا‬‫ترف‬ ‫الدعاة‬ ‫بعض‬ ‫يظنها‬ ‫كان‬ ‫وفنون‬ ‫بعلوم‬ ‫واالعتراف‬‫لمسيرة‬
‫وغيرها‬ ‫والخط‬ ‫المعمارية‬ ‫كالهندسة‬ ‫الدعوية‬.
4-‫خ‬ ‫من‬ ‫للحياة‬ ً‫ا‬‫صناع‬ ‫ليكونوا‬ ‫الجيدة‬ ‫العناصر‬ ‫تربية‬ ‫في‬ ‫القيادي‬ ‫الدور‬ ‫وتكثيف‬‫منهجية‬ ‫الل‬
‫قيادية‬ ‫ومدرسة‬ ‫شاملة‬.
5-‫أساسية‬ ‫دعوية‬ ‫مهمة‬ ‫الحضاري‬ ‫البناء‬ ‫في‬ ‫المشاركة‬ ‫وجعل‬.
6-‫داعية‬ ‫صاحبه‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫وان‬ ‫إسالمي‬ ‫جهد‬ ‫كل‬ ‫وتشجيع‬ ‫ورعاية‬.
Life making and life makers صناعة الحياة و صناع الحياة
Life making and life makers صناعة الحياة و صناع الحياة
Life making and life makers صناعة الحياة و صناع الحياة
Life making and life makers صناعة الحياة و صناع الحياة
Life making and life makers صناعة الحياة و صناع الحياة
Life making and life makers صناعة الحياة و صناع الحياة
Life making and life makers صناعة الحياة و صناع الحياة

Mais conteúdo relacionado

Semelhante a Life making and life makers صناعة الحياة و صناع الحياة

1 الجوفمعويات
 1 الجوفمعويات 1 الجوفمعويات
1 الجوفمعوياتDoaaIbrahim2
 
خواطر اسلامية ترم اول 3 ع
خواطر اسلامية ترم اول 3 عخواطر اسلامية ترم اول 3 ع
خواطر اسلامية ترم اول 3 عأمنية وجدى
 
baker-abu-baker-how-to-affect-others-in-organisation
  baker-abu-baker-how-to-affect-others-in-organisation  baker-abu-baker-how-to-affect-others-in-organisation
baker-abu-baker-how-to-affect-others-in-organisationBaker AbuBaker
 
سلوكيات الانسان في التعامل مع الكون
سلوكيات الانسان في التعامل مع الكون سلوكيات الانسان في التعامل مع الكون
سلوكيات الانسان في التعامل مع الكون b-alkadi
 
Religion islamc-school-books-3rd-preparatory-1st-term-khawagah-2019-4
Religion islamc-school-books-3rd-preparatory-1st-term-khawagah-2019-4Religion islamc-school-books-3rd-preparatory-1st-term-khawagah-2019-4
Religion islamc-school-books-3rd-preparatory-1st-term-khawagah-2019-4khawagah
 
مصادر مياه الينابيع في العالم
مصادر مياه الينابيع في العالممصادر مياه الينابيع في العالم
مصادر مياه الينابيع في العالمAmin-sheikho.com
 
الملحد ودعواه أن الأخلاق مصدرها الطبيعة
الملحد ودعواه أن الأخلاق مصدرها الطبيعةالملحد ودعواه أن الأخلاق مصدرها الطبيعة
الملحد ودعواه أن الأخلاق مصدرها الطبيعةربيع أحمد
 
أسس بناء المنهج _الاساس العقدي الفلسفي
أسس بناء المنهج _الاساس العقدي الفلسفيأسس بناء المنهج _الاساس العقدي الفلسفي
أسس بناء المنهج _الاساس العقدي الفلسفيKhadijah Alsenani
 
مصادر الطاقة
مصادر الطاقةمصادر الطاقة
مصادر الطاقةSabir Ahmed
 
من أصول سيد قطب الباطلة المخالفة لأصول السلف
من أصول سيد قطب الباطلة المخالفة لأصول السلفمن أصول سيد قطب الباطلة المخالفة لأصول السلف
من أصول سيد قطب الباطلة المخالفة لأصول السلفOm Muktar
 
تطور فكرة التطور والعرب
تطور فكرة التطور والعربتطور فكرة التطور والعرب
تطور فكرة التطور والعربHatem Refaat El-Sheemy
 
الطريق الى الحقيقة
الطريق الى الحقيقةالطريق الى الحقيقة
الطريق الى الحقيقةAmmar Alruz
 
سيكولوجية الجماهير.pptx
سيكولوجية الجماهير.pptxسيكولوجية الجماهير.pptx
سيكولوجية الجماهير.pptxAhmed Al-Wahoush
 
مقالة عندما يحلم العقلاء.pdf
مقالة عندما يحلم العقلاء.pdfمقالة عندما يحلم العقلاء.pdf
مقالة عندما يحلم العقلاء.pdfssuser3a477c1
 
القران الكريم والتربية الاسلامية للصف الثاني متوسط
القران الكريم والتربية الاسلامية للصف الثاني متوسطالقران الكريم والتربية الاسلامية للصف الثاني متوسط
القران الكريم والتربية الاسلامية للصف الثاني متوسطAyad Haris Beden
 

Semelhante a Life making and life makers صناعة الحياة و صناع الحياة (20)

وماذا بعد الظلم ؟
وماذا بعد الظلم ؟وماذا بعد الظلم ؟
وماذا بعد الظلم ؟
 
1 الجوفمعويات
 1 الجوفمعويات 1 الجوفمعويات
1 الجوفمعويات
 
خواطر اسلامية ترم اول 3 ع
خواطر اسلامية ترم اول 3 عخواطر اسلامية ترم اول 3 ع
خواطر اسلامية ترم اول 3 ع
 
baker-abu-baker-how-to-affect-others-in-organisation
  baker-abu-baker-how-to-affect-others-in-organisation  baker-abu-baker-how-to-affect-others-in-organisation
baker-abu-baker-how-to-affect-others-in-organisation
 
تعلم كيف تحاور
تعلم كيف تحاورتعلم كيف تحاور
تعلم كيف تحاور
 
سلوكيات الانسان في التعامل مع الكون
سلوكيات الانسان في التعامل مع الكون سلوكيات الانسان في التعامل مع الكون
سلوكيات الانسان في التعامل مع الكون
 
Embryo Creation
Embryo CreationEmbryo Creation
Embryo Creation
 
Religion islamc-school-books-3rd-preparatory-1st-term-khawagah-2019-4
Religion islamc-school-books-3rd-preparatory-1st-term-khawagah-2019-4Religion islamc-school-books-3rd-preparatory-1st-term-khawagah-2019-4
Religion islamc-school-books-3rd-preparatory-1st-term-khawagah-2019-4
 
مصادر مياه الينابيع في العالم
مصادر مياه الينابيع في العالممصادر مياه الينابيع في العالم
مصادر مياه الينابيع في العالم
 
الملحد ودعواه أن الأخلاق مصدرها الطبيعة
الملحد ودعواه أن الأخلاق مصدرها الطبيعةالملحد ودعواه أن الأخلاق مصدرها الطبيعة
الملحد ودعواه أن الأخلاق مصدرها الطبيعة
 
علم اخر الزمان
علم اخر الزمانعلم اخر الزمان
علم اخر الزمان
 
أسس بناء المنهج _الاساس العقدي الفلسفي
أسس بناء المنهج _الاساس العقدي الفلسفيأسس بناء المنهج _الاساس العقدي الفلسفي
أسس بناء المنهج _الاساس العقدي الفلسفي
 
مصادر الطاقة
مصادر الطاقةمصادر الطاقة
مصادر الطاقة
 
من أصول سيد قطب الباطلة المخالفة لأصول السلف
من أصول سيد قطب الباطلة المخالفة لأصول السلفمن أصول سيد قطب الباطلة المخالفة لأصول السلف
من أصول سيد قطب الباطلة المخالفة لأصول السلف
 
تطور فكرة التطور والعرب
تطور فكرة التطور والعربتطور فكرة التطور والعرب
تطور فكرة التطور والعرب
 
الطريق الى الحقيقة
الطريق الى الحقيقةالطريق الى الحقيقة
الطريق الى الحقيقة
 
سيكولوجية الجماهير.pptx
سيكولوجية الجماهير.pptxسيكولوجية الجماهير.pptx
سيكولوجية الجماهير.pptx
 
مقالة عندما يحلم العقلاء.pdf
مقالة عندما يحلم العقلاء.pdfمقالة عندما يحلم العقلاء.pdf
مقالة عندما يحلم العقلاء.pdf
 
القران الكريم والتربية الاسلامية للصف الثاني متوسط
القران الكريم والتربية الاسلامية للصف الثاني متوسطالقران الكريم والتربية الاسلامية للصف الثاني متوسط
القران الكريم والتربية الاسلامية للصف الثاني متوسط
 
1.1
1.11.1
1.1
 

Mais de Juma Yousef J. Saleh جمعة يوسف جمعة صالح

Module (s 203) fundamentals of cooling tower أساسيات ومبدأ عمل أبراج التبريد-...
Module (s 203) fundamentals of cooling tower أساسيات ومبدأ عمل أبراج التبريد-...Module (s 203) fundamentals of cooling tower أساسيات ومبدأ عمل أبراج التبريد-...
Module (s 203) fundamentals of cooling tower أساسيات ومبدأ عمل أبراج التبريد-...Juma Yousef J. Saleh جمعة يوسف جمعة صالح
 
How HVAC Can Affect Corona-كيف يمكن للتكييف التأثير على الكورونا_by Getco- FA...
How HVAC Can Affect Corona-كيف يمكن للتكييف التأثير على الكورونا_by Getco- FA...How HVAC Can Affect Corona-كيف يمكن للتكييف التأثير على الكورونا_by Getco- FA...
How HVAC Can Affect Corona-كيف يمكن للتكييف التأثير على الكورونا_by Getco- FA...Juma Yousef J. Saleh جمعة يوسف جمعة صالح
 
How RH% Can Affect Corona-كيف يؤثر مستوى الرطوبة على الكورونا _by Getco- FANt...
How RH% Can Affect Corona-كيف يؤثر مستوى الرطوبة على الكورونا _by Getco- FANt...How RH% Can Affect Corona-كيف يؤثر مستوى الرطوبة على الكورونا _by Getco- FANt...
How RH% Can Affect Corona-كيف يؤثر مستوى الرطوبة على الكورونا _by Getco- FANt...Juma Yousef J. Saleh جمعة يوسف جمعة صالح
 

Mais de Juma Yousef J. Saleh جمعة يوسف جمعة صالح (20)

Roadmap and Guidelines to decide and issue the Green Regulations in Kuwait St...
Roadmap and Guidelines to decide and issue the Green Regulations in Kuwait St...Roadmap and Guidelines to decide and issue the Green Regulations in Kuwait St...
Roadmap and Guidelines to decide and issue the Green Regulations in Kuwait St...
 
Ltr_CV_ Consulting Sales Manager with SAUTER-Qatar_ by Eng. Juma Yousef Juma.pdf
Ltr_CV_ Consulting Sales Manager with SAUTER-Qatar_ by Eng. Juma Yousef Juma.pdfLtr_CV_ Consulting Sales Manager with SAUTER-Qatar_ by Eng. Juma Yousef Juma.pdf
Ltr_CV_ Consulting Sales Manager with SAUTER-Qatar_ by Eng. Juma Yousef Juma.pdf
 
Vav boxes long can personalize comfort when connected to smart ac unit (only)...
Vav boxes long can personalize comfort when connected to smart ac unit (only)...Vav boxes long can personalize comfort when connected to smart ac unit (only)...
Vav boxes long can personalize comfort when connected to smart ac unit (only)...
 
Personal profile eng. juma yousef juma saleh energy manager, iaq specialist...
Personal profile  eng. juma yousef juma saleh  energy manager, iaq specialist...Personal profile  eng. juma yousef juma saleh  energy manager, iaq specialist...
Personal profile eng. juma yousef juma saleh energy manager, iaq specialist...
 
Ltr CV consulting sales manager with belimo-usa_ by eng. juma yousef juma
Ltr CV  consulting sales manager with belimo-usa_ by eng. juma yousef jumaLtr CV  consulting sales manager with belimo-usa_ by eng. juma yousef juma
Ltr CV consulting sales manager with belimo-usa_ by eng. juma yousef juma
 
My message to the 5th dc dialogue 2021 in dubai & true market opportunity...
My message to the 5th dc dialogue 2021 in dubai & true market opportunity...My message to the 5th dc dialogue 2021 in dubai & true market opportunity...
My message to the 5th dc dialogue 2021 in dubai & true market opportunity...
 
How offices look like during coronavirus pandemic how they can return their ...
How offices look like during coronavirus pandemic  how they can return their ...How offices look like during coronavirus pandemic  how they can return their ...
How offices look like during coronavirus pandemic how they can return their ...
 
Increase performance of your hvac team by our customized training courses by...
Increase performance of your hvac team by our customized training courses  by...Increase performance of your hvac team by our customized training courses  by...
Increase performance of your hvac team by our customized training courses by...
 
How to Calculate Chiller’s Performance & ROI when Replacing- كيف تحسب كفاءة ا...
How to Calculate Chiller’s Performance & ROI when Replacing- كيف تحسب كفاءة ا...How to Calculate Chiller’s Performance & ROI when Replacing- كيف تحسب كفاءة ا...
How to Calculate Chiller’s Performance & ROI when Replacing- كيف تحسب كفاءة ا...
 
Asthma triggers & iaq preventions مفعلات أزمة الربو والوقاية_by Getco
Asthma triggers & iaq preventions  مفعلات أزمة الربو والوقاية_by GetcoAsthma triggers & iaq preventions  مفعلات أزمة الربو والوقاية_by Getco
Asthma triggers & iaq preventions مفعلات أزمة الربو والوقاية_by Getco
 
Module (s 203) fundamentals of cooling tower أساسيات ومبدأ عمل أبراج التبريد-...
Module (s 203) fundamentals of cooling tower أساسيات ومبدأ عمل أبراج التبريد-...Module (s 203) fundamentals of cooling tower أساسيات ومبدأ عمل أبراج التبريد-...
Module (s 203) fundamentals of cooling tower أساسيات ومبدأ عمل أبراج التبريد-...
 
Method statement to measure noise level by eng. juma yousef juma saleh- getco
Method statement to measure noise level by eng. juma yousef juma saleh- getcoMethod statement to measure noise level by eng. juma yousef juma saleh- getco
Method statement to measure noise level by eng. juma yousef juma saleh- getco
 
Eng. Juma Yousef Juma Saleh_ CV_Presentation_ 2020_ تعريف بالمهندس جمعة يوسف ...
Eng. Juma Yousef Juma Saleh_ CV_Presentation_ 2020_ تعريف بالمهندس جمعة يوسف ...Eng. Juma Yousef Juma Saleh_ CV_Presentation_ 2020_ تعريف بالمهندس جمعة يوسف ...
Eng. Juma Yousef Juma Saleh_ CV_Presentation_ 2020_ تعريف بالمهندس جمعة يوسف ...
 
How restaurants can return their guests and protect them from corona virus- s...
How restaurants can return their guests and protect them from corona virus- s...How restaurants can return their guests and protect them from corona virus- s...
How restaurants can return their guests and protect them from corona virus- s...
 
How restaurants look like during coronavirus pandemic is these measures are ...
How restaurants look like during coronavirus pandemic  is these measures are ...How restaurants look like during coronavirus pandemic  is these measures are ...
How restaurants look like during coronavirus pandemic is these measures are ...
 
Coronavirus new era establishing a new residential sys. for technical labor ...
Coronavirus new era  establishing a new residential sys. for technical labor ...Coronavirus new era  establishing a new residential sys. for technical labor ...
Coronavirus new era establishing a new residential sys. for technical labor ...
 
Q&a what is the effect of low CHW delta t on efficiency & comfort - b...
Q&a what is the effect of low CHW delta t on efficiency & comfort - b...Q&a what is the effect of low CHW delta t on efficiency & comfort - b...
Q&a what is the effect of low CHW delta t on efficiency & comfort - b...
 
Why has the pandemic virus spread in northern italy, not in the center or sou...
Why has the pandemic virus spread in northern italy, not in the center or sou...Why has the pandemic virus spread in northern italy, not in the center or sou...
Why has the pandemic virus spread in northern italy, not in the center or sou...
 
How HVAC Can Affect Corona-كيف يمكن للتكييف التأثير على الكورونا_by Getco- FA...
How HVAC Can Affect Corona-كيف يمكن للتكييف التأثير على الكورونا_by Getco- FA...How HVAC Can Affect Corona-كيف يمكن للتكييف التأثير على الكورونا_by Getco- FA...
How HVAC Can Affect Corona-كيف يمكن للتكييف التأثير على الكورونا_by Getco- FA...
 
How RH% Can Affect Corona-كيف يؤثر مستوى الرطوبة على الكورونا _by Getco- FANt...
How RH% Can Affect Corona-كيف يؤثر مستوى الرطوبة على الكورونا _by Getco- FANt...How RH% Can Affect Corona-كيف يؤثر مستوى الرطوبة على الكورونا _by Getco- FANt...
How RH% Can Affect Corona-كيف يؤثر مستوى الرطوبة على الكورونا _by Getco- FANt...
 

Life making and life makers صناعة الحياة و صناع الحياة

  • 1. ‫الحياة‬ ‫بصناعة‬ ‫النظرية‬ ‫لهذه‬ ‫تسميتنا‬ ‫و‬: ‫أنها‬ ‫على‬ ‫الحياة‬ ‫إدارة‬ ‫إلى‬ ‫ننظر‬ ‫أننا‬ ‫تعنى‬(‫صنعة‬)‫الخاصة‬ ‫فنونها‬ ‫لها‬. ‫أن‬ ‫فكما‬‫الحداد‬‫الحديد‬ ‫بخصائص‬ ‫يحيط‬,‫و‬‫النجار‬‫الخشب‬ ‫أنواع‬ ‫يعرف‬,‫و‬‫ال‬‫طبيب‬ ‫األجسام‬ ‫علل‬ ‫يعرف‬,‫و‬‫الصيدلى‬‫المختلفة‬ ‫األدوية‬ ‫أثر‬ ‫يعرف‬....................... ‫نحن‬ ‫فكذلك‬: ‫الحياة‬ ‫صناعة‬ ‫تسير‬ ‫أن‬ ‫نريد‬ ‫فنحن‬‫وعل‬ ‫وأموال‬ ‫وعالقات‬ ‫بشر‬ ‫من‬ ‫فيها‬ ‫بما‬ ‫واحد‬ ‫تيار‬ ‫فى‬ ‫كلها‬ ‫الحياة‬‫فنون‬ ‫و‬ ‫وم‬, ‫اإلسالمى‬ ‫الوادى‬ ‫فى‬ ‫يصب‬ ‫التيار‬ ‫هذا‬ ‫لنجعل‬,‫البشر‬ ‫خصائص‬ ‫معرفة‬ ‫علينا‬ ‫فوجبت‬‫الفطرية‬ ‫عالقاتهم‬ ‫وأسرار‬. •‫نمارس‬ ‫وإلننا‬(‫صنعة‬)‫فإن‬‫المهارة‬‫واجبة‬ ‫تكون‬ ‫فيها‬. •‫المهارة‬ ‫هذه‬ ‫و‬‫تجودها‬‫الخبرة‬‫المكتسبة‬. •‫تبنى‬ ‫والخبرة‬‫بالصبر‬‫والمثابرة‬‫قواعد‬ ‫على‬‫والمعرفة‬ ‫العلم‬. •‫قال‬‫األول‬ ‫المهندس‬-‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬‫وسلم‬:"‫خ‬ ‫أذاهم‬ ‫على‬ ‫ويصبر‬ ‫الناس‬ ‫يخالط‬ ‫الذي‬‫من‬ ‫ير‬ ‫أذاهم‬ ‫يتحمل‬ ‫وال‬ ‫الناس‬ ‫يخالط‬ ‫ال‬ ‫الذي‬"،‫ماجة‬ ‫وابن‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ •‫قال‬ ‫أنس‬ ‫عن‬:‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬":‫ل‬ ‫أنفعهم‬ ‫هللا‬ ‫إلى‬ ‫فأحبهم‬ ‫هللا‬ ‫عيال‬ ‫الخلق‬‫عياله‬"‫ضعيف‬
  • 2. ‫الموجود‬ ‫وتغيير‬ ‫التصرف‬ ‫فى‬ ‫الصانع‬ ‫يقوم‬ ‫أن‬ ‫تعنى‬ ‫الصنعة‬ ‫و‬: ‫ف‬‫الحداد‬‫فيؤلمها‬ ‫الحديد‬ ‫قطعة‬ ‫يطرق‬ ‫قد‬:‫منت‬ ‫آلة‬ ‫الحياة‬ ‫إلى‬ ‫يضيف‬ ‫أن‬ ‫أجل‬ ‫من‬‫جة‬. ‫و‬‫النجار‬‫قطعة‬ ‫الحياة‬ ‫إلى‬ ‫يضيف‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫منه‬ ‫ويهدر‬ ‫الخشب‬ ‫ينحت‬ ‫قد‬‫جميلة‬. ‫الذهب‬ ‫الحياة‬ ‫مهندس‬ ‫الداعية‬ ‫فهو‬ ‫الداعية‬ ‫فكذلك‬ ‫الحياة‬ ‫مهندس‬ (‫الحياة‬ ‫مجاالت‬ ‫كل‬:) ‫وهذا‬‫ب‬ ‫التسلح‬ ‫يتطلب‬‫العلم‬ ‫الصن‬ ‫التقان‬ ‫والمعرفة‬‫عة‬ ‫الخبرة‬ ‫صقلتها‬ ‫بمهارة‬ ‫والمثابرة‬.
  • 3. ‫ج‬ ‫سياسى‬ ‫تفوق‬ ‫وتحقيق‬ ‫الوصول‬ ‫بمجرد‬ ‫ذلك‬ ‫يكون‬ ‫هل‬‫زئى‬: ‫الحياة؟‬ ‫بزمام‬ ‫نمسك‬ ‫كيف‬ ‫هائلة‬ ‫بشرية‬ ‫مجاميع‬ ‫و‬ ‫كثيرة‬ ‫طاقات‬ ‫الحياة‬ ‫وفى‬, ‫إنما‬ ‫هلل‬ ‫وتعبيدهم‬‫يكون‬: ‫حين‬‫ال‬ ‫تيار‬ ‫على‬ ‫علوهم‬ ‫يكون‬ ‫كيف‬ ‫الدعاة‬ ‫يعرف‬‫حياة‬ ‫زمامه‬ ‫ليمسكوا‬ ‫الجارف‬,‫العب‬ ‫ألداء‬ ‫توظيفه‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬‫ادة‬, ‫تتقا‬ ‫بحيث‬ ‫التيار‬ ‫خضم‬ ‫فى‬ ‫السير‬ ‫هو‬ ‫ليس‬ ‫و‬‫ذفنا‬ ‫اختيارنا‬ ‫ينعدم‬ ‫و‬ ‫أمواجه‬,‫فى‬ ‫السير‬ ‫ليس‬ ‫انه‬ ‫كما‬ ‫بزخمه‬ ‫يجرفنا‬ ‫بحيث‬ ‫التيارالهادر‬ ‫معاكسة‬,‫إنماه‬‫و‬ ‫والعلو‬ ‫التفوق‬ ‫بمستوى‬ ‫بموازاته‬ ‫أو‬ ‫معه‬ ‫الجرى‬. ‫لنتمكن‬ ‫من‬‫توجيه‬ ‫التيار‬ ‫وتوجيه‬ ‫الجماهير‬ ‫أبعد‬ ‫فاألمر‬..‫ش‬ ‫حضارى‬ ‫بأفق‬ ‫الساحة‬ ‫إلى‬ ‫نزوال‬ ‫يستدعى‬ ‫الحياة‬ ‫بزمام‬ ‫اإلمساك‬ ‫وإنما‬‫فيه‬ ‫امل‬ ‫ا‬ ‫مراكز‬ ‫إلى‬ ‫ونفاذ‬ ‫العلوم‬ ‫على‬ ‫وسيطرة‬ ‫للمال‬ ‫وحيازة‬ ‫لإلقتصاد‬ ‫وبناء‬ ‫لألدب‬ ‫إصالح‬‫لقوة‬.
  • 4. ‫الحياة‬ ‫صناعة‬ ‫نظرية‬ ‫مكونات‬ ‫وأول‬: ‫وعالقاتها‬ ‫المخلوقات‬ ‫سلوك‬ ‫فى‬ ‫تتماثل‬ ‫مشتركة‬ ‫ظاهرة‬ ‫وهى‬,‫الحي‬ ‫الظاهرة‬ ‫وهذه‬‫وية‬ ‫كثيرة‬ ‫صور‬ ‫فى‬ ‫تتجلى‬,‫التال‬ ‫أو‬ ‫اإلنتساب‬ ‫أو‬ ‫التبعية‬ ‫أو‬ ‫الوالء‬ ‫ظاهرة‬ ‫وهى‬‫زم‬. ‫الوالء‬ ‫ظاهرة‬:‫كونى‬ ‫ناموس‬ ‫خالصة‬ ‫و‬‫الوالء‬ ‫ظاهرة‬: ‫فل‬ ‫فى‬ ‫الخلق‬ ‫بعض‬ ‫دوران‬‫ك‬ ‫وأقوى‬ ‫مصطفى‬ ‫آخر‬ ‫خلق‬ ‫منه‬,‫األقوى‬ ‫هذا‬ ‫يكون‬ ‫بحيث‬ ‫للدوران‬ ‫مركزا‬,‫أو‬ ‫محورا‬ ‫و‬ ‫مخلوقات‬ ‫حولها‬ ‫تتجمع‬ ‫بؤرة‬ ‫أخرى‬,‫ألسر‬ ‫مؤهال‬ ‫يكون‬ ‫و‬ ‫ومنعه‬ ‫به‬ ‫وربطه‬ ‫األضعف‬ ‫واالختيار‬ ‫التفلت‬ ‫من‬.
  • 5. ‫مبنية‬ ‫لبنات‬ ‫من‬ ‫الكون‬ ‫يتألف‬:‫وتح‬ ‫بعض‬ ‫فوق‬ ‫بعضها‬‫عن‬ ‫و‬ ‫ته‬ ‫ال‬ ‫الجهات‬ ‫فى‬ ‫ينتهى‬ ‫ال‬ ‫بتكرر‬ ‫وخلف‬ ‫وامام‬ ‫ويسار‬ ‫يمين‬‫ست‬ ‫الوالء‬ ‫ظاهرة‬:‫الواسع‬ ‫الكون‬ ‫فى‬
  • 6. ‫قوية‬ ‫ضخمة‬ ‫نجمة‬ ‫من‬ ‫تتكون‬ ‫األولى‬ ‫اللبنة‬ ‫وتتألف‬ً‫ا‬‫مركز‬ ‫أو‬ ‫بؤرة‬ ‫تكون‬: ‫مجرة‬ ‫شكل‬ ‫على‬ ‫منها‬ ‫أضعف‬ ‫كثيرة‬ ‫نجوم‬ ‫حولها‬ ‫تتجمع‬,‫المتجم‬ ‫النجوم‬ ‫كثافة‬ ‫وتقل‬‫كلما‬ ‫عة‬ ‫فراغ‬ ‫نوع‬ ‫يكون‬ ‫حتى‬ ‫المركز‬ ‫عن‬ ‫بعدت‬,‫اإلت‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫مماثلة‬ ‫أخرى‬ ‫عناقيد‬ ‫تتلو‬ ‫ثم‬‫جاهات‬. ‫الوالء‬ ‫ظاهرة‬:‫النجمى‬ ‫العنقود‬ ‫فى‬
  • 7. ‫الرصد‬ ‫قوة‬ ‫تضاعف‬ ‫بعد‬ ‫و‬‫تتجمع‬ ‫النجمية‬ ‫العناقيد‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫ظهر‬: ‫لها‬ ً‫ا‬‫مركز‬ ‫ويعتبر‬ ‫األخريات‬ ‫من‬ ‫أقوى‬ ‫يكون‬ ‫منها‬ ‫عنقود‬ ‫حول‬ ‫بدورها‬,‫توزع‬ ‫ويكثف‬‫العناقيد‬ ‫العنقودي‬ ‫بالمجموعة‬ ‫وسمي‬ ‫باالبتعاد‬ ‫التوزع‬ ‫كثافة‬ ‫وتقل‬ ‫القوى‬ ‫العنقود‬ ‫هذا‬ ‫قرب‬‫ة‬. ‫الوالء‬ ‫ظاهرة‬:‫العنقودية‬ ‫المجموعة‬ ‫فى‬
  • 8. ‫الرصد‬ ‫قوة‬ ‫تضاعف‬ ‫بعد‬ ‫و‬‫تتجمع‬ ‫النجمية‬ ‫العناقيد‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫ظهر‬: ‫لها‬ ً‫ا‬‫مركز‬ ‫ويعتبر‬ ‫األخريات‬ ‫من‬ ‫أقوى‬ ‫يكون‬ ‫منها‬ ‫عنقود‬ ‫حول‬ ‫بدورها‬,‫توزع‬ ‫ويكثف‬‫العناقيد‬ ‫العنقودي‬ ‫بالمجموعة‬ ‫وسمي‬ ‫باالبتعاد‬ ‫التوزع‬ ‫كثافة‬ ‫وتقل‬ ‫القوى‬ ‫العنقود‬ ‫هذا‬ ‫قرب‬‫ة‬. ‫الوالء‬ ‫ظاهرة‬:‫فى‬‫الشمسية‬ ‫المجموعة‬
  • 9. ‫ن‬ ‫المثال‬ ‫على‬ ‫مخلوقة‬ ‫فإنها‬ ‫المقابل‬ ‫القصي‬ ‫الطرف‬ ‫فى‬ ‫الذرة‬ ‫أما‬‫فسه‬: ‫إلكترو‬ ‫حولها‬ ‫يدور‬ ‫موجبة‬ ‫شحنة‬ ‫ذات‬ ‫قوية‬ ‫نواة‬ ‫من‬ ‫تتكون‬ ‫حيث‬‫نيات‬ ‫سالبة‬ ‫شحنة‬ ‫ذات‬. ‫الوالء‬ ‫ظاهرة‬:‫الذرة‬ ‫فى‬
  • 10. ‫اإللكترونيات‬ ‫جذب‬ ‫على‬ ‫وقدرتها‬ ‫قوتها‬ ‫ازدادت‬ ‫بروتونا‬ ‫النواة‬ ‫ازدادت‬ ‫كلما‬: ‫جديدا‬ ‫عنصرا‬ ‫بذلك‬ ‫وتكون‬ ‫تبعيتها‬ ‫وتضمن‬ ‫لتأسرها‬,‫من‬ ‫العلماء‬ ‫مكن‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬‫تكوين‬ ‫تصاعديا‬ ‫ترتيبا‬ ‫ورتبوه‬ ‫العناصر‬ ‫لكافة‬ ‫الدورى‬ ‫الجدول‬. ‫الوالء‬ ‫ظاهرة‬:‫الذرى‬ ‫العدد‬ ‫فى‬
  • 11. ‫أن‬ ‫بوضوح‬ ‫تفصحان‬ ‫واللبنة‬ ‫الذرة‬ ‫صورتى‬ ‫إن‬(‫الوالء‬)‫راسخ‬ ‫حيوية‬ ‫حقيقة‬‫ة‬: ‫ل‬ ‫البشر‬ ‫بعض‬ ‫تبعية‬ ‫انتظار‬ ‫و‬ ‫البشرية‬ ‫العالقات‬ ‫على‬ ‫اسقاطها‬ ‫يمكن‬ ‫لذلك‬‫اآلخر‬ ‫بعضهم‬ ‫أنوية‬ ‫أيضا‬ ‫هم‬ ‫الذين‬(‫نواة‬ ‫جمع‬)‫محاور‬ ‫و‬. ‫ال‬ ‫السلوك‬ ‫تماثل‬ ‫البشرية‬ ‫السلوكيات‬‫ذرى‬ ‫الوالء‬‫أ‬‫أركانه‬ ‫واهم‬ ‫الطاعة‬ ‫من‬ ‫عم‬:‫المروال‬ ‫يتحرر‬ ‫أن‬ ‫ررا‬‫ر‬‫م‬ ‫رررر‬‫ر‬ ‫ال‬ ‫رره‬‫ر‬‫عن‬ ‫رررلم‬‫ر‬‫وي‬ ‫واالن‬ ‫ررن‬‫ر‬‫لم‬ ‫ررا‬‫ر‬‫ل‬ ‫ليها‬ ‫ررالي‬‫ر‬‫المص‬ ‫والحر‬ ‫والعلر‬ ‫رالوو‬ ‫الحرج‬ ‫حين‬ ‫وينصرن‬ ، ‫استطاع‬، ‫ا‬ ‫رر‬‫ر‬‫ق‬ ‫ره‬‫ر‬‫ولكن‬ ، ‫ر‬‫ر‬‫مس‬ ‫راطم‬‫ر‬‫ق‬ ‫ام‬ ‫ر‬‫ر‬‫الت‬ ‫رون‬ ‫رن‬‫ر‬‫م‬ ‫ررن‬‫ر‬‫س‬ ‫رس‬‫ر‬‫ويحع‬ ‫أ‬ ‫اللسرر‬ ‫ساعة‬ ‫ل‬ ‫واالن‬ ‫من‬ ‫ليمني‬ ‫الموال‬ ‫يتحمس‬‫كثرر‬ ‫المطيم‬ ‫ايم‬ ‫الم‬ ‫يمنحه‬ ‫مما‬.
  • 12. ‫مسلم‬ ‫أنا‬‫الداعية‬ ‫وأنا‬ً‫ا‬‫ومحور‬ ‫بؤرة‬ ‫أكون‬ ‫ال‬ ‫فلم‬ ، ‫حولي؟‬ ‫الناس‬ ‫استقطب‬ ‫ال‬ ‫ولم‬ ‫؟‬ ً‫ا‬‫ومركز‬ ‫تساؤالت‬........ ‫النبيي‬ ‫عن‬‫وسيلم‬ ‫علييه‬ ‫هللا‬ ‫صيلى‬‫قيال‬ ،(( :‫هللا‬ ‫أحيب‬ ‫إذا‬ ‫يحيب‬ ‫تعيالى‬ ‫هللا‬ ‫إن‬ ،‫جبريل‬ ‫نادى‬ ،‫العبد‬ ‫تعالى‬،ً‫ا‬‫فالني‬ ‫السي‬ ‫أهيل‬ ‫في‬ ‫فينادي‬ ،‫جبريل‬ ‫فيحبه‬ ،‫فأحببه‬‫ماء‬:‫إن‬ ،‫ييماء‬‫ي‬‫الس‬ ‫ييل‬‫ي‬‫أه‬ ‫ييه‬‫ي‬‫فيحب‬ ،‫ييأحبوه‬‫ي‬‫ف‬ ً‫ا‬‫يي‬‫ي‬‫فالن‬ ‫ييب‬‫ي‬‫يح‬ ‫هللا‬‫يي‬‫ي‬‫ث‬‫م‬ ‫األرض‬ ‫في‬ ‫القبول‬ ‫له‬ ‫يوضع‬))‫عليه‬ ‫متفق‬
  • 13. ‫مسلم‬ ‫أنا‬‫الداعية‬ ‫وأنا‬:‫ومحو‬ ‫بؤرة‬ ‫أكون‬ ‫ال‬ ‫فلم‬ً‫ا‬‫ر‬ ‫حولي؟‬ ‫الناس‬ ‫استقطب‬ ‫ال‬ ‫ولم‬ ‫؟‬ ً‫ا‬‫ومركز‬ ‫مقدمات‬........ *‫فقد‬ ‫الجاهلي‬ ‫الوالء‬ ‫لحجم‬ ً‫ال‬‫مقاب‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫للمؤمنين‬ ‫اإليماني‬ ‫الوالء‬ ‫حجم‬ ‫كان‬ ‫إذا‬‫أذنت‬ ‫الصراع‬ ‫في‬ ‫الغلبة‬ ‫لهم‬.‫هللا‬ ‫بإذن‬ ‫منصور‬ ‫فالمؤمن‬ ‫الثلث‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫بل‬. *‫وينظمونه‬ ‫عملهم‬ ‫ينسقون‬ ‫الحياة‬ ‫صناع‬. *‫الحياة‬ ‫صناعة‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫تفنن‬ ‫وأكثر‬ ‫وأقوى‬ ‫اسبق‬ ‫المسلم‬ ‫كان‬ ‫إذا‬:‫وتبع‬ ‫فلكه‬ ‫في‬ ‫دارت‬‫ته‬. •‫خلفه‬ ‫سارت‬ ‫الحياة‬ ‫صناعة‬ ‫في‬ ‫وأفصح‬ ‫وأيقظ‬ ‫امهر‬ ‫الفاجر‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬ •‫للحياة‬ ً‫ا‬‫صانع‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يمكنه‬ ‫فيها‬ ‫مهارة‬ ‫ذي‬ ‫مهنة‬ ‫صاحب‬ ‫كل‬ ‫ق‬ ‫والء‬ ‫في‬ ‫ويتحلقون‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫كبيرة‬ ‫أعداد‬ ‫حوله‬ ‫تدور‬ ً‫ا‬‫ومحور‬‫د‬ ‫طاعة‬ ‫إلى‬ ‫يتعاظم‬.‫التأثير‬ ‫يتعدد‬ ‫قد‬ ‫الموالي‬ ‫الشخص‬ ‫أن‬ ‫العلم‬ ‫مع‬‫عليه‬ ‫الواحد‬ ‫اآلن‬ ‫في‬ ‫المؤثرين‬ ‫الحياة‬ ‫صناع‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫من‬.
  • 14. ‫إليه‬ ‫تجذب‬ ‫المغناطيس‬ ‫كقوة‬ ‫قوة‬ ‫لإلنسان‬ ‫إن‬‫أفك‬ ‫مع‬ ‫المتعاطفين‬ ‫األناس‬‫اره‬ ‫بأفعاله‬ ‫والمقتنعين‬,‫الحديد‬ ‫برادة‬ ‫المغانطيس‬ ‫يجذب‬ ‫كما‬. ‫نظرية‬ ‫نجاح‬ ‫يضمن‬ ‫عقلى‬ ‫مبدأ‬ ‫أهم‬ ‫هو‬ ‫المبدأ‬ ‫هذا‬ ‫ولعل‬”‫الحياة‬ ‫صناعة‬“ ‫الجاذب‬ ‫كالمغناطيس‬ ‫كن‬(1)
  • 15. ‫باختصار‬: ‫لديك‬ ‫تكون‬ ‫كلما‬‫ناجح‬ ‫كشخص‬‫صورة‬‫واضحة‬‫عن‬ ‫ذهنك‬ ‫فى‬‫عام‬ ‫هدف‬‫تنشد‬‫ه‬ ‫لتصبح‬ ‫دائم‬ ‫بشكل‬ ‫ذهنك‬ ‫فى‬ ‫الصورة‬ ‫هذه‬ ‫تحمل‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫وتمكنت‬ً‫ا‬‫هم‬‫لك‬,‫ف‬‫سوف‬ ‫نجاحك‬ ‫ويحترمون‬ ‫معك‬ ‫يتعاطفون‬ ‫أناس‬ ‫حولك‬ ‫ينجذب‬‫بقياد‬ ‫لك‬ ‫ليسمحوا‬‫تهم‬. ‫الجاذب‬ ‫كالمغناطيس‬ ‫كن‬(2)
  • 16. ‫للوالء‬ ‫األول‬ ‫المعنى‬:‫لغيره‬ ‫اآلسر‬ ‫فالقوى‬ ‫يتكرر‬ ‫الوالء‬ ‫أن‬: ‫منه‬ ‫أقوى‬ ‫آلخر‬ ‫بدوره‬ ‫يستأسر‬,‫ظاهرة‬ ‫أصل‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫و‬(‫القيادة‬)‫البشر‬ ‫الحياة‬ ‫فى‬‫ية‬, ‫ال‬ ‫و‬ ‫التناطح‬ ‫يصنع‬ ‫و‬ ‫بينهم‬ ‫ينسق‬ ‫آخر‬ ‫يحتاجون‬ ‫الناس‬ ‫لوالء‬ ‫الحائزين‬ ‫وأن‬‫تظالم‬. ‫الوالء‬ ‫معانى‬ ‫من‬:1)‫التكرار‬
  • 17. ‫للوالء‬ ‫الثانى‬ ‫المعنى‬:‫بع‬ ‫زائدة‬ ‫الكترونات‬ ‫تجلب‬ ‫الذرية‬ ‫النواة‬ ‫بروتونات‬ ‫ازدياد‬ ‫أن‬‫ددها‬ ‫المركز‬ ‫عن‬ ‫منها‬ ‫البعيدة‬ ‫تتفلت‬ ‫حيث‬ ‫محدودة‬ ‫وطبقات‬ ‫طاقة‬ ‫مستويات‬ ‫فى‬ ‫تنتظم‬: ‫الواسع‬ ‫التجميع‬ ‫عمليات‬ ‫فى‬ ‫الموالون‬ ‫ازداد‬ ‫إذا‬ ‫البشرية‬ ‫الحياة‬ ‫فى‬ ‫األمر‬ ‫وكذلك‬:‫أص‬‫التفلت‬ ‫بح‬ ‫حدوثا‬ ‫أكثر‬,‫و‬ ‫القلق‬ ‫فيسيطر‬ ‫رغباتهم‬ ‫تشبيع‬ ‫المركزى‬ ‫العنصر‬ ‫يستطيع‬ ‫ال‬ ‫إذ‬‫الخروج‬ ‫يكون‬. ‫الوالء‬ ‫معانى‬ ‫من‬: 2)‫الوالء‬ ‫فى‬ ‫زيادة‬ ‫القوة‬ ‫ازدياد‬
  • 18. ‫للوالء‬ ‫الثالث‬ ‫المعنى‬:‫قو‬ ‫مع‬ ‫يتناسب‬ ‫المأسورة‬ ‫الإللكترونيات‬ ‫عدد‬ ‫ازدياد‬ ‫أن‬‫النواة‬ ‫ة‬ ‫فيها‬ ‫البروتونات‬ ‫وعدد‬:‫م‬ ‫يتناسب‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫يتبعه‬ ‫الحياة‬ ‫صانع‬ ‫وكذلك‬‫مقدار‬ ‫ع‬ ‫ملكاته‬ ‫وقوة‬ ‫علمه‬,‫ذخيرة‬ ‫زاد‬ ‫كلما‬:‫أتباعه‬ ‫زاد‬. ‫الوالء‬ ‫معانى‬ ‫من‬: 3)‫الموالين‬ ‫عدد‬ ‫فى‬ ‫زيادة‬ ‫القوة‬ ‫ازدياد‬
  • 19. ‫المرك‬ ‫عن‬ ‫ابتعدنا‬ ‫كلما‬ ‫تقل‬ ‫الجذب‬ ‫قوة‬‫ز‬ ‫الوالء‬ ‫معانى‬ ‫من‬: 3)‫الموالين‬ ‫عدد‬ ‫فى‬ ‫زيادة‬ ‫القوة‬ ‫ازدياد‬
  • 20. ‫للوالء‬ ‫الرابع‬ ‫المعنى‬:‫خواص‬ ‫ذى‬ ‫جزئ‬ ‫فتشكل‬ ‫أخرى‬ ‫ذرة‬ ‫مع‬ ‫تتحد‬ ‫عنصر‬ ‫من‬ ‫الذرة‬ ‫أن‬ ‫واألدوية‬ ‫والغذاء‬ ‫الصناعة‬ ‫فى‬ ‫اإلنتفاع‬ ‫مدار‬ ‫عليها‬ ‫المركبات‬ ‫وهذه‬ ‫جديدة‬:‫الظاهرة‬ ‫وهذه‬ ‫الشب‬ ‫مع‬ ‫التحالف‬ ‫يكون‬ ‫حين‬ ‫والحيوانية‬ ‫البشرية‬ ‫الحياة‬ ‫فى‬ ‫الحلف‬ ‫ظاهرة‬ ‫أصل‬ ‫هى‬‫يه‬. ‫الوالء‬ ‫مظاهر‬ ‫من‬:4)‫التحالف‬
  • 21. ‫الذر‬ ‫و‬ ‫القصي‬ ‫الكون‬ ‫بين‬ ‫الواسعة‬ ‫الفجوة‬ ‫تشغل‬ ‫التى‬ ‫المخلوقات‬ ‫أنواع‬ ‫فى‬‫الدقيقة‬ ‫ة‬ ‫هذه‬ ‫والتبعية‬ ‫الوالء‬ ‫ظاهرة‬ ‫على‬ ‫الحصر‬ ‫فوق‬ ‫شواهد‬. ‫األمثلة‬ ‫بعض‬ ‫وهذه‬...‫الخلق‬ ‫أسرار‬ ‫فهم‬ ‫فى‬ ‫هذا‬ ‫منحى‬ ‫فانح‬. ‫الوالء‬ ‫مظاهر‬ ‫من‬:‫الكون‬ ‫فى‬ ‫ما‬ ‫كل‬
  • 22. ‫أن‬ ‫بوضوح‬ ‫تفصحان‬ ‫واللبنة‬ ‫الذرة‬ ‫صورتى‬ ‫إن‬(‫الوالء‬)‫ح‬‫قيقة‬ ‫راسخة‬ ‫حيوية‬:‫والنمل‬ ‫النحل‬ ‫مملكتى‬ ‫عليه‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫تماثل‬ ‫وهى‬ ‫الذ‬ ‫السلوك‬ ‫تماثل‬ ‫لحشرات‬ ‫السلوكيات‬‫رى‬
  • 23. ‫سائرة‬ ‫هي‬ ‫وإنما‬ ‫ساكنة‬ ‫ليست‬ ‫الحياة‬ ‫فهذه‬:‫بالعشوائى‬ ‫هذا‬ ‫سيرها‬ ‫فى‬ ‫وليس‬ ‫التصادفى‬,‫هادفة‬ ‫بحركة‬ ‫متحركة‬ ‫هي‬ ‫وإنما‬,‫وهو‬ ‫الحياة‬ ‫مفاصل‬ ‫يحكم‬ ‫القدر‬ ‫وهذا‬ ‫ا‬ ‫عدد‬ ‫على‬ ‫الحياة‬ ‫فى‬ ‫وسكنة‬ ‫حركة‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫دائمة‬ ‫ربانية‬ ‫رقابة‬ ‫بشكل‬ ‫مترجم‬‫لثوانى‬. ‫أخرى‬ ‫ظاهرة‬:‫الحيوية‬ ‫و‬ ‫الحركة‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬:”‫ورق‬ ‫من‬ ‫تسقط‬ ‫وما‬‫ة‬ ‫يعلمها‬ ‫هو‬ ‫إال‬ ‫اإليمان‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫السلف‬ ‫عبر‬ ‫وقد‬ ‫رقابته‬ ‫و‬ ‫تعالى‬ ‫علمه‬ ‫بدقيق‬ ‫بأنه‬ ‫فوصفوه‬:”‫ا‬ ‫دبيب‬ ‫يعلم‬‫لنملة‬ ‫ف‬ ‫الصماء‬ ‫الصخرة‬ ‫على‬ ‫السوداء‬‫ى‬ ‫الظلماء‬ ‫الليلة‬”.
  • 24. ‫السلف‬ ‫أحد‬ ‫قال‬:‫وإمرأتى‬ ‫دابتى‬ ‫خلق‬ ‫فى‬ ‫ذلك‬ ‫فأرى‬ ‫الذنب‬ ‫ألذنب‬ ‫إنى‬ ‫وهللا‬. ‫يسوءه‬ ‫ما‬ ‫واجهه‬ ‫إذا‬ ‫السلف‬ ‫أحد‬ ‫دعاء‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫و‬:”‫صل‬ ‫الذى‬ ‫ذنبى‬ ‫لى‬ ‫اغفر‬ ‫اللهم‬‫ت‬ ‫هذا‬ ‫علي‬ ‫به‬“. ‫اإليمان‬:‫وحساسية‬ ‫حيوية‬ ‫و‬ ‫حركة‬ ‫صحيح‬‫شياطين‬ ‫لسنا‬ ‫ايضا‬ ‫ولكننا‬ ‫مالئكة‬ ‫لسنا‬ ‫أننا‬,‫مزدوجة‬ ‫نفوسنا‬ ‫وإنما‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬:”‫سواها‬ ‫وما‬ ‫ونفس‬(7)‫فألهمها‬‫وتقواها‬ ‫فروجها‬(8)”‫الشمس‬ ‫بمعرو‬ ‫أمر‬ ‫أو‬ ‫بوقتها‬ ‫صالة‬ ‫أو‬ ‫صدقة‬ ‫من‬ ‫المساء‬ ‫فى‬ ‫حسنة‬ ‫أسلف‬ ‫مسلما‬ ‫أن‬ ‫فهب‬‫أو‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫شر‬ ‫تخذيل‬ ‫أو‬ ‫عرض‬ ‫ستر‬ ‫أو‬ ‫شفاعة‬ ‫أو‬ ‫تعليم‬ ‫أو‬ ‫لهفان‬ ‫إغاثة‬ ‫أو‬ ‫منكر‬ ‫عن‬ ‫نهي‬‫و‬ ‫مجاهد‬ ‫غاز‬ ‫خالفة‬.......................................‫صباحه؟‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫فكيف‬ ‫أخرى‬ ‫ليلة‬ ‫فى‬ ‫سيئة‬ ‫أسلف‬ ‫مسلما‬ ‫أن‬ ‫وهب‬:‫نجد‬ ‫عن‬ ‫تقاعس‬ ‫أو‬ ‫بخل‬ ‫أو‬ ‫غيبة‬ ‫من‬‫أة‬ ‫ة‬ ‫خ‬ ‫أو‬ ‫لباطل‬ ‫انتصار‬ ‫أو‬ ‫جار‬ ‫أذى‬ ‫أو‬ ‫خير‬ ‫منع‬ ‫أو‬ ‫باأللقاب‬ ‫تنابز‬ ‫أو‬ ‫صالة‬ ‫تأخير‬‫ذالن‬ ‫أمانة‬ ‫خيانة‬ ‫أو‬ ‫مجاهد‬.......................................‫صباحه؟‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫فكيف‬
  • 25. ‫ال‬ ‫على‬ ‫كما‬ ‫الوجدانى‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ ‫تصح‬ ‫ربانية‬ ‫موازين‬ ‫فهذه‬‫مستوى‬ ‫الحسي‬,‫على‬ ‫كما‬ ‫الفردى‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ ‫الموازين‬ ‫هذه‬ ‫تصح‬ ‫كما‬ ‫الجماعى‬ ‫المستوى‬. ‫اإليمان‬:‫وحساسية‬ ‫حيوية‬ ‫و‬ ‫حركة‬ ‫ميزان‬:”‫المفسدين‬ ‫عمل‬ ‫يصلح‬ ‫ال‬ ‫هللا‬ ‫إن‬“(‫يونس‬:81) ‫ميزان‬:”‫الخائنين‬ ‫كيد‬ ‫يهدى‬ ‫ال‬ ‫هللا‬ ‫وأن‬“(‫يوسف‬:52) ‫ميزان‬:”‫تقواهم‬ ‫وآتاهم‬ ‫هدى‬ ‫زادهم‬ ‫اهتدوا‬ ‫والذين‬“(‫محمد‬:17) ‫ميزان‬:”‫يحتسب‬ ‫ال‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫ويرزقه‬ ‫مخرجا‬ ‫له‬ ‫يجعل‬ ‫هللا‬ ‫يتق‬ ‫ومن‬“ ‫ميزان‬:”‫يعلمون‬ ‫ال‬ ‫الناس‬ ‫أكثر‬ ‫ولكن‬ ‫أمره‬ ‫على‬ ‫غالب‬ ‫وهللا‬“ ‫ميزان‬:”‫يسرا‬ ‫العسر‬ ‫مع‬ ‫إن‬ ‫يسرا‬ ‫العسر‬ ‫مع‬ ‫إن‬“ ‫ميزان‬:”‫لكم‬ ‫خير‬ ‫وهو‬ ‫شيئا‬ ‫تكرهوا‬ ‫أن‬ ‫وعسى‬“ ‫ميزان‬:”‫الراحمين‬ ‫أرحم‬ ‫وهو‬ ‫حافظا‬ ‫خير‬ ‫هللا‬“
  • 26. ‫قائل‬:((‫فيها‬ ‫واستعمركم‬ ‫األرض‬ ‫من‬ ‫أنشأكم‬ ‫هو‬).) ‫اإليمان‬:‫وحساسية‬ ‫حيوية‬ ‫و‬ ‫حركة‬ ‫خلق‬ ‫التي‬ ‫األرض‬ ‫في‬ ‫اإلنسان‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫هللا‬ ‫إسكان‬ ‫على‬ ‫تدل‬ ‫ما‬ ‫بقدر‬ ‫الكريمة‬ ‫فاآلية‬‫ترابها‬ ‫من‬ ‫الطاعات‬ ‫مجموع‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ‫العبادة‬ ‫هي‬ ‫وفيها‬ ‫منها‬ ‫خلقه‬ ‫من‬ ‫الغاية‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫تدل‬ ‫فإنها‬ ، ‫الدين‬ ‫في‬ ‫المتضمنة‬.‫وي‬‫الك‬ ‫اآلية‬ ‫في‬ ‫الوارد‬ ‫المعنى‬ ‫كون‬‫عل‬ ‫الداللة‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫ريمة‬‫في‬ ‫السكن‬ ‫ى‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫هللا‬ ‫طاعة‬ ‫هو‬ ‫واإلقامة‬ ‫األرض‬.‫عز‬ ‫هللا‬ ‫أن‬ ‫اآلية‬ ‫من‬ ‫المفهوم‬ ‫يكون‬ ‫الداللة‬ ‫وبهذه‬ ‫األرض‬ ‫في‬ ‫الطاعة‬ ‫أي‬ ‫التدين‬ ‫منهم‬ ‫وطلب‬ ، ‫األرض‬ ‫من‬ ‫البشر‬ ‫أنشأ‬ ‫وجل‬.‫عز‬ ‫هللا‬ ‫وطاعة‬ ‫فيها‬ ‫شـأنه‬ ‫جل‬ ‫إرادته‬ ‫تحقيق‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫األرض‬ ‫في‬ ‫وجل‬.‫تو‬ ‫أن‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫هللا‬ ‫إرادة‬ ‫ومن‬‫جد‬ ‫سعي‬ ‫واستقامتها‬ ‫واستمرارها‬ ‫وجودها‬ ‫مقتضيات‬ ‫ومن‬ ، ‫وتستقيم‬ ، ‫وتستمر‬ ، ‫الحياة‬‫اإلنسان‬ ‫شأنه‬ ‫جل‬ ‫الخالق‬ ‫إرادة‬ ‫وفق‬ ‫فيها‬.‫األرض‬ ‫في‬ ‫اإلنسان‬ ‫سعي‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫وإرادة‬‫منسجما‬ ‫تعالى‬ ‫لقوله‬ ‫للحق‬ ‫الخضوع‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ‫خلقها‬ ‫طبيعة‬ ‫مع‬:((‫واأل‬ ‫السماء‬ ‫خلقنا‬ ‫وما‬‫رض‬ ‫فاعلي‬ ‫كنا‬ ‫إن‬ ‫لدنا‬ ‫من‬ ‫التخذناه‬ ‫لهوا‬ ‫نتخذ‬ ‫أن‬ ‫أردنا‬ ‫لو‬ ‫العبين‬ ‫بينهما‬ ‫وما‬‫بل‬ ‫ن‬ ‫زاهق‬ ‫هو‬ ‫فإذا‬ ‫فيدمغه‬ ‫الباطل‬ ‫على‬ ‫بالحق‬ ‫نقذف‬))
  • 27. ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫في‬(( :‫األرض‬ ‫في‬ ‫جاعل‬ ‫إني‬ ‫للمالئكة‬ ‫ربك‬ ‫قال‬ ‫وإذ‬ ‫ونحن‬ ‫الدماء‬ ‫ويسفك‬ ‫فيها‬ ‫يفسد‬ ‫من‬ ‫فيها‬ ‫أتجعل‬ ‫قالوا‬ ‫خليفة‬‫نسبح‬ ‫تعلمون‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ‫أعلم‬ ‫إني‬ ‫قال‬ ‫لك‬ ‫ونقدس‬ ‫بحمدك‬)) ‫اإليمان‬:‫وحساسية‬ ‫حيوية‬ ‫و‬ ‫حركة‬ ‫من‬ ‫غيرهم‬ ‫يخلف‬ ‫من‬ ‫األرض‬ ‫في‬ ‫جعل‬ ‫بأنه‬ ‫مالئكته‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫هللا‬ ‫أخبر‬ ‫لقد‬ ‫في‬ ‫اإلفساد‬ ‫اإلنسان‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫فاستغربوا‬ ، ‫مقامها‬ ‫ويقوم‬ ‫المخلوقات‬‫أي‬ ‫ها‬ ‫التام‬ ‫الطاعة‬ ‫إال‬ ‫يعرفون‬ ‫ال‬ ‫وأنهم‬ ‫خصوصا‬ ، ‫الحق‬ ‫محل‬ ‫فيها‬ ‫الباطل‬ ‫إحالل‬‫ة‬ ‫والتقديس‬ ‫بالتسبيح‬ ‫عنها‬ ‫عبروا‬ ‫التي‬ ‫الكاملة‬.‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫نبههم‬ ‫وقد‬‫علمهم‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫التقدي‬ ‫على‬ ‫تقتصر‬ ‫العبادة‬ ‫أن‬ ‫علمهم‬ ‫مبلغ‬ ‫وكان‬ ، ‫علمهم‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫قاصر‬‫س‬ ‫التسبيح‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ ‫اإلنسان‬ ‫عبادة‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫جعل‬ ‫بينما‬ ‫والتسبيح‬‫الذي‬ ‫والتقديس‬ ‫وتستقيم‬ ‫وتستمر‬ ‫الحياة‬ ‫لتوجد‬ ‫األرض‬ ‫في‬ ‫السعي‬ ‫المالئكة‬ ‫تعرفه‬.‫تزيد‬ ‫وهكذا‬ ‫العب‬ ‫شطر‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ ‫المعامالت‬ ‫بشطر‬ ‫المالئكة‬ ‫عبادة‬ ‫على‬ ‫البشر‬ ‫عبادة‬‫ادات‬
  • 28. ‫والنا‬ ‫المتنوعة‬ ‫تخصصاتهم‬ ‫فى‬ ‫المميزين‬ ‫األنقياء‬ ‫األتقياء‬ ‫من‬ ‫البناء‬ ‫فريق‬ ‫هم‬ ‫و‬‫فى‬ ‫جحين‬ ‫منفع‬ ‫تقديم‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫المسلمين‬ ‫جمهور‬ ‫والء‬ ‫لحيازة‬ ‫يسعون‬ ‫والذين‬ ‫المختلفة‬ ‫أعمالهم‬‫و‬ ‫مادية‬ ‫ة‬ ‫قابل‬ ‫حضارى‬ ‫جهد‬ ‫إلحداث‬ ‫معهم‬ ‫والتحرك‬ ‫هممهم‬ ‫ورفع‬ ‫تذكيرهم‬ ‫لغرض‬ ‫لهم‬ ‫معنوية‬ ‫لديهم‬ ‫جمالية‬ ‫إضافة‬ ‫أو‬ ‫عاطفية‬ ‫حاجة‬ ‫سد‬ ‫أو‬ ‫منه‬ ‫أثر‬ ‫وإحداث‬ ‫للتراكم‬. ‫الحياة‬ ‫صناع‬ ‫األتباع‬ ‫طاعة‬ ‫ليس‬ ‫هنا‬ ‫والمطلوب‬(‫ضعف‬ ‫نقطة‬),‫الوالء‬ ‫بل‬ ‫لوالئهم‬ ‫طالبين‬ ‫بهم‬ ‫واثقين‬ ‫الناس‬ ‫جمهور‬ ‫إلى‬ ‫الحياة‬ ‫صناع‬ ‫يتوجه‬ ‫حيث‬,‫فإذ‬‫تحصل‬ ‫ا‬ ‫يظ‬ ‫ثم‬ ‫الموالين‬ ‫زاد‬ ‫الثقة‬ ‫وقويت‬ ‫الصلة‬ ‫وتوثقت‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫من‬ ‫الوالء‬‫يتعاظم‬ ‫ل‬ ‫واإلجتماع‬ ‫السياسي‬ ‫التنافس‬ ‫كفة‬ ‫يرجح‬ ‫هادرا‬ ‫تيارا‬ ‫يكون‬ ‫حتى‬ ‫ويزداد‬ ‫عددهم‬‫لصالح‬ ‫ى‬ ‫اإلسالم‬. ‫المنافع‬ ‫لك‬ ‫ويجلب‬ ‫عليك‬ ‫ويدل‬ ‫معك‬ ‫ويفكر‬ ‫مثلك‬ ‫يفكر‬ ‫الموالى‬ ‫أن‬ ‫والفرق‬‫عنك‬ ‫ويدفع‬ ‫ويحف‬ ‫كما‬ ‫مسبق‬ ‫اتفاق‬ ‫دون‬ ‫والوقت‬ ‫والمال‬ ‫والفعل‬ ‫بالقول‬ ‫ينصرك‬ ‫و‬ ‫الضرر‬‫السر‬ ‫ظ‬, ‫التابع‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫العسرة‬ ‫ساعة‬ ‫حماسة‬ ‫أن‬ ‫كما‬.
  • 29. ‫بين‬ ‫اإلختالف‬ ‫و‬ ‫الشبه‬ ‫أوجه‬ ‫ما‬: ‫الفأرة؟‬ ‫و‬ ‫الصخرى‬ ‫الرمح‬ ‫رأس‬ ‫الحياة‬ ‫صناع‬
  • 30.
  • 31. ‫فيها‬ ‫مهارة‬ ‫ذى‬ ‫مهنة‬ ‫صاحب‬ ‫كل‬ ‫هم‬,‫ف‬ ‫فنان‬ ‫وكل‬ ‫العلم‬ ‫أبواب‬ ‫من‬ ‫باب‬ ‫فى‬ ‫عالم‬ ‫وكل‬‫ى‬ ‫كريم‬ ‫ثري‬ ‫وكل‬ ‫متميز‬ ‫نفوذ‬ ‫مركز‬ ‫ذى‬ ‫وكل‬ ‫الفنون‬ ‫من‬ ‫نوع‬:‫لم‬ ‫يسعى‬ ‫منهم‬ ‫كل‬‫رضاة‬ ‫اإلسالم‬ ‫يخدم‬ ‫فى‬ ‫مهارة‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫أنعم‬ ‫ما‬ ‫فيوظف‬ ‫هللا‬. ‫الحياة‬ ‫صناع‬ ‫هم‬ ‫من‬ ‫قال‬–‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬-‫فيهم‬( :‫فيه‬ ‫تجد‬ ‫تكاد‬ ‫ال‬ ‫المائة‬ ‫كإبل‬ ‫الناس‬‫راحلة‬ ‫ا‬) ‫االلتزام‬ ‫لبذل‬ ‫استعداد‬ ‫على‬ ‫فليسوا‬ ‫الناس‬ ‫وعموم‬ ‫وأرباعها‬ ‫الرواحل‬ ‫أنصاف‬ ‫أما‬‫القاطع‬ ‫الحازم‬,‫له‬ ‫والئها‬ ‫على‬ ‫يحصل‬ ‫أن‬ ‫الحياة‬ ‫صانع‬ ‫يستطيع‬ ‫وإنما‬,‫دو‬ ‫آنا‬ ‫فتطيعه‬‫آخر‬ ‫ن‬, ‫ظاهرا‬ ‫جليا‬ ‫التحدى‬ ‫ووضح‬ ‫الحماسة‬ ‫زادت‬ ‫إذا‬ ‫وتسمع‬. ‫منها‬ ‫أقوى‬ ‫ألحد‬ ‫والء‬ ‫بدون‬ ‫يحيون‬ ‫ال‬ ‫وهم‬,‫الكونية‬ ‫السنة‬ ‫مع‬ ‫جريا‬,‫المس‬ ‫كان‬ ‫فإن‬‫لم‬ ‫تفننا‬ ‫وأكثر‬ ‫وأقوى‬ ‫اسبق‬:‫وتبعته‬ ‫فلكه‬ ‫فى‬ ‫دارت‬.‫وأي‬ ‫أمهر‬ ‫الفاجر‬ ‫كان‬ ‫وإن‬‫وأفصح‬ ‫قظ‬ ‫األدوات‬ ‫إستخدام‬ ‫فى‬ ‫وأمكن‬:‫خلفه‬ ‫سارت‬. ‫الوالء‬ ‫حياتها‬ ‫لوازم‬ ‫من‬ ‫نفوس‬,‫وتكثي‬ ‫منها‬ ‫الوالء‬ ‫تحصيل‬ ‫يصعب‬ ‫ال‬ ‫ولذلك‬‫وتنميته‬ ‫فه‬ ‫له‬ ‫القائد‬ ‫بالعنصر‬ ‫ارتباطا‬ ‫وأشد‬ ‫واعيا‬ ‫ليكون‬ ‫بالتربية‬ ‫وصقله‬.
  • 32. ‫المائة‬ ‫كإبل‬ ‫الناس‬ ‫قال‬–‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬-‫فيهم‬( :‫في‬ ‫تجد‬ ‫تكاد‬ ‫ال‬ ‫المائة‬ ‫كإبل‬ ‫الناس‬‫راحلة‬ ‫ها‬) 0% 10% 20% 30% 40% 50% 60% 70% ‫مهابيل‬ ‫تحت‬ ‫العاديين‬ ‫العاديين‬ ‫العاديي‬ ‫فوق‬‫ن‬ ‫عباقرة‬ ‫الناس‬ ‫لمجموع‬ ‫النسبة‬ ‫النسبة‬ ‫لمجموع‬ ‫الناس‬
  • 33. ‫فيها‬ ‫مهارة‬ ‫ذى‬ ‫مهنة‬ ‫صاحب‬ ‫كل‬ ‫هم‬,‫ف‬ ‫فنان‬ ‫وكل‬ ‫العلم‬ ‫أبواب‬ ‫من‬ ‫باب‬ ‫فى‬ ‫عالم‬ ‫وكل‬‫ى‬ ‫كريم‬ ‫ثري‬ ‫وكل‬ ‫متميز‬ ‫نفوذ‬ ‫مركز‬ ‫ذى‬ ‫وكل‬ ‫الفنون‬ ‫من‬ ‫نوع‬:‫لم‬ ‫يسعى‬ ‫منهم‬ ‫كل‬‫رضاة‬ ‫اإلسالم‬ ‫معهم‬ ‫ليخدم‬ ‫حوله‬ ‫الناس‬ ‫فيجمع‬ ‫مهارة‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫أنعم‬ ‫ما‬ ‫فيوظف‬ ‫هللا‬. ‫الحياة‬ ‫صناع‬ ‫هم‬ ‫من‬ ‫قال‬–‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬-‫فيهم‬( :‫فيه‬ ‫تجد‬ ‫تكاد‬ ‫ال‬ ‫المائة‬ ‫كإبل‬ ‫الناس‬‫راحلة‬ ‫ا‬) ‫االلتزام‬ ‫لبذل‬ ‫استعداد‬ ‫على‬ ‫فليسوا‬ ‫الناس‬ ‫وعموم‬ ‫وأرباعها‬ ‫الرواحل‬ ‫أنصاف‬ ‫أما‬‫القاطع‬ ‫الحازم‬,‫له‬ ‫والئها‬ ‫على‬ ‫يحصل‬ ‫أن‬ ‫الحياة‬ ‫صانع‬ ‫يستطيع‬ ‫وإنما‬,‫دو‬ ‫آنا‬ ‫فتطيعه‬‫آخر‬ ‫ن‬, ‫ظاهرا‬ ‫جليا‬ ‫التحدى‬ ‫ووضح‬ ‫الحماسة‬ ‫زادت‬ ‫إذا‬ ‫وتسمع‬. ‫منها‬ ‫أقوى‬ ‫ألحد‬ ‫والء‬ ‫بدون‬ ‫يحيون‬ ‫ال‬ ‫وهم‬,‫الكونية‬ ‫السنة‬ ‫مع‬ ‫جريا‬,‫المس‬ ‫كان‬ ‫فإن‬‫لم‬ ‫تفننا‬ ‫وأكثر‬ ‫وأقوى‬ ‫اسبق‬:‫وتبعته‬ ‫فلكه‬ ‫فى‬ ‫دارت‬.‫وأي‬ ‫أمهر‬ ‫الفاجر‬ ‫كان‬ ‫وإن‬‫وأفصح‬ ‫قظ‬ ‫األدوات‬ ‫إستخدام‬ ‫فى‬ ‫وأمكن‬:‫خلفه‬ ‫سارت‬. ‫الوالء‬ ‫حياتها‬ ‫لوازم‬ ‫من‬ ‫نفوس‬,‫وتكثي‬ ‫منها‬ ‫الوالء‬ ‫تحصيل‬ ‫يصعب‬ ‫ال‬ ‫ولذلك‬‫وتنميته‬ ‫فه‬ ‫له‬ ‫القائد‬ ‫بالعنصر‬ ‫ارتباطا‬ ‫وأشد‬ ‫واعيا‬ ‫ليكون‬ ‫بالتربية‬ ‫وصقله‬.
  • 34. ‫ويعيش‬ ‫عصره‬ ‫ويعرف‬ ‫الشرعية‬ ‫العلوم‬ ‫مختلف‬ ‫فى‬ ‫بحر‬ ‫هو‬ ‫الذى‬‫هموم‬ ‫الطبيب‬ ‫بيدي‬ ‫ويداويهم‬ ‫الخبير‬ ‫بعيني‬ ‫يخالطهم‬ ‫و‬ ‫حوله‬ ‫الناس‬,‫فتواه‬ ‫يفتى‬ ‫قلوبهم‬ ‫يستأسر‬ ‫و‬ ‫ثقتهم‬ ‫فيكسب‬ ‫تمكن‬ ‫عن‬,‫الدين‬ ‫حب‬ ‫ويحيي‬‫قلوبهم‬ ‫فى‬. ‫من‬ ‫الشرعى‬ ‫العالم‬:‫الحياة‬ ‫صناع‬ ‫في‬ ‫ينبض‬ ‫زال‬ ‫ما‬ ‫اإليمانى‬ ‫العرق‬ ‫فإن‬ ‫للرخص‬ ‫واتباعهم‬ ‫الناس‬ ‫تفلت‬ ‫فرغم‬‫هم‬,‫ولم‬ ‫اإليمانية‬ ‫الحمية‬ ‫عن‬ ‫يتخلوا‬ ‫بي‬ ‫وحتى‬ ‫وطالقهم‬ ‫زواجهم‬ ‫فى‬ ‫بفتواه‬ ‫يثقون‬ ‫ربانى‬ ‫عالم‬ ‫هو‬ ‫يحتاجونه‬ ‫ما‬ ‫كل‬‫و‬ ‫وعهم‬ ‫واإلجت‬ ‫النفسيه‬ ‫حياتهم‬ ‫جوانب‬ ‫كافة‬ ‫على‬ ‫فتواه‬ ‫آثار‬ ‫معهم‬ ‫يتابع‬ ‫و‬ ‫معامالتهم‬‫و‬ ‫ماعية‬ ‫اإلقتصادية‬ ‫و‬ ‫السياسية‬ ‫الجوانب‬ ‫وحتى‬ ‫بل‬ ‫األخالقية‬. ‫صرامتها‬ ‫رغم‬ ‫عليه‬ ‫تتسلط‬ ‫من‬ ‫منها‬ ‫يضجر‬ ‫ال‬ ‫محترمة‬ ‫رقابة‬ ‫وهى‬ ‫نفوسهم‬ ‫فى‬ ‫تمثيل‬ ‫أحسن‬ ‫يمثله‬ ‫الذى‬ ‫الشرع‬ ‫لمكانة‬,‫هذا‬ ‫وكل‬ ‫الحياة‬ ‫صناعة‬ ‫عملية‬ ‫فى‬ ‫الفعال‬ ‫دوره‬ ‫له‬ ‫مهم‬ ‫حضارى‬ ‫رصيد‬.
  • 35. ‫ثقا‬ ‫مع‬ ‫شخصية‬ ‫وقوة‬ ‫أفق‬ ‫وسعة‬ ‫ذكاء‬ ‫وحدة‬ ‫تميز‬ ‫أهل‬ ‫دعاة‬ ‫هم‬‫فة‬ ‫وب‬ ‫اإلسالم‬ ‫عن‬ ‫الدفاع‬ ‫فى‬ ‫جامحه‬ ‫ورغبة‬ ‫متقدة‬ ‫وحماسة‬ ‫عالية‬‫يان‬ ‫قوانينه‬ ‫وعدالة‬ ‫أحكامه‬ ‫وصالحية‬ ‫تعاليمه‬ ‫سماحة‬. ‫من‬ ‫الكتاب‬:‫الحياة‬ ‫صناع‬ ‫الف‬ ‫وقواعد‬ ‫اإلجمالى‬ ‫ووصفه‬ ‫العامة‬ ‫اإلسالم‬ ‫بخصائص‬ ‫التعريف‬ ‫مهمتهم‬‫مع‬ ‫قه‬ ‫من‬ ‫من‬ ‫وتفسيره‬ ‫اإلسالمى‬ ‫العالم‬ ‫حاضر‬ ‫وتحليل‬ ‫الواقع‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫إسقاط‬‫طق‬ ‫الشرعية‬ ‫الموازين‬,‫وب‬ ‫الشامل‬ ‫اإلسالمى‬ ‫بحلنا‬ ‫الجاهلية‬ ‫الحلول‬ ‫ومقارنة‬‫يان‬ ‫والنواقص‬ ‫العيوب‬,‫صنعتهم‬ ‫وهذه‬. ‫يعيشون‬ ‫الذى‬ ‫البلد‬ ‫بمشكالت‬ ‫خاصة‬ ‫وعناية‬ ‫مضاعف‬ ‫جهد‬ ‫بذل‬ ‫مع‬ ‫العام‬ ‫اإلسالمى‬ ‫الحل‬ ‫ضمن‬ ‫مناسبة‬ ‫حلول‬ ‫استنباط‬ ‫و‬ ‫وقضايا‬ ‫فيه‬. ‫الكبيرة‬ ‫الجاهلية‬ ‫الهجمة‬ ‫لمواجهة‬ ‫مثمن‬ ‫وجهد‬ ‫مهم‬ ‫دور‬ ‫وهو‬, ‫الحياة‬ ‫صناعة‬ ‫عملية‬ ‫فى‬ ‫الفعال‬ ‫دوره‬ ‫له‬ ‫مهم‬ ‫حضارى‬ ‫رصيد‬ ‫هذا‬ ‫وكل‬.
  • 36. ‫كبي‬ ‫وحب‬ ‫إجتماعية‬ ‫وخبرات‬ ‫تميز‬ ‫أهل‬ ‫دعاة‬ ‫هم‬‫ر‬ ‫ال‬ ‫أبواب‬ ‫فتح‬ ‫و‬ ‫الخير‬ ‫طرق‬ ‫إلى‬ ‫الناس‬ ‫لداللة‬‫توبة‬ ‫للمقبلين‬ ‫الرقي‬ ‫ساللم‬ ‫و‬ ‫منهم‬ ‫للمقصريين‬‫منهم‬ ‫من‬ ‫والوعاظ‬: ‫الحياة‬ ‫صناع‬ ‫الفق‬ ‫وقواعد‬ ‫اإلجمالى‬ ‫ووصفه‬ ‫العامة‬ ‫اإلسالم‬ ‫بخصائص‬ ‫التعريف‬ ‫مهمتهم‬‫مع‬ ‫ه‬ ‫منط‬ ‫من‬ ‫وتفسيره‬ ‫اإلسالمى‬ ‫العالم‬ ‫حاضر‬ ‫وتحليل‬ ‫الواقع‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫إسقاط‬‫ق‬ ‫الشرعية‬ ‫الموازين‬,‫وبي‬ ‫الشامل‬ ‫اإلسالمى‬ ‫بحلنا‬ ‫الجاهلية‬ ‫الحلول‬ ‫ومقارنة‬‫ان‬ ‫والنواقص‬ ‫العيوب‬,‫صنعتهم‬ ‫وهذه‬. ‫يعيشون‬ ‫الذى‬ ‫البلد‬ ‫بمشكالت‬ ‫خاصة‬ ‫وعناية‬ ‫مضاعف‬ ‫جهد‬ ‫بذل‬ ‫مع‬ ‫العام‬ ‫اإلسالمى‬ ‫الحل‬ ‫ضمن‬ ‫مناسبة‬ ‫حلول‬ ‫استنباط‬ ‫و‬ ‫وقضايا‬ ‫فيه‬. ‫الكبيرة‬ ‫الجاهلية‬ ‫الهجمة‬ ‫لمواجهة‬ ‫مثمن‬ ‫وجهد‬ ‫مهم‬ ‫دور‬ ‫وهو‬,‫وكل‬ ‫الحياة‬ ‫صناعة‬ ‫عملية‬ ‫فى‬ ‫الفعال‬ ‫دوره‬ ‫له‬ ‫مهم‬ ‫حضارى‬ ‫رصيد‬ ‫هذا‬.
  • 37. ‫الحيا‬ ‫صناع‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫الملماري‬ ‫الملنرس‬: ‫االقتران‬ ‫مه‬ ‫يا‬ ‫الرعوي‬ ‫األراء‬ ‫ل‬ ‫واللاطعية‬ ‫اللوالنية‬ ‫تلار‬ ‫الحيوية‬ ‫الصناعة‬ ‫استواء‬ ‫لا‬ ‫الت‬ ‫الهمالية‬ ‫الملايير‬. ‫من‬ ‫البنائين‬ ‫وحتى‬:‫الحياة‬ ‫صناع‬
  • 38. ‫ق‬ ‫م‬ ‫وت‬ ‫الشلراء‬ ‫يات‬ ‫أ‬ ‫نيلا‬ ‫ت‬ ‫اة‬ ‫العا‬ ‫مرينتنا‬ ‫إن‬‫وانينلا‬ ‫و‬ ‫لتكون‬ ‫اللمار‬ ‫لنون‬ ‫امسات‬ ‫وتألألت‬ ‫العولاء‬ ‫طوائف‬‫حر‬ ‫وملانيلا‬ ‫مارتلا‬ ‫متهانسة‬. ‫من‬ ‫صنعة‬ ‫صاحب‬ ‫كل‬:‫الحياة‬ ‫صناع‬
  • 39. ‫الهراح‬ ‫يهري‬ ‫حيث‬ ، ‫وغيرهما‬ ‫والرماغ‬ ‫الواب‬ ‫مث‬ ‫مختاعة‬ ‫تخصصات‬ ‫ل‬ 1000‫المريض‬ ‫ناء‬ ‫أ‬ ‫يشكر‬ ‫عماية‬ ‫ك‬ ‫ومم‬ ‫سنوات‬ ‫عشر‬ ‫خال‬ ‫عماية‬ ‫امن‬ ‫أن‬ ‫ليلم‬ ‫يؤذن‬ ‫ذلك‬ ‫خال‬ ‫وهو‬ ، ‫عالقة‬ ‫ينلم‬ ‫وتتوطر‬ ‫وغيرهم‬ ‫وأصرقاءن‬‫وا‬. ‫من‬ ‫األطباء‬ ‫وحتى‬:‫الحياة‬ ‫صناع‬
  • 40. ‫العالم‬ ‫حول‬ ‫المساجد‬ ‫من‬ ‫الهائل‬ ‫العدد‬ ‫هذا‬ ‫والشاهدة‬ ‫التوحيد‬ ‫بنداء‬ ‫تصدح‬,‫هند‬ ‫وعمران‬ ‫حضارة‬ ‫وتحكى‬‫سى‬ ‫له‬ ‫مثيل‬ ‫ال‬. ‫من‬ ‫البنائين‬ ‫وحتى‬:‫الحياة‬ ‫صناع‬
  • 41. ‫مالية‬ ‫وقدرات‬ ‫هندسية‬ ‫امكانات‬ ‫تحكى‬ ‫قصور‬ ‫و‬ ‫عامرة‬ ‫حياة‬ ‫للناس‬ ‫صنعت‬ ‫عظيمة‬ ‫لحضارة‬ ‫من‬ ‫البنائين‬ ‫وحتى‬:‫الحياة‬ ‫صناع‬
  • 42. ‫الناس‬ ‫أنسار‬ ‫يمتم‬ ‫والخطاط‬ ‫النسيف‬ ‫اإلسالم‬ ‫العن‬ ‫وسائ‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫الخط‬ ‫الك‬ ‫وركوع‬ ‫السين‬ ‫وامترار‬ ‫اللاء‬ ‫وتراخ‬ ‫األلف‬ ‫واستوامة‬ ‫اللين‬ ‫استرار‬‫اف‬ ‫تلايوا‬ ‫ومن‬ ‫ريوان‬ ‫إلى‬ ‫ثاث‬ ‫من‬ ‫وينوالم‬ ، ‫الرا‬ ‫وانعتاح‬ ‫الراء‬ ‫وسهور‬‫ت‬ ‫الكولة‬ ‫أعمر‬ ‫إلى‬ ‫لارس‬. ‫من‬ ‫الخطاطين‬ ‫وحتى‬:‫الحياة‬ ‫صناع‬
  • 43. ‫وهه‬ ‫قر‬ ‫المسام‬ ‫الخطاط‬ ‫هذا‬ ‫إن‬‫ه‬ُ‫ع‬َ‫ل‬‫و‬‫ليطلق‬‫اإلس‬ ‫آيات‬ ‫حروف‬‫الم‬ ‫ي‬ ‫تر‬ ‫ووهلته‬ ‫والسالم‬ ‫الصال‬ ‫عايه‬ ‫اإلسالم‬ ‫ن‬ ‫قو‬ ‫ُرر‬‫ر‬‫و‬‫ذوق‬ ‫ة‬ ‫وألوانه‬ ‫ارن‬ ‫أح‬ ‫ومصب‬ ‫اإلسالم‬ ‫هما‬ ‫هالء‬ ‫وغايته‬ ‫اإلسالم‬ ‫رها‬ ‫اإلسالم‬ ‫و‬ ‫اإلسالم‬ ‫ومن‬ ‫لإلسالم‬ ‫للو‬ ‫اإلسالم‬ ‫واري‬ ‫ل‬. ‫من‬ ‫الخطاطين‬ ‫وحتى‬:‫الحياة‬ ‫صناع‬
  • 44. ‫يريه‬ ‫ين‬ ‫تتعهر‬ ‫لرن‬ ‫و‬ ‫ذلك‬ ‫ق‬ ‫من‬ ‫خرلة‬ ‫وال‬‫الصان‬‫م‬‫وتمتر‬ ‫الالنلاية‬ ‫حيث‬ ‫إلى‬,‫الرين‬ ‫هذا‬ ‫هماليات‬ ‫من‬ ‫يرا‬ ‫م‬ ‫لتسلر‬ ‫اللالم‬. ‫من‬ ‫المزخرفون‬ ‫وحتى‬:‫الحياة‬ ‫صناع‬
  • 45. ‫اآلثار‬ ‫عن‬ ‫الكشف‬:‫أيضا‬ ‫المؤمنين‬ ‫صنعة‬.‫المحافظة‬ ‫فان‬‫على‬ ‫االس‬ ‫احترام‬ ‫النفوس‬ ‫في‬ ‫تغرس‬ ‫وابرازها‬ ‫االسالمية‬ ‫االثار‬‫الم‬ ‫الالشعور‬ ‫في‬. ‫من‬ ‫اآلثار‬ ‫علماء‬ ‫وحتى‬:‫الحيا‬ ‫صناع‬‫ة‬
  • 46. ‫الظالمين‬ ‫آثار‬ ‫عن‬ ‫الكشف‬:‫بالمنظر‬ ‫للناس‬ ‫موعظة‬ ‫فيه‬ ‫أن‬ ‫الشاخص‬:‫تظلموا‬ ‫أن‬ ‫إياكم‬!‫النا‬ ‫فرعون‬ ‫جثة‬ ‫في‬ ‫حيث‬‫جي‬ ‫إعجاز‬ ‫ودليل‬ ‫رادعة‬ ‫أية‬ ‫ببدنه‬. ‫من‬ ‫اآلثار‬ ‫علماء‬ ‫وحتى‬:‫الحيا‬ ‫صناع‬‫ة‬
  • 47. ‫باح‬ ‫ثالثة‬ ‫تملك‬ ‫ال‬ ‫دعوة‬ ‫وان‬ ، ‫وسقراط‬ ‫أرسطو‬ ‫خبر‬ ‫للناس‬ ‫نقول‬ ‫أن‬ ‫بد‬ ‫ال‬‫ثين‬ ‫تؤثر‬ ‫أن‬ ‫يمكنها‬ ‫ال‬ ‫دعوة‬ ‫هي‬ ‫رأسهم‬ ‫على‬ ‫مبدع‬ ‫فيلسوف‬ ‫مع‬ ‫الفلسفة‬ ‫في‬‫في‬ ‫المثقفين‬ ‫جميع‬.‫بالث‬ ‫المتأثرين‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫سهلة‬ ‫قلم‬ ‫بجرة‬ ‫نشطب‬ ‫ولماذا‬‫قافة‬ ‫يفهمونه‬ ‫بلسان‬ ‫نحدثهم‬ ‫وان‬ ‫ضحايا‬ ‫أنهم‬ ‫نفترض‬ ‫أن‬ ‫يجوز‬ ‫أال‬ ‫الغربية؟‬‫؟‬ ‫من‬ ‫الفالسفة‬ ‫وحتى‬:‫الحيا‬ ‫صناع‬‫ة‬
  • 48. ‫خطة‬ ‫،وعلى‬ ‫الصناع‬ ‫صناع‬ ‫هم‬ ‫بل‬ ‫هم‬ ‫الصناع‬ ‫ونعم‬ ‫ف‬ ‫القديم‬ ‫إسرافها‬ ‫من‬ ‫نصوح‬ ‫توبة‬ ‫تتوب‬ ‫أن‬ ‫الدعوة‬‫ي‬ ‫الحكومية‬ ‫الوظائف‬ ‫وحب‬ ‫المال‬ ‫كراهة‬ ‫الدعاة‬ ‫تعليم‬. ‫من‬ ‫التجار‬ ‫وحتى‬:‫صنا‬‫ع‬ ‫الحياة‬ *‫ر‬ ‫األق‬ ‫مرن‬ ‫رهر‬ ‫وي‬ ،‫واألسرواق‬ ‫األمروا‬ ‫عاى‬ ‫استحوذوا‬ ‫الذين‬ ‫اليلور‬ ‫سب‬ ‫يهير‬ ‫كانا‬‫اط‬... ‫ة‬ ‫المس‬ ‫غير‬ ‫نحسن‬ ‫لم‬ ‫ولكننا‬ ، ‫الما‬ ‫إلى‬ ‫الس‬ ‫منلم‬ ‫كان‬ ‫إذا‬. *‫شملة‬ ‫أوقر‬ ‫السالم‬ ‫تالن‬ ‫أن‬ ‫ر‬. *‫واإلحال‬ ‫احة‬ ‫اإل‬ ‫ل‬ ‫ياء‬ ‫العي‬ ‫نسرية‬ ‫عاى‬ ‫رللم‬ ‫ونح‬ ‫العاسوين‬ ‫يي‬ ‫ن‬ ‫أن‬ ‫يهب‬. *‫إ‬ ‫رالة‬ ‫إ‬ ، ‫اإلسرالمية‬ ‫الررعو‬ ‫قرو‬ ‫عوامر‬ ‫مرن‬ ً‫ال‬‫عام‬ ‫ستكون‬ ‫اإلسالم‬ ‫االقتصار‬ ‫قو‬‫لرى‬ ‫ر‬‫ر‬‫الم‬ ‫ر‬‫ر‬‫ره‬ ‫سيشريله‬ ‫را‬‫ر‬‫م‬ ‫إلرى‬ ‫رالة‬‫ر‬ ‫وإ‬ ‫إسرالم‬ ‫روق‬‫ر‬‫س‬ ‫مرم‬ ‫ر‬‫ر‬‫التلام‬ ‫لر‬ ‫رامين‬‫ر‬‫المس‬ ‫اطمئنران‬‫ا‬ ‫ال‬ ‫احمروا‬ ‫و‬ ‫أقوياء‬ ‫كونوا‬ ‫أن‬ ‫المسامين‬ ‫ل‬ ‫وأذان‬ ‫النعوس‬ ‫ل‬ ‫ملنويات‬ ‫من‬ ‫المسام‬‫مناكرب‬ ‫والعكر‬ ‫والسياسة‬ ‫والرعو‬ ‫األمة‬ ‫خرمة‬ ‫ل‬ ‫ستكون‬ ‫الما‬ ‫قو‬ ‫لان‬ ،. *‫رنط‬‫ر‬‫ت‬ ‫رين‬‫ر‬‫ح‬ ‫را‬‫ر‬‫أم‬ ، ‫راهر‬‫ر‬‫الع‬ ‫رة‬‫ر‬‫النعاقي‬ ‫رة‬‫ر‬‫الناطح‬ ‫را‬‫ر‬‫لكنل‬ ، ‫رحاب‬‫ر‬‫س‬ ‫رة‬‫ر‬‫ناطح‬ ‫ان‬ ‫ر‬‫ر‬‫المي‬ ‫ر‬‫ر‬‫ل‬ ‫رير‬‫ر‬‫حص‬ ‫وت‬ ‫ر‬‫ر‬‫س‬ ، ‫رم‬‫ر‬‫نل‬‫ي‬ ‫حصير‬ ‫مايون‬ ‫تس‬ ‫لإنلا‬ ‫اإليمان‬ ‫اللعاف‬ ‫وشموخلا‬ ‫اإلسالم‬ ‫ها‬ ‫ع‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫استمرار‬ ‫السحاب‬.
  • 49. ‫خطة‬ ‫،وعلى‬ ‫الصناع‬ ‫صناع‬ ‫هم‬ ‫بل‬ ‫هم‬ ‫الصناع‬ ‫ونعم‬ ‫ف‬ ‫القديم‬ ‫إسرافها‬ ‫من‬ ‫نصوح‬ ‫توبة‬ ‫تتوب‬ ‫أن‬ ‫الدعوة‬‫ي‬ ‫الحكومية‬ ‫الوظائف‬ ‫وحب‬ ‫المال‬ ‫كراهة‬ ‫الدعاة‬ ‫تعليم‬. ‫من‬ ‫التجار‬ ‫وحتى‬:‫صناع‬ ‫الحياة‬ *‫إسر‬ ‫لرض‬ ‫نرتلام‬ ‫وان‬ ‫الروع‬ ‫لرض‬ ‫نكتسرب‬ ‫آن‬ ‫لورر‬ ، ‫المسرؤو‬ ‫غيرر‬ ‫المنطر‬ ‫لنتررك‬‫رار‬ ‫الحيا‬. *‫خ‬ ‫و‬ ،‫والتصررير‬ ‫واالسرتيرار‬ ‫واللورار‬ ‫راعرة‬ ‫وال‬ ‫الصرناعة‬ ‫ميرران‬ ‫إلرى‬ ‫نن‬ ‫أن‬ ‫ر‬ ‫ال‬‫اصرة‬ ‫لالس‬ ‫متسم‬ ‫العسيي‬ ‫اللالم‬ ‫ول‬ ،‫سام‬ ‫ليلا‬ ‫أموالنا‬ ‫ينا‬ ‫ال‬ ‫الت‬ ‫الحر‬ ‫الر‬ ‫ال‬ ‫ل‬‫تثمار‬. *‫مر‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫عوارير‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫تراهر‬ ‫تصرير‬ ‫أن‬ ‫لرك‬ ‫خطرو‬ ‫أو‬ ‫مرم‬ ‫قررر‬ ‫لكن‬ ،‫السوق‬ ‫ل‬ ً‫ال‬‫حما‬ ‫كن‬‫رير‬ ‫ه‬ ‫ررإذن‬ ‫وتصرر‬ ‫لستصررير‬ ،‫شررركة‬.‫تصررميمك‬ ‫الملررم‬‫و‬‫أ‬‫ها‬ ‫تسررتطيب‬ ‫ال‬‫سررة‬ ‫الوسيعة‬‫الوسيعة‬ ‫وخاصة‬‫الحكومية‬. *‫ل‬ ‫من‬ ‫األموا‬ ‫ستأتيك‬ ‫إذ‬ ، ‫الملم‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ، ‫الخ‬ ‫الخ‬ ‫تأك‬ ‫سنة‬ ‫الهوع‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫قرر‬‫ر‬.
  • 50. ‫وسف‬ ‫قر‬ ‫المسام‬ ‫العنان‬ ‫هذا‬ ‫إن‬‫اإليم‬ ‫بمعانى‬ ‫ليطلق‬ ‫صوته‬‫ان‬ ‫البطولة‬ ‫و‬ ‫واألخالق‬‫وغاي‬ ‫اإلسالم‬ ‫رها‬ ‫ذوق‬ ‫ية‬ ‫تر‬ ‫ووهلته‬‫ته‬ ‫اإلسالم‬ ‫واري‬ ‫ل‬ ‫وألوانه‬ ‫ارن‬ ‫أح‬ ‫ومصب‬ ‫اإلسالم‬ ‫هما‬ ‫هالء‬ ‫اإلسالم‬ ‫و‬ ‫اإلسالم‬ ‫ومن‬ ‫لإلسالم‬ ‫للو‬. ‫من‬ ‫الفنانين‬ ‫وحتى‬: ‫الحياة‬ ‫صناع‬
  • 51. ‫لن‬ ‫نفسها‬ ‫كرست‬ ‫وإذاعية‬ ‫تلفزيونية‬ ‫قنوات‬‫شر‬ ‫و‬ ‫الجماهير‬ ‫توجيه‬ ‫و‬ ‫الحقائق‬ ‫كشف‬ ‫و‬ ‫الخير‬ ‫الجهود‬ ‫توحيد‬ ‫الحياة‬ ‫صناع‬ ‫أعظم‬ ‫ومن‬
  • 52. ‫القنوات‬ ‫هذه‬:‫بكثي‬ ‫للتعريف‬ ‫الوسيلة‬ ‫كانت‬‫من‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫الجماهير‬ ‫مع‬ ‫تواصلهم‬ ‫زيادة‬ ‫و‬ ‫الحياة‬ ‫صناع‬ ‫بمشاريعهم‬ ‫التعريف‬ ‫الحياة‬ ‫صناع‬ ‫أعظم‬ ‫ومن‬
  • 53. ‫مشاريعهم‬ ‫نعم‬...... ‫يصوغون‬ ‫خصوصا‬ ‫الحياة‬ ‫صناع‬ ‫و‬ ‫عموما‬ ‫فالناجحون‬ ‫مشاريع‬ ‫شكل‬ ‫على‬ ‫أهدافهم‬ ‫لهم‬ ‫تمثل‬: ‫موجهة‬ ‫و‬ ‫معينة‬ ‫أوقات‬ ‫فى‬ ‫إلنجازها‬ ‫مبرمجة‬ ‫أهدافا‬ ‫محددة‬ ‫لشريحة‬ ‫بمشاريعهم‬ ‫التعريف‬......
  • 54. ‫خالد‬ ‫عمرو‬ ‫الداعية‬: ‫جميال‬ ‫ردا‬ ‫إياه‬ ‫علمنا‬ ‫الذى‬ ‫الحق‬ ‫إلى‬ ‫رده‬ ‫اللهم‬ ‫الحياة‬ ‫صناعة‬ ‫مشروع‬ ‫و‬
  • 55. ‫المجاهدون‬ ‫حتى‬:‫الحياة‬ ‫صناع‬ ‫هم‬ ‫بل‬ ‫هم‬ ‫الصناع‬ ‫ونعم‬‫الصناعة‬ ‫قمة‬،‫فيهم‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫فهم‬- ‫صلعم‬-‫مبشرا‬:“‫ظاهرين‬ ‫الحق‬ ‫على‬ ‫طائفة‬ ‫أمتي‬ ‫من‬ ‫تزال‬ ‫ال‬ ‫خذلهم‬ ‫أو‬ ‫خالفهم‬ ‫أو‬ ‫عاداهم‬ ‫من‬ ‫يضرهم‬ ‫ال‬ ‫قاهرين‬ ‫لعدوهم‬
  • 56. ‫المجاهدون‬ ‫حتى‬:‫الحياة‬ ‫صناع‬ ‫أحدهم‬ ‫هذا‬ ‫و‬-‫قد‬‫دوره‬ ‫فهم‬‫وقام‬‫و‬ ‫عمل‬ ‫عن‬ ‫إستكبار‬ ‫دون‬ ‫به‬ ‫يرجعو‬ ‫لعلهم‬ ‫عقبه‬ ‫فى‬ ‫رسالته‬ ‫ترك‬ ‫عليه‬ ‫و‬ ‫اآلخرين‬ ‫دور‬‫ن‬ ‫كبي‬ ‫فالمؤامرة‬ ‫هللا‬ ‫فاهلل‬ ‫الحبيبة‬ ‫أمتنا‬ ‫أنت‬ ‫وأما‬‫والخطر‬ ‫رة‬ ‫في‬ ‫الجهاد‬ ‫ذل‬ُ‫خ‬ ‫إن‬ ‫لنا‬ ‫والويل‬ ‫ضروس‬ ‫والمحنة‬ ‫داهم‬ ‫الت‬ ‫امريكا‬ ‫من‬ ‫لنا‬ ‫والويل‬ ‫هللا‬ ‫من‬ ‫لنا‬ ‫الويل‬ ‫العراق‬ّ‫د‬‫تح‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫وتخنق‬ ‫كلها‬ ‫األمة‬ ‫على‬ ‫لتتغول‬ ‫سيوفهاوتتهيأ‬‫عرق‬ ‫ل‬ ‫فوضعنا‬ ‫هللا‬ ‫أكرمنا‬ ‫لقد‬ ‫فيها‬ ‫حياة‬ ‫نبض‬ ‫و‬ ‫خير‬‫في‬ ‫عصا‬ ‫األمة‬ ‫أيتها‬ ‫مرماك‬ ‫في‬ ‫اآلن‬ ‫والكرة‬ ‫المؤامرة‬ ‫عجلة‬ ...‫ب‬ ‫هللا‬ ‫ونسأل‬ ‫الموعد‬ ‫وهللا‬ ‫تتقاعسي‬ ‫وال‬ ‫فهبي‬‫منه‬ ‫يجعل‬ ‫وأن‬ ‫الهدى‬ ‫و‬ ‫الخير‬ ‫على‬ ‫يثبتنا‬ ‫أن‬ ‫وفضله‬ً‫ا‬‫لم‬ِ‫س‬ ‫نا‬ ‫ص‬ ‫محمد‬ ‫أمة‬ ‫يحي‬ ‫وأن‬ ‫أعدائة‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫رب‬َ‫ح‬ ‫ألوليائه‬‫لى‬ ‫آمين‬ ‫آمين‬ ‫أمتنا‬ ‫ضال‬ ‫يرد‬ ‫وأن‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬
  • 57. ‫الدعوة‬ ‫خطة‬ ‫،وعلى‬ ‫الصناع‬ ‫صناع‬ ‫هم‬ ‫بل‬ ‫هم‬ ‫الصناع‬ ‫ونعم‬ ‫ال‬ ‫تعليم‬ ‫في‬ ‫القديم‬ ‫إسرافها‬ ‫من‬ ‫نصوح‬ ‫توبة‬ ‫تتوب‬ ‫أن‬‫دعاة‬ ‫الحكومية‬ ‫الوظائف‬ ‫وحب‬ ‫المال‬ ‫كراهة‬. ‫من‬ ‫حتى‬ ‫انظر‬:‫الحياة‬ ‫صناع‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫أيضا‬ ‫الصحيح‬ ‫وفي‬(‫ي‬ ‫كان‬ ‫سوداء‬ ‫وامرأة‬ ‫اسود‬ ً‫ال‬‫رج‬ ‫أن‬‫قم‬ ‫عنه‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫فسأل‬ ،‫فمات‬ ‫المسجد‬‫فقال‬: ‫مات‬.‫فقال‬:‫قبره‬ ‫على‬ ‫دلوني‬ ‫به؟‬ ‫آذنتموني‬ ‫كنتم‬ ‫أفال‬‫قال‬ ‫أو‬ :‫عليها‬ ‫فصلى‬ ‫قبرها‬ ‫فأتى‬ ، ‫قبرها‬.) ‫اإلسالمية‬ ‫الحياة‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫الضعيفة‬ ‫فالسوداء‬. ‫أخر‬ ‫طاقات‬ ‫توظيف‬ ‫على‬ ‫بقدرته‬ ‫يتميز‬ ‫الحياة‬ ‫فصانع‬‫معه‬ ‫ى‬ ‫أيضا‬.
  • 58. ‫األخر‬ ‫والملن‬ ‫والعنون‬ ‫اللاوم‬ ‫أه‬ ‫وهكذا‬ ‫الما‬ ‫ملارلة‬‫و‬‫اللام‬‫و‬‫األكع‬ ‫تهلانا‬ ‫الهما‬‫اء‬ •‫هكذا‬‫يساهم‬‫يائ‬ ‫العي‬‫ارر‬ ‫لر‬ ‫النراس‬ ‫لخرر‬ ‫ويكرون‬ ‫ر‬ ‫والاير‬ ‫الرذر‬ ‫حروث‬ ‫ل‬ ‫يشارك‬‫لرر‬ ‫أو‬ ‫ن‬ ً‫ا‬‫عموم‬ ‫اإلسالمية‬ ‫األمة‬ ‫ناء‬ ‫أ‬......‫لاحيا‬ ‫صانلا‬ ‫ليكون‬. •‫المررس‬‫الص‬ ‫الهي‬ ‫لر‬ ‫والملنويات‬ ‫اللوو‬ ‫أساس‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫الذي‬ ‫الثانوية‬ ‫المررسة‬ ‫ل‬‫اعر‬. •‫الهامل‬ ‫األستاذ‬‫و‬ ، ‫راته‬ ‫ومحا‬ ‫حوثه‬ ‫األسماع‬ ‫يمأل‬ ‫الذي‬‫المؤرخ‬‫و‬ ،‫المن‬ ‫االقتصراري‬‫سرر‬، ‫و‬‫النعط‬ ‫ير‬ ‫الخ‬........‫الحيا‬ ‫صناع‬ ‫من‬ ‫كالم‬. •‫ررر‬‫ر‬‫المهاه‬‫و‬ ،‫ررورات‬‫ر‬‫الث‬ ‫ارض‬ ‫رر‬‫ر‬‫ل‬‫رر‬‫ر‬‫اإلعالم‬‫ررري‬‫ر‬‫اله‬‫ء‬‫و‬ ،‫ررر‬‫ر‬‫تك‬ ‫الم‬‫رران‬‫ر‬‫العن‬،‫رراميرا‬‫ر‬‫الك‬ ‫ررور‬‫ر‬‫المص‬ ‫و‬‫الرسام‬‫و‬ ،‫التهريري‬‫الملنرس‬‫و‬ ،‫المخترع‬‫ير‬ ‫خ‬،‫المخطوطات‬‫وملنة‬ ‫تخصص‬ ‫ألف‬ ‫إلى‬. •‫حتى‬‫الهمي‬ ‫الصوت‬ ‫أصحاب‬‫المرؤ‬ ‫أنعرس‬ ‫اسرترواح‬ ‫ب‬ ‫سر‬ ‫لرإنلم‬ ، ‫الوررآن‬ ‫يتاون‬ ‫الذين‬، ‫منين‬ ‫السكينة‬ ‫سامليلم‬ ‫وتغمر‬.....‫الحيا‬ ‫صناعة‬ ‫لى‬ ‫نلمة‬ ‫من‬ ‫ه‬ ‫خصه‬ ‫ما‬ ‫يساهم‬ ‫الك‬.
  • 59. ‫القو‬ ‫بمصادر‬ ‫الدعاة‬ ‫إمساك‬ ‫لضرورة‬ ‫تنبيه‬‫ة‬: ‫خالصتها‬ ‫في‬ ‫الحياة‬ ‫صناعة‬ ‫نظرية‬ ‫أن‬ ‫هي‬: ‫والجاذب‬ ‫العاطفية‬ ‫والمحركات‬ ‫العلمية‬‫ية‬ ‫المالية‬ ‫والتسهيالت‬ ‫الجمالية‬.‫نظ‬ ‫إنها‬‫رية‬ ‫والبؤر‬ ، ‫الجامعة‬ ‫والنقاط‬ ، ‫القدوات‬ ‫الالمعة‬.
  • 60. ‫هو‬ ‫ذلك‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫الحيا‬ ‫لصانم‬ ‫م‬ ‫الال‬ ‫الشرط‬: ‫لملة‬.....‫مثا‬ ‫للا‬ ‫ليس‬ ‫النا‬ ‫ويأت‬ ً‫ا‬‫مهتلر‬ ‫ويكون‬ ‫رع‬ ‫ي‬ ‫أن‬‫رر‬ ‫الطريف‬،‫منوا‬ ‫عاى‬ ‫ينسج‬ ‫الذي‬ ‫ليس‬ ‫اآلخرين‬‫والناسر‬ ‫السامم‬ ‫ليماه‬ ‫ويوار‬ ،، ‫يلرض‬ ‫ما‬ ‫هران‬ ‫وي‬.
  • 61. ‫لرين‬ ‫ثالثة‬ ‫راهين‬ ‫من‬ ‫مستمر‬ ‫م‬ ‫واله‬‫ا‬: ‫يو‬ ‫لم‬ ‫وسام‬ ‫عايه‬ ‫ه‬ ‫صاى‬ ‫الن‬:‫مائ‬ ‫كا‬ ‫الرعا‬، ‫ة‬ ‫قا‬ ‫وإنما‬( :‫الناس‬)‫مائة‬ ‫كا‬. •‫لسنا‬ ‫ونحن‬(‫الناس‬)‫ونخ‬ ‫النراس‬ ‫صرعو‬ ‫ونحرن‬ ، ‫كانرا‬ ‫الرواحر‬ ‫نحرن‬‫رة‬ ‫أنعسرنا‬ ‫نسراوي‬ ‫لكيرف‬ ، ‫المسرامين‬ ‫وخالصرة‬ ‫شر‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫المهتمم‬‫اللامرة‬ ‫والالهين؟‬ •‫ي‬ ‫ال‬ ‫مرا‬ ‫وتتريي‬ ‫تسراعر‬ ‫راألموا‬ ‫و‬ ، ‫الطاقرات‬ ‫وتطار‬ ‫ر‬ ‫ر‬ُ‫ت‬ ‫الحريات‬ ‫أن‬‫تراح‬ ‫لاعوير‬. •‫وإنمرا‬ ، ‫شلراء‬ ‫أو‬ ‫لالسعة‬ ‫الرعا‬ ‫ك‬ ‫ترير‬ ‫ال‬ ‫الحيا‬ ‫صناعة‬ ‫نسرية‬ ‫أن‬‫هر‬ ‫وتخصص‬ ‫ولن‬ ‫وملنة‬ ‫صناعة‬ ‫مائة‬. ‫ناءن‬ ‫أ‬ ‫يوص‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ما‬ ‫ويلووب‬:‫متعرقة‬ ‫واب‬ ‫أ‬ ‫من‬ ‫ارخاوا‬ ‫ن‬ ‫يا‬.-
  • 62. ‫هم‬ ‫الدعوة‬ ‫أهل‬‫األمل‬. . ‫من‬‫األمل‬. . . . .‫؟‬ ‫لور‬‫و‬ ‫ريم‬ ‫الت‬ ‫نترك‬ ‫وان‬ ، ‫إخواننا‬ ‫نث‬ ‫أن‬ ‫لنا‬ ‫آن‬‫اتلام‬ ‫تلمة‬ ‫وهواهس‬ ‫النعس‬ ‫احتوار‬ ‫وموعسة‬ ، ‫النيات‬ ‫الرياء‬. ،‫يخارعلا‬ ‫سوء‬ ‫ذي‬ ‫من‬ ‫الهماعة‬ ‫حعس‬ ‫يتولى‬ ‫وه‬ ‫ا‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫رائم‬ ‫ولنتذكر‬ ،‫أنسمتنا‬ ‫وال‬ ‫حراستنا‬ ‫ليست‬‫لهماعة‬ ‫وتمسكن‬ ‫تعاصي‬ ‫ملما‬ ‫العرر‬ ‫من‬ ‫أقو‬.
  • 63. ‫العابرة‬ ‫المحورية‬ ‫الهيمنة‬ ‫بشر‬ ‫منوط‬ ‫النتائج‬ ‫حسن‬ ‫لكن‬‫وط‬ ‫ثالثة‬ 1)‫بع‬ ‫وتذكر‬ ، ‫األدوار‬ ‫وترسم‬ ، ‫الحياة‬ ‫صناعة‬ ‫حركة‬ ‫وتنسق‬ ‫تدير‬ ‫سيطرة‬ ‫وجود‬‫ضهم‬ ‫تركز‬ ‫حين‬ ‫الليزر‬ ‫أشعة‬ ‫حزمة‬ ‫مثل‬ ‫الدعوي‬ ‫األذان‬ ‫حزمة‬ ‫فتكون‬ ، ‫بمعنى‬ ‫ينطق‬ ‫أن‬. ‫الفيلسوف‬ ‫جنب‬ ، ‫الخطاط‬ ‫جنب‬ ، ‫الفلكي‬ ‫جنب‬ ، ‫التاجر‬ ‫جنب‬ ‫الطبيب‬ ‫ويصطف‬‫جنب‬ ، ً‫ا‬‫مع‬ ‫ويقولوا‬ ‫ليؤذنوا‬ ، ‫الشاعر‬:‫ح‬ ‫باإلسالم‬ ، ‫العلمانية‬ ‫تخسأ‬ ، ‫الجاهلية‬ ‫تخسأ‬‫عقد‬ ‫ل‬ ‫األمة‬.‫الجبال‬ ‫ستزلزل‬ ‫يومها‬. 2)‫صنا‬ ‫من‬ ‫صانع‬ ‫لكل‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫وينبغي‬ ، ‫حية‬ ‫محورية‬ ‫بقضية‬ ‫الجميع‬ ‫ارتباط‬‫الحياة‬ ‫ع‬ ‫القضية‬ ‫بهذه‬ ‫يربطه‬ ‫خيط‬. 3)‫ف‬ ‫الكمبيوتر‬ ‫واستعمال‬ ‫اإلحصاء‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫بمهارة‬ ‫العبور‬ ‫جسر‬ ‫نظرية‬ ‫تطبيق‬‫لم‬ ‫من‬ ‫رئيس‬ ‫أو‬ ‫صديقه‬ ‫أو‬ ‫جاره‬ ‫أو‬ ‫ابنه‬ ‫بواسطة‬ ‫إليه‬ ‫نصل‬ ‫مباشرة‬ ‫له‬ ‫الوصول‬ ‫يستطع‬‫ه‬ ‫سكرتيره‬ ‫أو‬ ‫اإلداري‬.
  • 64. ‫يطي‬ ‫أن‬ ‫عليهم‬ ‫فان‬ ‫الناس‬ ‫مع‬ ‫نعيش‬ ‫لكي‬ ‫انه‬ ‫نفهم‬ ‫صرنا‬‫عونا‬. .‫على‬ ‫واالنكفاء‬ ‫التقوقع‬ ‫عندنا‬ ‫ولد‬ ‫للطاعة‬ ‫الطلب‬ ‫وبهذا‬ ‫الخاص‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫والعيش‬ ‫النفس‬.‫بعيد‬ ‫حلم‬ ‫وهذا‬. ‫الحيا‬ ‫مركز‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫الطرق‬ ‫كل‬‫ة‬ ‫حول‬ ‫اإللكترون‬ ‫بدوران‬ ‫تكفل‬ ‫والذي‬ ، ‫الوالء‬ ‫ولكنه‬ ‫أوهامنا‬ ‫اخترعته‬ ‫باطل‬ ‫الناس‬ ‫جميع‬ ‫طاعة‬ ‫طلب‬ ‫إن‬ ‫الدعوية‬ ‫النواة‬ ‫حول‬ ‫األخيار‬ ‫بدوران‬ ‫يتكفل‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫سبحانه‬ ، ‫الشمس‬ ‫حول‬ ‫والمريخ‬ ، ‫البروتون‬. ‫جد‬ ‫من‬:‫وجد‬،‫إ‬‫الفاسق‬ ‫أو‬ ‫أنا‬ ‫ما‬‫كت‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫وإذا‬ ، ‫الطريقة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫أيضا‬ ‫الحياة‬ ‫يصنع‬ ‫الفاسق‬ ‫فان‬ ،‫ف‬ ً‫ا‬‫قوي‬ ‫المسلم‬:‫الحياة‬ ‫سنة‬ ‫هذه‬ ‫فترنح‬ ‫آخر‬ ‫كتف‬ ‫ضربه‬. ‫منها‬ ‫جانب‬ ‫في‬ ‫يؤثر‬ ‫منهم‬ ‫كل‬ ، ‫صناع‬ ‫يبنيها‬ ‫الحياة‬. ‫وا‬ ‫والفن‬ ‫التخصص‬ ‫موضع‬ ‫من‬ ‫الحياة‬ ‫يصنع‬ ‫ويمضي‬ ، ‫ويحطمها‬ ‫برجله‬ ‫األلقاب‬ ‫يدوس‬ ‫الحياة‬ ‫صانع‬‫إلبداع‬. ‫لملئها‬ ‫أحدا‬ ‫يحتاج‬ ‫وال‬ ‫النفس‬ ‫مليء‬ ‫هو‬. ‫يترك‬ ‫قدوات‬ ‫وجود‬ ‫إال‬ ‫يعالجها‬ ‫ال‬ ‫انهزامية‬ ‫ونفسية‬ ‫وانسحابية‬ ‫وتراجع‬ ‫إحباط‬ ‫اليوم‬ ‫المسلمين‬ ‫وفي‬‫الخنادق‬ ‫ون‬ ‫الناس‬ ‫مخالطة‬ ‫إلى‬ ‫وينزلون‬ ‫والمعتزالت‬. ‫ونقول‬ ‫صدورنا‬ ‫على‬ ‫ندق‬ ‫أن‬ ‫لنا‬ ‫آن‬ ‫وقد‬ ، ‫لنعطلها‬ ‫ال‬ ‫لنستخدمها‬ ‫الحواس‬ ‫هللا‬ ‫منحنا‬ ‫لقد‬:‫نصلح‬ ‫نحن‬‫للحياة‬.2
  • 65. ‫فن‬ ‫الضيق‬ ‫بالمنظار‬ ‫ننظر‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫علينا‬ ‫أن‬‫شترط‬ ‫معنا‬ ‫المسلم‬ ‫المبدع‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫منا‬ ‫المبدعون‬. . .‫أهل‬‫الدعوة‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫فنشترط‬ ‫الضيق‬ ‫بالمنظار‬ ‫ننظر‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫علينا‬ ‫أن‬‫المبدع‬ ‫بل‬ ، ‫له‬ ‫ونروج‬ ‫به‬ ‫نحتفي‬ ‫لكي‬ ‫صفنا‬ ‫وفي‬ ‫معنا‬ ‫المسلم‬‫كل‬ ‫اإلسالمية‬ ‫الحياة‬ ‫صناع‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫مبدع‬.‫أن‬ ‫أمرنا‬ ‫تمام‬ ‫ومن‬ ‫وي‬ ‫الحضاري‬ ‫توجهنا‬ ‫سيستخدم‬ ‫ألنه‬ ، ‫ونقدمه‬ ‫به‬ ‫نفرح‬‫ساعد‬ ‫الجمال‬ ‫وحب‬ ‫االعتدال‬ ‫ومعاني‬ ‫الناس‬ ‫في‬ ‫األذواق‬ ‫غرس‬ ‫على‬.
  • 66. ‫وغير‬ ‫األخرى‬ ‫الملل‬ ‫عند‬ ‫مطردة‬ ‫الحياة‬ ‫صناعة‬ ‫وصف‬ ‫والص‬ ‫الذكي‬ ‫الحياة‬ ‫يقود‬ ، ‫بسواء‬ ‫سواء‬ ، ‫المسلمين‬‫ابر‬ ‫مبادر‬ ‫متفنن‬ ‫مبدع‬ ‫وكل‬ ‫والماهر‬. ‫بذل‬ ‫ولآلخرين‬ ‫ال‬ ‫أساتذة‬ ‫من‬ ‫فيها‬ ‫التي‬ ‫الصفوة‬ ‫تقودها‬ ‫إنما‬ ً‫ال‬‫مث‬ ‫أمريكا‬ ‫في‬ ‫فالحياة‬‫جامعات‬ ‫هام‬ ‫على‬ ‫يعيشون‬ ‫مليون‬ ‫المائتي‬ ‫وبقية‬ ‫وغيرهم‬ ‫البحوث‬ ‫مراكز‬ ‫وأعضاء‬‫ش‬ ‫والجنس‬ ‫البطون‬ ‫همهم‬ ‫الحياة‬. ‫سياس‬ ،‫الحضارية‬ ‫أمريكا‬ ‫مسيرة‬ ‫يوجهون‬ ‫الذين‬ ‫هم‬ ‫فقط‬ ‫ألفا‬ ‫خمسين‬ ‫إن‬ً‫ا‬‫ي‬ ‫تتبع‬ ‫والبقية‬ ،ً‫ا‬‫ونفسي‬ ً‫ا‬‫وعسكري‬ ً‫ا‬‫وعلمي‬ ً‫ا‬‫واقتصادي‬. ‫عل‬ ،‫الفصاحة‬ ‫ويتعلم‬ ‫العلوم‬ ‫ويجمع‬ ‫ويبذل‬ ‫يصنعها‬ ‫من‬ ‫يملكها‬ ‫والحياة‬‫ى‬ ‫يشمر‬ ‫أن‬ ‫داعية‬ ‫لكل‬ ‫بالغة‬ ‫هي‬ ‫ثم‬ ،‫والعصيان‬ ‫الفجور‬ ‫على‬ ‫أم‬ ‫كان‬ ‫اإليمان‬، ‫يبادر‬ ‫وان‬ ،‫يبتكر‬ ‫وان‬ ،‫يسهر‬ ‫وان‬.
  • 67. ‫اعتالؤه‬ ‫وليس‬ ، ‫الحياة‬ ‫حركة‬ ‫على‬ ‫يهيمن‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫السيطرة‬ ‫برج‬ ً‫ا‬‫حق‬ ‫الرجال‬ ‫هم‬ ً‫ال‬‫رجا‬ ‫ويحتاج‬ ، ‫بالهين‬. ‫السلس‬ ‫في‬ ‫األهم‬ ‫الحلقة‬ ‫هم‬ ‫قليل‬ ‫نفر‬ ‫الرجال‬ ‫هؤالء‬ ‫من‬ ‫ويتميز‬‫لة‬. ‫وشروط‬ ‫استدراكات‬(1) ‫األول‬:‫يقود‬ ‫الذي‬ ‫الفذ‬ ‫الرجل‬: ، ‫الشخصية‬ ‫قوي‬ ‫مقدام‬ ‫وهو‬ ، ‫والقضية‬ ‫والقدر‬ ‫باهلل‬ ‫اإليمان‬ ‫وعمق‬ ‫بالشمول‬ ‫يمتاز‬ ‫الذي‬‫يقول‬ ، ‫اإلحساس‬ ‫مرهف‬ ، ‫الثقافة‬ ‫متنوع‬ ، ‫فيقتحم‬ ‫صدره‬ ‫ويدق‬ ، ‫فيثبت‬ ‫ويصمم‬ ، ‫ويفعل‬‫يرى‬ ‫حين‬ ، ‫له‬ ‫يستأسر‬ ‫الجمال‬ ً‫ال‬‫مث‬ ‫الحروب‬ ‫قادة‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫فكأن‬ ، ‫الجأش‬ ‫رابط‬ ‫لكنه‬ ، ‫خصال‬ ‫والفنان‬ ‫الشاعر‬ ‫من‬ ‫ففيه‬. ‫ويبوسة‬ ‫تكبر‬ ‫ما‬ ‫غير‬ ‫في‬ ، ‫اإلرادة‬ ‫قوي‬ ‫عنيد‬ ، ‫ماضعف‬ ‫غير‬ ‫في‬ ، ‫العريكة‬ ‫لين‬ ‫وهو‬. ‫يفكر‬ ‫ومطرق‬ ، ‫يشافه‬ ‫ومجالس‬ ، ‫يرى‬ ‫سائح‬ ، ‫حليم‬ ، ‫متوكل‬ ، ‫كريم‬.‫وحياء‬ ‫ذكاء‬ ‫له‬ ‫وهب‬. ‫بروى‬ ‫استئناس‬ ‫وله‬ ، ‫المعرفة‬ ‫حق‬ ‫الحياة‬ ‫حركة‬ ‫سر‬ ‫وعرف‬ ، ‫اإليمان‬ ‫حق‬ ‫بالقدر‬ ‫آمن‬ ‫ا‬ ‫بالفأل‬ ‫واستبشار‬ ، ‫الملهمين‬ ‫إشارات‬ ‫على‬ ‫حرص‬ ‫مع‬ ، ‫المتفرسين‬ ‫ومذاهب‬ ‫الصالحين‬‫لحسن‬. ‫سهم‬ ‫فيها‬ ‫وله‬ ، ‫خبر‬ ‫على‬ ‫الحياة‬ ‫صناع‬ ‫من‬ ‫وهو‬...........................................‫األول‬ ‫هذا‬.
  • 68. ‫اعتالؤه‬ ‫وليس‬ ، ‫الحياة‬ ‫حركة‬ ‫على‬ ‫يهيمن‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫السيطرة‬ ‫برج‬ ً‫ا‬‫حق‬ ‫الرجال‬ ‫هم‬ ً‫ال‬‫رجا‬ ‫ويحتاج‬ ، ‫بالهين‬. ‫السلس‬ ‫في‬ ‫األهم‬ ‫الحلقة‬ ‫هم‬ ‫قليل‬ ‫نفر‬ ‫الرجال‬ ‫هؤالء‬ ‫من‬ ‫ويتميز‬‫لة‬. ‫وشروط‬ ‫استدراكات‬(2) ‫البقية‬ ‫أما‬:‫الع‬ ‫المجموعة‬ ‫يمثلون‬ ، ‫واحدة‬ ‫عصبة‬ ‫قلة‬ ‫رجال‬ ‫فهم‬‫الية‬ ‫وا‬ ، ‫العميقة‬ ‫التربية‬ ‫ذات‬ ، ‫الرقيبة‬ ‫المخططة‬ ‫المجتهدة‬ ، ‫الفكر‬‫لعلم‬ ‫الفوارس‬ ‫فرسان‬ ‫فهم‬ ‫الواسع‬. ‫العمل‬ ‫تقود‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫الفكر‬ ‫لمعة‬ ‫أن‬.‫اإلبداع‬ ‫االجتهادي‬ ‫والفكر‬‫هو‬ ‫ي‬ ‫اإلبد‬ ‫االجتهادي‬ ‫الفكر‬ ‫وهذا‬ ، ‫المستقبل‬ ‫باب‬ ‫ويدق‬ ، ‫يقود‬ ‫الذي‬‫اعي‬ ‫النب‬ ‫سيرة‬ ‫مع‬ ‫ولبث‬ ، ‫الكريم‬ ‫القران‬ ‫أي‬ ‫مع‬ ‫وقوف‬ ‫يؤسسه‬ ‫إنما‬‫ي‬ ‫والحض‬ ‫التاريخ‬ ‫بأخبار‬ ‫ومعرفة‬ ، ‫وقوله‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬‫ارات‬.
  • 69. ‫ن‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫لدى‬ ‫جفلة‬ ‫ولد‬ ‫الذي‬ ‫والتغافل‬ ‫والشطط‬ ‫الذهول‬‫بالء‬ ‫أبواب‬ ‫وطرق‬ ‫والخطط‬ ‫األساليب‬ ‫نمط‬ ‫من‬ ‫وسادتهم‬ ‫الدعاة‬ ‫الحياة‬ ‫صناعة‬................................... ‫يلغون‬ ‫ال‬ ‫األولى‬ ‫االندفاعة‬ ‫ضحايا‬ ‫الخطة‬ ‫صواب‬(1) .........‫ضع‬ ‫من‬ ‫كثيرة‬ ‫قصص‬ ‫القديم‬ ‫على‬ ‫والبقاء‬ ‫التشدد‬ ‫على‬ ‫وتحملهم‬‫ف‬ ‫محيط‬ ‫داخل‬ ‫لهم‬ ‫والجاه‬ ‫المكانة‬ ‫وحصول‬ ‫للظهور‬ ‫تصديهم‬ ‫بعد‬ ‫الدعاة‬ ‫بعض‬ ‫الذ‬ ‫بإخوانهم‬ ‫يحل‬ ‫أن‬ ‫يتخوفون‬ ‫النبالء‬ ‫هؤالء‬ ‫أصبح‬ ‫كما‬ ، ‫وخارجه‬ ‫الدعوة‬‫ين‬ ‫من‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫لهم‬ ‫بإخوان‬ ‫حل‬ ‫ما‬ ‫الحياة‬ ‫لصناعة‬ ‫العامة‬ ‫الحياة‬ ‫إلى‬ ‫يبرزونهم‬ ‫وبط‬ ‫خشن‬ ‫لفظ‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫يصاحب‬ ‫وما‬ ، ‫واستقاللية‬ ‫وتفلت‬ ‫وتكبر‬ ‫غرور‬‫ر‬ ‫ربما‬ ، ‫الدين‬ ‫في‬ ‫ورقة‬ ‫وترف‬‫ال‬ ‫السلبيات‬ ‫هذه‬ ‫ولكن‬ ، ‫حق‬ ‫المتخوفين‬ ‫مع‬ ‫وتأس‬ ‫مصالح‬ ‫تفويت‬ ‫القديمة‬ ‫األسوار‬ ‫داخل‬ ‫اللبث‬ ‫وفي‬ ‫بالحجر‬ ‫تعالج‬‫يس‬ ‫عل‬ ‫القياس‬ ‫وعدم‬ ‫الجديدة‬ ‫األفاق‬ ‫هذه‬ ‫واقتحام‬ ‫التوكل‬ ‫من‬ ‫بد‬ ‫وال‬ ، ‫وساوس‬‫ى‬ ‫م‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫تشجعنا‬ ‫صحيحة‬ ‫وتأويالت‬ ‫عديدة‬ ً‫ا‬‫ظنون‬ ‫وان‬ ، ‫السوابق‬ ‫هذه‬‫نها‬:
  • 70. ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫تشجعنا‬ ‫صحيحة‬ ‫وتأويالت‬ ‫عديدة‬ ً‫ا‬‫ظنون‬ ‫وان‬‫منها‬: ‫يلغون‬ ‫ال‬ ‫األولى‬ ‫االندفاعة‬ ‫ضحايا‬ ‫الخطة‬ ‫صواب‬(2) 1)‫الخططية‬ ‫أفاقه‬ ‫وتحليل‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫النمط‬ ‫هذا‬ ‫تفهم‬ ‫في‬ ‫كافية‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫النوعية‬ ‫إن‬. 2)‫ن‬ ‫التأسيس‬ ‫انتهى‬ ‫إذا‬ ‫فانه‬ ، ‫األفراد‬ ‫في‬ ‫الحال‬ ‫كما‬ ‫مراهقة‬ ‫بمرحلة‬ ‫تمر‬ ‫الدعوات‬ ‫أن‬‫شأ‬ ‫االنفتاح‬ ‫أبواب‬ ‫عن‬ ‫يفتش‬ ‫متكلف‬ ‫غير‬ ‫ذاتي‬ ‫تفكير‬. 3)‫والتفاصح‬ ‫االنتقاء‬ ‫شرط‬ ‫حيث‬ ،‫األحيان‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫دقيق‬ ‫االختيار‬ ‫يكن‬ ‫لم‬‫واصطالحات‬ ‫وأرج‬ ‫ذكاء‬ ‫أكثر‬ ‫أوفياء‬ ‫متواضعين‬ ‫دعاة‬ ‫إغفال‬ ‫وتم‬ ،‫والسياسة‬ ‫والتخطيط‬ ‫التطوير‬ً‫ا‬‫وزن‬ ‫ح‬. 4)‫لوح‬ ‫يستوحش‬ ‫أن‬ ‫الفرد‬ ‫شأن‬ ‫ومن‬ ، ‫العام‬ ‫العمل‬ ‫لميدان‬ ‫يبرز‬ ‫الفرد‬ ‫بعد‬ ‫الفرد‬ ‫كان‬‫إذا‬ ‫ده‬ ‫الو‬ ‫فان‬ ، ‫اآلن‬ ‫ندعو‬ ‫كما‬ ‫كامل‬ ‫سرب‬ ‫برز‬ ‫إذا‬ ‫بينما‬ ، ‫فيضعف‬ ‫المرافق‬ ‫األنيس‬ ‫يجد‬ ‫لم‬‫حشة‬ ‫من‬ ‫فان‬ ، ‫بعض‬ ‫على‬ ‫بعضهم‬ ، ‫أيضا‬ ‫الرقابة‬ ‫وتكون‬ ‫بل‬ ، ‫االستئناس‬ ‫ويكون‬ ‫تزول‬‫ال‬ ‫أيضا‬ ‫مطلوب‬ ‫حيوي‬ ‫معنى‬ ‫وهذا‬ ، ‫الناس‬ ‫من‬ ‫يستحي‬ ‫قد‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫من‬ ‫يستحي‬. 5)‫خ‬ ‫من‬ ‫يأتي‬ ‫وهذا‬ ‫وأسبابها‬ ‫لجذورها‬ ‫ومعرفة‬ ‫تحليل‬ ‫إلى‬ ‫تحتاج‬ ‫سلبية‬ ‫ظاهرة‬ ‫كل‬ ‫أن‬‫الل‬ ‫الطويلة‬ ‫والخبرة‬ ‫الرأي‬ ‫أهل‬ ‫فيه‬ ‫يشارك‬ ‫تربوي‬ ‫مؤتمر‬.
  • 71. ‫واجبة‬ ‫الحياة‬ ‫لصناع‬ ‫الموعظة‬ ‫سبحانه‬ ‫هللا‬ ‫هو‬ ‫بل‬.................. ‫لست‬‫أ‬‫أنت‬ ‫وال‬ ‫نا‬ ‫ويدع‬ ، ‫الضعيف‬ ‫الفقير‬ ‫وهو‬ ‫وجال‬ ‫الداعي‬ ‫صال‬ ‫هللا‬ ‫وبفضل‬ ،‫مه‬ ‫الناس‬ ‫بين‬ ً‫ال‬‫قبو‬ ‫يشاء‬ ‫لمن‬ ‫يهب‬ ‫وتفضل‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫من‬ ‫هبه‬.‫في‬ ‫كما‬ ‫قال‬ ‫حين‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫الصحيح‬ ‫الحديث‬( :‫هللا‬ ‫أن‬ ‫أح‬ ‫قد‬ ‫أني‬ ‫الناس‬ ‫في‬ ‫ينادوا‬ ‫أن‬ ‫مالئكته‬ ‫أمر‬ ً‫ا‬‫عبد‬ ‫أحب‬ ‫إذا‬ ‫تعالى‬‫ببت‬ ‫ال‬ ‫ذلك‬ ‫يحب‬ ‫وهو‬ ‫إال‬ ‫يمسي‬ ‫أو‬ ‫أحدا‬ ‫يصبح‬ ‫فما‬ ، ‫فأحبوه‬ ً‫ا‬‫فالن‬، ‫عبد‬ ‫ق‬ ‫أني‬ ‫الناس‬ ‫في‬ ‫ينادوا‬ ‫أن‬ ‫مالئكته‬ ‫أمر‬ ً‫ا‬‫عبد‬ ‫بغض‬ ‫إذا‬ ‫هللا‬ ‫وان‬‫د‬ ‫ي‬ ‫وهو‬ ‫إال‬ ‫يمسي‬ ‫أو‬ ‫احد‬ ‫يصبح‬ ‫فما‬ ، ‫فابغضوه‬ ً‫ا‬‫فالن‬ ‫أبغضت‬‫بغض‬ ‫العبد‬ ‫ذلك‬)‫والسالم‬ ‫الصالة‬ ‫عليه‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ،.
  • 72. ‫ولكن‬ ‫ونفع‬ ‫إيجاب‬ ‫معظمها‬ ‫خطة‬ ‫الحياة‬ ‫صناعة‬ ‫خطة‬ ‫ف‬ ‫يتمثل‬ ‫والضرر‬ ‫السلب‬ ‫وجانب‬ ‫فيها‬ ‫التي‬ ‫المحنة‬‫ي‬: ‫ويصال‬ ‫يصافح‬ ‫المؤمن‬‫ح‬ 1)‫و‬ ‫الحول‬ ‫بان‬ ‫اليقين‬ ‫يجب‬ ‫بل‬ ‫االنتماء‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫وتفردهم‬ ‫الحياة‬ ‫صناع‬ ‫بعض‬ ‫غرور‬‫قوة‬ ‫ال‬ ‫باهلل‬ ‫إال‬. 2)‫عنصرين‬ ‫احد‬ ‫وهو‬ ، ‫الوالء‬ ‫منه‬ ‫ويطلبون‬ ‫الدعاة‬ ‫به‬ ‫يتصل‬ ‫الذي‬ ‫جفلة‬: (‫أ‬)‫يقول‬:‫اإلسالمي‬ ‫والحياة‬ ، ‫اإليمان‬ ‫سنة‬ ‫وعلى‬ ، ‫بالحق‬ ً‫ا‬‫تابع‬ ‫أكون‬ ‫نعم‬ ‫؟‬ ‫ال‬ ‫ولم‬‫كلها‬ ‫ة‬ ‫الراية‬ ‫يستلم‬ ‫الجيل‬ ‫من‬ ‫والجيل‬ ‫ويستمر‬ ‫يتواصل‬ ً‫ا‬‫سند‬ ‫الخير‬ ‫ومازال‬ ، ‫تعاون‬. (‫ب‬)‫ويق‬ ‫فيشمخ‬ ، ‫وأنفة‬ ‫شمم‬ ‫ونوبة‬ ‫خادعة‬ ‫عزه‬ ‫وتأخذه‬ ، ‫ويضجر‬ ً‫ا‬‫متملص‬ ‫يحيص‬‫ول‬:‫قد‬ ‫المستقل‬ ‫والحر‬ ‫المقدم‬ ‫األول‬ ‫إنا‬ ‫بل‬ ، ً‫ا‬‫تابع‬ ‫فجعلوني‬ ‫قدري‬ ‫قللوا‬.‫ه‬ ‫ظلم‬ ‫ولنفسه‬‫الحسيب‬ ‫ذا‬. ‫والخبرة‬ ‫العلم‬ ‫في‬ ‫مثلنا‬ ‫كان‬ ‫فإذا‬:‫والق‬ ‫المحور‬ ‫وهو‬ ، ‫ضير‬ ‫ال‬ ‫الحياة‬ ‫صناع‬ ‫من‬ ‫فهو‬‫طب‬ ‫والبؤرة‬. ‫والخبرة‬ ‫العلم‬ ‫في‬ ‫دوننا‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬:‫إمرة‬ ‫الخبرة‬ ‫ولذوي‬ ، ‫قائد‬ ‫فالعلم‬.
  • 73. ‫األس‬ ‫والتربية‬ ‫واالحتفال‬ ‫االتصال‬ ‫في‬ ‫الدعوة‬ ‫وخطة‬ ، ‫صحيحة‬ ‫كلها‬ ‫المتوارثة‬ ‫الدعوة‬‫رية‬ ‫وإبداء‬ ‫والتعميم‬ ‫الترويج‬ ‫وزدنا‬ ، ‫عليه‬ ‫والحرص‬ ‫وإمضائه‬ ‫مواصلته‬ ‫من‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫صواب‬ ‫ق‬ ‫التجريبي‬ ‫حقله‬ ‫في‬ ‫هو‬ ‫إذ‬ ‫يالحظ‬ ‫زراعي‬ ‫خبير‬ ‫كمثل‬ ، ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫القيادية‬ ‫المساعدة‬‫في‬ ‫وة‬ ‫وينشرها‬ ‫ويستنبتها‬ ‫فيحسنها‬ ، ‫البذور‬ ‫نوع‬ ‫خصائص‬. ‫وإضافة‬ ‫تجديد‬ ‫الحياة‬ ‫صناعة‬ ........‫القديم‬ ‫رف‬ُ‫الع‬ ‫تنازع‬ ‫وال‬ ‫ي‬ ‫الجماعة‬ ‫ودور‬ ، ‫الدعاة‬ ‫لدى‬ ‫اإلنتاجية‬ ‫المقدرة‬ ‫لزيادة‬ ‫وسيلة‬ ‫الجيل‬ ‫صناعة‬ ‫وطريقة‬‫تأكد‬ ‫حقلين‬ ‫في‬: ‫المتخصص‬ ‫المناهج‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ألدوارهم‬ ‫تنفيذهم‬ ‫وتسهيل‬ ‫الحياة‬ ‫صانعي‬ ‫تربية‬ ‫حقل‬‫ة‬. ‫والتو‬ ‫فيه‬ ‫االنسجام‬ ‫وإحالل‬ ‫الواسعة‬ ‫الساحة‬ ‫في‬ ‫المتنوع‬ ‫األداء‬ ‫على‬ ‫السيطرة‬ ‫حقل‬‫افق‬ ‫المجتمع‬ ‫الزخم‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫أثره‬ ‫ليحدث‬ ‫الزمان‬ ‫أو‬ ‫المكان‬ ‫في‬ ‫وتركيزه‬. ‫في‬ ‫صغير‬ ‫عندنا‬ ‫المتعجرف‬ ‫والجبار‬ ، ‫وحكامنا‬ ‫قومنا‬ ‫وبين‬ ‫بيننا‬ ‫فرقان‬ ‫والقرآن‬‫ادني‬ ‫اكبر‬ ‫وهللا‬ ، ‫التسامي‬ ‫رى‬ُ‫ذ‬ ‫في‬ ‫كبير‬ ‫الموحد‬ ‫والضعيف‬ ، ‫التضاؤل‬. ‫والخائ‬ ‫والخامل‬ ‫والعاطل‬ ‫الفاسق‬ ‫بدل‬ ‫الحياة‬ ‫بقيادة‬ ‫أنفسنا‬ ‫نرشح‬ ‫مسلمين‬ ‫وكدعاة‬‫ف‬ ‫ل‬ ‫هي‬ ‫إنما‬ ‫الحياة‬ ‫صناعة‬ ‫نظرية‬ ‫عليها‬ ‫حرصت‬ ‫التي‬ ‫المهنية‬ ‫واإلجادة‬ ، ‫والظالم‬ ‫والالهي‬‫فتح‬ ‫اآلخرين‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫خط‬.
  • 74. ‫األس‬ ‫والتربية‬ ‫واالحتفال‬ ‫االتصال‬ ‫في‬ ‫الدعوة‬ ‫وخطة‬ ، ‫صحيحة‬ ‫كلها‬ ‫المتوارثة‬ ‫الدعوة‬‫رية‬ ‫وإبداء‬ ‫والتعميم‬ ‫الترويج‬ ‫وزدنا‬ ، ‫عليه‬ ‫والحرص‬ ‫وإمضائه‬ ‫مواصلته‬ ‫من‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫صواب‬ ‫ق‬ ‫التجريبي‬ ‫حقله‬ ‫في‬ ‫هو‬ ‫إذ‬ ‫يالحظ‬ ‫زراعي‬ ‫خبير‬ ‫كمثل‬ ، ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫القيادية‬ ‫المساعدة‬‫في‬ ‫وة‬ ‫وينشرها‬ ‫ويستنبتها‬ ‫فيحسنها‬ ، ‫البذور‬ ‫نوع‬ ‫خصائص‬. ‫وإضافة‬ ‫تجديد‬ ‫الحياة‬ ‫صناعة‬ ........‫القديم‬ ‫رف‬ُ‫الع‬ ‫تنازع‬ ‫وال‬ ‫لتن‬ ‫سنوات‬ ‫ننتظرها‬ ‫أن‬ ‫تحتاج‬ ‫الجبارة‬ ‫واالعمال‬ ، ‫وصناعها‬ ‫قادتها‬ ‫يقودها‬ ‫الحياة‬ ‫فان‬‫ضج‬. ً‫ا‬‫دائم‬ ‫وشعارنا‬ ، ‫الحزن‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫االبتسام‬ ‫بينهم‬ ‫يشيع‬ ‫أن‬ ‫للدعاة‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫أذن‬ ‫وقد‬‫التفاؤل‬ ‫هو‬ ‫النصر‬ ‫وانتظار‬ ‫الخير‬ ‫ورجاء‬.‫ونعمل‬ ‫ونتحرك‬ ‫ونسعى‬ ‫وندأب‬ ‫ننشط‬ ‫أن‬ ‫علينا‬ ‫ويجب‬! ‫وفي‬ ، ‫الحياة‬ ‫صناعة‬ ‫منهجية‬ ‫ضد‬ ‫وهي‬ ‫يبذرونها‬ ‫الدعاة‬ ‫بعض‬ ‫لدى‬ ‫كثيرة‬ ‫أوقات‬ ‫وهناك‬‫هدر‬ ‫ه‬ ‫العلوم‬ ‫من‬ ‫ويكتال‬ ‫نفسه‬ ‫ويبني‬ ‫يدأب‬ ‫وغيرنا‬ ، ‫والوقت‬ ‫للمال‬. ‫والر‬ ‫والسياحة‬ ‫واالصطياف‬ ‫بالمباحات‬ ‫التمتع‬ ‫بل‬ ، ‫فيه‬ ‫راحة‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫بالجد‬ ‫نفرط‬ ‫وال‬‫احة‬. ‫و‬ ‫المشي‬ ‫من‬ ، ‫والتسلية‬ ‫الرياضة‬ ‫أنواع‬ ‫ممارسة‬ ‫لنفسه‬ ‫الحياة‬ ‫صانع‬ ‫تربية‬ ‫تمام‬ ‫ومن‬‫لعب‬ ‫و‬ ، ‫ونفسية‬ ‫بدنية‬ ‫وقوة‬ ً‫ا‬‫نشاط‬ ‫تزيده‬ ‫الممارسة‬ ‫هذه‬ ‫الن‬ ‫وغيرها‬ ‫الزوارق‬ ‫وركوب‬ ‫الكرة‬‫ترفع‬ ‫الضج‬ ‫وتولد‬ ‫النفس‬ ‫تقتل‬ ‫التي‬ ‫المكررة‬ ‫المجالس‬ ‫كمثل‬ ‫ال‬ ، ‫همومه‬ ‫وتنسيه‬ ‫معنويته‬‫ر‬.
  • 75. ‫العمل‬ ‫استقامة‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫سامية‬ ‫معاني‬ ‫والمتشدقين‬ ‫والمتسلقين‬ ‫الضعفاء‬ ‫من‬ ‫وحمايته‬: ‫عواصم‬‫القواصم‬ ‫من‬-1 1)‫وظاهر‬ ‫داخل‬ ‫لها‬ ‫فالدعوة‬ ، ‫وضرورته‬ ‫االنتقاء‬ ‫أهمية‬.، ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫محمد‬ ‫امة‬ ‫كل‬ ‫يسع‬ ‫فالظاهر‬ ‫و‬ ، ‫حرم‬ ‫الدخل‬ ‫ولكن‬ ،‫الصدور‬ ‫ونوسع‬ ‫ونحلم‬ ‫بهم‬ ‫ونرفق‬ ، ‫استثناء‬ ‫بال‬ ‫واألخوة‬ ‫والخدمة‬ ‫المحبة‬ ‫له‬ ‫نبذل‬‫هو‬ ‫واألسرار‬ ‫الخطة‬ ‫واختيار‬ ‫القرار‬ ‫اتخاذ‬ ‫موطن‬ ‫ألنه‬ ‫فقط‬ ‫األمناء‬ ‫النبالء‬ ‫الثقات‬ ‫األشداء‬ ‫مأوى‬. 2)‫واالستقرار‬ ‫الثوابت‬ ‫حيث‬ ، ‫وااللتزام‬ ‫النقاء‬ ‫وأهل‬ ، ‫الرجال‬ ‫تربية‬ ‫حيث‬ ، ‫الخلفي‬ ‫الخط‬ ‫أهمية‬. 3)‫العمل‬ ‫في‬ ‫القيادة‬ ‫أهمية‬:‫أم‬ ‫بحاجة‬ ‫وهو‬ ، ‫وفن‬ ‫وقوة‬ ‫علم‬ ‫من‬ ‫أوتي‬ ‫مهما‬ ً‫ا‬‫فرد‬ ‫يبقى‬ ‫الحياة‬ ‫صانع‬ ‫فان‬‫أن‬ ‫ا‬ ‫والتناغم‬ ‫االنسجام‬ ‫وأداة‬ ‫العمل‬ ‫قلب‬ ‫فالقيادة‬ ، ‫اإلسالمي‬ ‫التوجه‬ ‫ليتولد‬ ‫اآلخرين‬ ‫جهود‬ ‫إلى‬ ‫جهوده‬ ‫يضم‬‫وطريق‬ ‫الربط‬ ‫وحزام‬ ‫المناقلة‬. 4)‫منو‬ ‫وفضائل‬ ‫شتى‬ ‫لمناقب‬ ً‫ا‬‫وعنوان‬ ، ً‫ا‬‫واضح‬ ً‫ا‬‫معروف‬ ً‫ا‬‫علم‬ ‫وصار‬ ً‫ا‬‫عريق‬ ‫غدا‬ ‫الذي‬ ‫االسم‬ ‫أهمية‬‫ومن‬ ، ‫عة‬ ‫ع‬ ‫إلى‬ ‫بالنكرة‬ ‫أشبه‬ ‫يبقى‬ ‫جديد‬ ‫عنوان‬ ‫انتحال‬ ‫وتحاول‬ ‫االسم‬ ‫بهذا‬ ‫مجموعة‬ ‫تزهد‬ ‫أن‬ ‫والتبذير‬ ‫التفريط‬‫من‬ ‫قود‬ ‫بالهتاف‬ ‫ويصدح‬ ، ‫بالراية‬ ‫ويستظل‬ ،‫بالشعار‬ ‫ويلون‬ ، ‫بنفسه‬ ‫يفخر‬ ‫والحريص‬ ، ‫السنين‬. 5)‫م‬ ً‫ال‬‫عام‬ ‫يفقد‬ ‫إنما‬ ‫العالمية‬ ‫الهيبة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫يستند‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫الحياة‬ ‫وصانع‬ ‫العالمي‬ ‫االنتساب‬ ‫أهمية‬‫عوامل‬ ‫ن‬ ‫وتأثيره‬ ‫قوته‬.
  • 76. ‫العمل‬ ‫استقامة‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫سامية‬ ‫معاني‬ ‫والمتشدقين‬ ‫والمتسلقين‬ ‫الضعفاء‬ ‫من‬ ‫وحمايته‬: ‫عواصم‬‫القواصم‬ ‫من‬-2 6)‫الملتزم‬ ‫اإلسالمي‬ ‫الفكر‬ ‫أهمية‬:‫يست‬ ‫تلفيق‬ ‫من‬ ‫يتكون‬ ‫وال‬ ، ‫عليها‬ ‫يحرص‬ ‫الرخص‬ ‫يتتبع‬ ‫ال‬ ‫الذي‬‫كل‬ ‫من‬ ‫عير‬ ‫وافتاءاته‬ ‫أقواله‬ ‫أيسر‬ ‫مذهب‬.‫الفقهاء‬ ‫جمهور‬ ‫وقول‬ ‫الصحيح‬ ‫الحديث‬ ‫تتبع‬ ‫ويجب‬. 7)‫التاصيلي‬ ‫الدعوة‬ ‫فقه‬ ‫أهمية‬:‫الفقهية‬ ‫واألسانيد‬ ‫الشرعية‬ ‫األصول‬ ‫إلى‬ ‫يرجع‬ ‫الذي‬. 8)‫القيادية‬ ‫التربية‬ ‫أهمية‬:‫و‬ ‫مواهبه‬ ‫وتنمي‬ ‫تطوره‬ ‫متتابعة‬ ‫متدرجة‬ ‫منهجية‬ ‫في‬ ‫المجيد‬ ‫الجديد‬ ‫ولتأخذ‬‫له‬ ‫تروي‬ ‫الذاتي‬ ‫اإلبداع‬ ‫طريق‬ ‫في‬ ‫وتضعه‬ ‫الحياة‬ ‫صناع‬ ‫من‬ ‫يستوي‬ ‫حتى‬ ،‫واألسرار‬ ‫والتاريخ‬ ‫والتجارب‬ ‫العلوم‬. 9)‫والبس‬ ‫بالتواضع‬ ‫النفس‬ ‫ووعظ‬ ، ‫القصد‬ ‫وتجريد‬ ‫النية‬ ‫وتصحيح‬ ‫اإلخالص‬ ‫معنى‬ ‫استحضار‬ ‫أهمية‬‫اطة‬ ‫و‬ ‫معلم‬ ‫وأستاذ‬ ‫مزامل‬ ‫قرين‬ ‫من‬ ، ‫المحسن‬ ‫شكر‬ ‫وتعود‬ ، ‫السوء‬ ‫ومعنى‬ ‫القلب‬ ‫وسخيمة‬ ‫الحسد‬ ‫من‬ ‫والبراءة‬‫أمير‬ ‫هللا‬ ‫بيد‬ ‫كله‬ ‫الفضل‬ ‫أن‬ ‫واعتقاد‬ ، ‫باذل‬ ‫وممول‬ ‫ناصح‬. 10)‫منهم‬ ‫االستفادة‬ ‫تتم‬ ‫بحيث‬ ‫الدرب‬ ‫كشفوا‬ ‫الذين‬ ، ‫األول‬ ‫الرعيل‬ ‫وتقديم‬ ، ‫القديم‬ ‫الجيل‬ ‫أهمية‬. ‫متاح‬ ‫المجال‬ ‫فان‬ ،‫الجديدة‬ ‫اإلسالمية‬ ‫الحضارة‬ ‫بناء‬ ‫وارفع‬ ،‫الحياة‬ ‫واصنع‬ ،‫أخي‬ ‫الخطوات‬ ‫ثابت‬ ‫فانطلق‬، ‫الهدم‬ ‫في‬ ‫الطواغيت‬ ‫أسرف‬ ‫وقد‬ ،‫تنتظرك‬ ‫والناس‬. ‫انطلق‬ ‫ثم‬..........‫والوالء‬ ‫الوفاء‬ ‫سنين‬ ‫على‬.
  • 77. ‫ينفع‬ ‫ما‬ ‫وأما‬ ‫جفاء‬ ‫فيذهب‬ ‫الزبد‬ ‫أما‬ ‫االرض‬ ‫في‬ ‫فيمكث‬ ‫الناس‬ ‫وبعد‬:‫هذه‬ ‫في‬ ‫الجديد‬ ‫ماهو‬ ‫إذن؟‬ ‫النظرية‬ 1-‫الن‬ ‫من‬ ‫الوالء‬ ‫وطلب‬ ،‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫واالنطواء‬ ‫العزلة‬ ‫وترك‬ ‫اكبر‬ ‫أهمية‬ ‫العام‬ ‫العمل‬ ‫منح‬‫اس‬ ‫الطاعة‬ ‫بدل‬. 2-‫التحر‬ ‫في‬ ‫اكبر‬ ‫حرية‬ ‫العلمي‬ ‫والثراء‬ ‫الجيدة‬ ‫القابليات‬ ‫أصحاب‬ ‫الدعاة‬ ‫بعض‬ ‫ومنح‬‫ك‬ ‫باآلخرين‬ ‫واالتصال‬. 3-‫ا‬ ‫تثري‬ ‫وال‬ ‫تفيد‬ ‫ال‬ ‫وإنها‬ ً‫ا‬‫ترف‬ ‫الدعاة‬ ‫بعض‬ ‫يظنها‬ ‫كان‬ ‫وفنون‬ ‫بعلوم‬ ‫واالعتراف‬‫لمسيرة‬ ‫وغيرها‬ ‫والخط‬ ‫المعمارية‬ ‫كالهندسة‬ ‫الدعوية‬. 4-‫خ‬ ‫من‬ ‫للحياة‬ ً‫ا‬‫صناع‬ ‫ليكونوا‬ ‫الجيدة‬ ‫العناصر‬ ‫تربية‬ ‫في‬ ‫القيادي‬ ‫الدور‬ ‫وتكثيف‬‫منهجية‬ ‫الل‬ ‫قيادية‬ ‫ومدرسة‬ ‫شاملة‬. 5-‫أساسية‬ ‫دعوية‬ ‫مهمة‬ ‫الحضاري‬ ‫البناء‬ ‫في‬ ‫المشاركة‬ ‫وجعل‬. 6-‫داعية‬ ‫صاحبه‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫وان‬ ‫إسالمي‬ ‫جهد‬ ‫كل‬ ‫وتشجيع‬ ‫ورعاية‬.